إيهاب الملاح: أهم وأشهر معارك طه حسين كانت حول الشعر الجاهلي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اكد الكاتب إيهاب الملاح، أن الأزهر قديما كان هو البيئة العلمية الوحيدة المتاحة لدراسة العلوم النقلية، مضيفا أن عميد الأدب العربي الراحل الدكتور طه حسين كان منذ تفتح وعيه يطرح ويسأل الأسئلة الجارحة حتى قبيل وفاته.
وقتل إيهاب الملاح خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن أهم وأشهر معارك طه حسين كانت عن الشعر الجاهلي، وكان يفصل بين العلم الذي له طرق ومنهج والدين ، منوها بأن طه حسين واجه تهما بالكفر والخروج عن العقيدة، مضيفا: كل مشكلاتنا عبر التاريخ تبدأ من زج الدين في السياسة والعكس صحيح.
وواصل: طه حسين خاض معارك مع بعض طلاب الأزهر لأنه تم النظر له على أنه متمرد على الأزهر، مضيفا أن كل ردود طه حسين في المعارك التي خاضها كانت متمثلة في إنجازاته وكان جسورا وشجاعا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهاب الملاح الإعلامية عزة مصطفى الأزهر دعم الصحة النفسية مركز الأزهر للفتوى طه حسین
إقرأ أيضاً:
«خِلال وظِلال».. ديوان جديد يُضيء سماء الشعر العُماني
في أجواء تمزج بين عبق الروح، ووهج الحرف، أصدر الشاعر العُماني حمد بن محمد الراشدي ديوانه الشعري الجديد "خِلال وظِلال"، ليُضيف إلى المكتبة الشعرية العُمانية عملاً يتنفس صدق المشاعر، وعمق التجربة الإنسانية والروحية.
بين الروح والوطن.. تتنقّل القصائد
يتكوّن الديوان من 36 قصيدة تنوّعت في موضوعاتها وأغراضها الشعرية، حيث لم يلتزم الشاعر بتيار شعري واحد، بل مزج بين الشعر الديني، والوطني، والإنساني، والتأملي، ما يعكس ثراء تجربته وتعدد زوايا نظره للعالم.
في قصائد الروحانيات، يستحضر الشاعر أسماء الله الحسنى، ويتأمل في قدرة الخالق، بلغة تتّسم بالصفاء والشفافية، تُلامس أعماق القارئ وتفتح له بابًا للتأمل في معاني الإيمان والوجود.
أما في القصائد التي تدور حول السيرة النبوية، فإن الراشدي يُحلّق في رحاب الرسالة المحمدية، مستعرضًا مواقف النبوة بانسياب شعري يربط الماضي بالحاضر في إطار إنساني عظيم.
عُمان.. الحاضر في نبض الشاعر
وللوطن في هذا الديوان مساحة كبيرة من العشق والتقدير، حيث يعبر الشاعر عن انتمائه واعتزازه بعُمان، مستذكرًا مآثرها، وملامح تطورها، وتاريخها المجيد، دون أن يغفل رموزها الوطنية الذين تركوا أثرًا خالدًا في الوجدان العُماني.
تجربة شعرية غنية بالأوزان والصور
من الناحية الفنية، استخدم الراشدي مُعظم بحور الشعر العربي، بما في ذلك الطويل، الكامل، البسيط وغيرها، وهو ما يدل على إتقانه لعلم العروض وبراعته في تطويع البحر لخدمة الفكرة.
اللغة في "خِلال وظِلال" تأتي مزيجًا من الفصاحة والدفء، حيث يحرص الشاعر على انتقاء ألفاظه، دون أن يفقد القصيدة عفويتها وموسيقاه المتناغمة.
إهداء بكلمات صادقة
في مقدمة الديوان، يوجّه الراشدي إهداءه إلى كل "محب للكلمة شعرًا، والبيان سحرًا، والقصيد خلالًا، والحياة ظلالًا"، في عبارة تُلخّص جوهر هذا العمل الذي يخاطب محبي الشعر الحقيقي.