المحطة الأخيرة.. آخر تطورات زيارة صندوق النقد الدولي الحالية إلى مصر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، آخر تطورات زيارة صندوق النقد الدولي إلى مصر الحالية، مشيرا إلى أنها المحطة الأخيرة للصندوق لتحديد مواقف مصر المالية، ومنها بحث إمكانية زيادة القرض الذي تحصل عليه مصر من الصندوق.
لميس الحديدي تكشف تفاصيل بعثة صندوق النقد الدولي في مصروأضاف مصطفى بدرة، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه بمجرد تحرك بعثة صندوق النقد إلى مصر، ودمج الصندوق للمراجعات السابقة خلال الزيارتين الماضيتين فيما يتعلق بمناقشة تحرير سعر الصرف والسياسة النقدية؛ فإن ذلك سيحدث تقدما كبيرا في أوضاع السياسة المالية لمصر في الفترة المقبلة.
وأوضح أن صندوق النقد الدولي يناقش تحريك سعر الصرف، دون تحديد نسبة معينة حتى الآن، والمؤشرات الأولية واضحة بشكل كبير لدى الخبراء والاقتصاديين، ووثيقة مجلس الوزراء الأخيرة، أثبتت ذلك، وهناك قروض في صندوق النقد يتم مناقشة تمديدها إلى سنتين وثلاثة في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقد الدولي الإعلامية عزة مصطفى الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي بعثة صندوق النقد الدولي تحرير سعر الصرف صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط للسياسات: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالمنطقة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس مركز الشرق الأوسط للسياسات، إن إسرائيل لن تجد فرصة ذهبية لكي تفعل ما تريد في الشرق الأوسط مثل الفترة الحالية، إذ دمرت القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير وإفراغه من قياداته، علاوة على المأساة الإنسانية التي يعيشها كلا من حركة حماس وقطاع غزة، والتوغل غير القانوني في سوريا.
واضاف «مسعد» خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي سئم من إدانة ودعوة إسرائيل للامتثال أمام القانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش فترة انتقالية صعبة، فالرئيس جو بايدن وسياسته الخارجية الضعيفة تعد سبب رئيسي لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط الآن، إذ إنه كان غير جاد وضعيف في الضغوط التي كا يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يحرج القيادة الأمريكية في كثير من الأوقات، إذ كان يتصرف بشكل أحادي، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية بآخر أيامه قبل الخروج من البيت الأبيض، بينما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينشغل بالفريق الحكومي الذي سيعمل معه خلال فترة رئاسته.