العمليات المشتركة العراقية: تدمير أنفاق وأوكار لـ"داعش" ضمن عمليات "وعد الحق"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن سلاح الجو نجح في توجيه ضربات دقيقة ضد أنفاق وأوكار للعناصر الإرهابية، وذلك في إطار العملية الأمنية "وعد الحق" التي تنفذ مهام مرحلتها الثالثة ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، منذ قليل، أنه بعد التخطيط الاستراتيجي لقيادة العمليات المشتركة في إدارة المرحلة الثالثة من عمليات (وعد الحق) التي انطلقت صباح اليوم، والتي تمكن الأبطال في سلاح الجو ووفق معلومات دقيقة من تدمير أنفاق وأوكار للإرهابيين في جبال حمرين ومكحول ومنطقة العيث، إذ تحولت أوكار الشر هذه إلى ركام على يد رجال العراق الأشاوس والتي تكللت بجهود مديرية الاستخبارات العسكرية ووكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة.
وشددت "العمليات المشتركة" على أن أبطال القوات المسلحة على قدر المسؤولية في التعامل الحازم مع العدو والاستثمار الأمثل للموارد خاصة خلال العمليات الاستباقية.
يشار إلى أن عمليات "وعد الحق" نجحت في تدمير أنفاق وأوكار لعناصر التنظيم الإرهابي، أمس السبت، في قاطع ديالي عن طريقات ضربات جوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وعد الحق العمليات المشتركة العراقية تنظيم داعش الإرهابي العملیات المشترکة وعد الحق
إقرأ أيضاً:
الأمين الذي فدى الأمة ..إنا على العهد
“اقتلونا تحت كل حجر ومدر، وفي كل جبهة وعلى باب كل حسينية ومسجد، نحن شيعة علي بن أبي طالب لن نتخلى عن فلسطين” بهذه العبارة؛ من بين الركام خرج جثمانه، ومن بين ملايين المحبين شُيّع جسده، ومن بين أصوات الملبيين هُتف باسمه “إنا على العهد”. لن تبكيه لبنان وحدها ولا محور المقاومة فقط بل سيبكيه جميع أحرار العالم الإسلامي والعربي، فقد كان السد المنيع، وحجر عثرة أمام مخططات العدو الإسرائيلي والأمريكي التي تحاك ضد هذه الأمة ومقاومتها. نصر الله شهيدنا الأقدس ذاك الأمين للأمة من وقف وحده حيث سقط المدّعون، ونطق بالحق يوم ابتلعت الألسن مهانة الذل، وأعلن العِداء لأعداء الله ودينه حيث سارع المطبعون، وأشهر سيف المقاومة حين اختفى صوت الجهاد من على منابر الحق بـ حيّ على خير العمل، ورفع راية شرف الأمة وعزتها وكرامتها يوم سقطت المواقف، مد يد الدفاع والهجوم عن مستضعفيّ الأمة يوم تكالبت بقية الأمم عليها، أُثخنت جروحه وابيضت لحيته، وقل ناصروه، وزاد أعداؤه وبقي هو وماتوا هم. غادر جسده، وبقي حبه وذكره في قلوب الأحرار نبضاً لا يغادرهم، وفي دماء الثوار غضباً لا يبرد، وفي أرواح المجاهدين ثبات لا يهدأ، وفي أعين العاشقين والمحبين دمعة شوق وحب لا تتوقف ولا تمحى، غادر بجسده، ولكن بقي دوي صداه رعباً وخوفاً في نفوس أعدائه أمد الدهر والسنين، بقي وسيبقى ذاك الشخص المهدد المرعب الذي يزلزل أركان العدو الإسرائيلي حتى بعد ما قتلوه، بقي السيف الشاهر المصلت في وجه الكفر والظلم، وسبابة حق ترفع وترعد أمام وجه الباطل، بقي وسيبقى عهداً وفياً صادقاً لا يزول. أشرق بنوره في ظلمات التيه، فزَكت نفوس الولاء وتبنت مواقف الحق والشجاعة تابعة له، بثلة من المؤمنين المجاهدين تحت راية حزبه، مصدقة له، محبة وفية مخلصة لدربه وعهده وطريقه، مستمرون في ما عاهدوه عليه، مقسمين بأن حياته ثورة لا تهدأ، ورحيله نار لا تنطفئ، وفي كل نبضة منه قيامة لا تبقي ولا تذر، وفي كل غياب ولادة جديدة للمقـاومة. ومن بين زحام الحشد والتشييع، نسطر لك يا حبيب قلوب اليمنيين وأمينهم أوفى آيات الوفاء، وأصدق مواقف الحق والنصرة، وأسمى مواثيق العهد والمضي على نهجك وطريقك، طالما كنت لهم السند الذي لم يتخل، والموقف الذي لم يساوم، وصوتاً صادعاً بالحق لم يخفت، اسمك نُقِش في ذاكرة كل يمني حر محب ومناصر لك بحروف الوفاء لك ولتضحياتك، وحبك غُرِس في قلوب عشاقك منذ المهد، واستشهادك شرارة غضب تُشعل معاقر قاتليك موتاً وثأراً، وستبقى حرارة فراقك جرحاً مُلتهباً في أكباد ناصريك. ستبقى مواقفك شاهدة على معنى الرجولة في زمن الخذلان، ومعنى الإيمان في زمن النفاق، فالسلام عليك، السلام على سادة شهداء الإسلام وصدق عز من قال: {فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَـمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}*
#اتحاد_كاتبات_اليمن