خبير استراتيجي: لن يكون هناك دولة فلسطينية حال وصول «ترامب» لرئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
صرح كالفين دارك الخبير الاستراتيجي، اليوم الأحد، أن ما يمكن للرئيس الأمريكي جو بايدن فعله، هو أن يقوم ببعض الدعم الدبلوماسي والعسكري، وما يفعله بايدن لا يبدو كذلك.
وقال دارك خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الموقف الحالي في الولايات المتحدة أن الرئيس الأمريكي ما زال يقول إنه يرى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتياهو سيوافق على حل الدولتين.
وأضاف الخبير الاستراتيجي، أن ذلك يتفق مع خارطة السلام التي ترسمها الولايات المتحدة لكن المشكلة أنه يوجد إمكانية ضئيلة في المستقبل لدولة فلسطينية لأن بايدن يود أن يقنع نتنياهو بقبول حل الدولتين.
وتابع الخبير دارك، أنه إذا خسر الرئيس الأمريكي هذه الانتخابات الرئاسية، وتولى دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة السابق هذا المنصب والحزب الجمهوري يمكن القول «وداعا» لأي إمكانية للحصول على دولة فلسطينية مستقلة.
واختتم كالفين دارك: لذلك الأمريكيين في موقف صعب لأن الكثير منهم يريد من بايدن أن يعرف أنهم ليسوا سعداء بهذه السياسة، ولكن سياسته تعد الأفضل بين خيارين سيئين آخرين.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي على دولة فلسطينية وتطالب بإجراءات مُلزمة لتجسيدها على الأرض
الهلال الأحمر الفلسطيني: أحزمة نارية بمحيط مستشفى الأمل في خان يونس
سعر الذهب في فلسطين اليوم الأحد 21 يناير 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان أمريكا الرئيس الأمريكي اسرائيل ترامب الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الامريكي رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين عاصمة فلسطين امريكا الولايات المتحدة الامريكية تل ابيب الرئيس الأمريكي السابق فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية الرئيس الامريكي السابق قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
بايدن يجتمع بمستشاريه.. هل تخطط أمريكا لضربة ضد النووي الإيراني؟
ناقش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع فريقه الأمني، احتمال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، إذا ما تأكدت معلومات عن تقدّم سريع في برنامج إيران النووي نحو تطوير أسلحة نووية.
وتأتي هذه الخطوة قبيل انتهاء ولاية بايدن، وتسلّم الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، منصبه بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، وفقًا لتقرير نشره موقع "واللا" العبري.
وأفاد التقرير نفسه، أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، عرض على بايدن "خيارات عسكرية متعددة" للتعامل مع أي تقدم إيراني نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة، وهي النسبة المطلوبة لتطوير أسلحة نووية؛ فيما جاءت هذه المناقشات كجزء من خطط الولايات المتحدة للتأهب للرد على أي خطوات تصعيدية من طهران.
كذلك، أوضح التقرير أن اتخاذ قرار بضربة عسكرية في هذه الفترة قد يمثل مخاطرة كبيرة، فمن جهة، يسعى بايدن للوفاء بتعهداته بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ومن جهة أخرى، قد يؤدي أي تحرك عسكري إلى تصعيد كبير في المنطقة، ونقل أزمة توصف بـ"المعقدة" إلى إدارة ترامب.
بحسب مصادر مطلعة للموقع، فإن بايدن لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن الهجوم، إذ تركز المناقشات على تقييم السيناريوهات المحتملة وكيفية الرد في حال تصعيد إيراني. وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن المناقشات جزء من "خطط استباقية" وليست تحضيرًا لقرار فوري بشن هجوم.
إلى ذلك، يعود الجدل حول البرنامج النووي الإيراني إلى العقدين الماضيين، حيث تصرّ إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، بينما ترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أنه يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي.
وفي عام 2015، تم توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى للحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن انسحاب إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، من الاتفاق في ولايته الأولي عام 2018 أعاد التوترات إلى السطح، وزادت إيران منذ ذلك الحين من تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز الحدود المسموح بها في الاتفاق.