لبنان: الجيش الإسرائيلي دمر 800 هكتار من الأراضي الزراعية في الجنوب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال وزير الزراعة اللبناني، عباس الحاج حسن، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 800 هكتار من الأراضي الزراعية في جنوب لبنان؛ بفعل ضرباته التي بدأت في أكتوبر 2023.
وأضاف الوزير اللبناني في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "الجيش الإسرائيلي أحرق كذلك أكثر من 200 هكتار في جنوب لبنان، فيما يتم تسجيل أضرار إضافية كل يوم".
ولفت حسن إلى أن الغارات الإسرائيلية دمرت أكثر من 50 ألف شجرة زيتون، عمر بعضها 300 عام، مضيفا أن الآلاف من الماشية- بما في ذلك الأغنام والماعز والأبقار- نفقت.
وقال الوزير: "في هذه المرحلة، من المستحيل تقديم أرقام دقيقة حول حجم الأضرار، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي بشكل يومي".
وتدهور الوضع في جنوب لبنان بعد بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني إطلاق النار بانتظام في المناطق الواقعة على طول الحدود.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 25 ألف قتيل وأكثر من 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الخميس، أنه "لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش، الذي سيبقى متماسكًا رغم كل الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته"، وفقاً لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وقال قائد الجيش اللبناني، في بيان له بمناسبة عيد الاستقلال اللبناني، إن "وحدات الجيش ما زالت منتشرة في الجنوب ولن تتركه وتعمل مع (قوات) "يونيفيل" في إطار القرار 1701"، مؤكدًا أن "حماية السلم الأهلي على رأس أولويات المؤسسة العسكرية اللبنانية".
وأضاف: “الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.