صحافة العرب:
2024-11-27@00:57:00 GMT

انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن، غسان شربل العمل اللصيق مع السيد الرئيس القائد ليس بسيطاً سواء كان اسمه صدام حسين أو معمر القذافي أو علي عبد الله صالح. للعمل مكاسب لا .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن

غسان شربل

العمل اللصيق مع السيد الرئيس القائد ليس بسيطاً سواء كان اسمه صدام حسين أو معمر القذافي أو علي عبد الله صالح. للعمل مكاسب لا يمكن إنكارها. يوفّر لك حماية تعجز عن توفيرها الدساتير التي تعمل غالباً في خدمة القائد. تعطيك نفوذاً لدى الوزراء والعسكريين لشعورهم أنَّك قريبٌ من أذن الرئيس وموضع ثقته. تدخلك في دائرة القرار فتساعدك على معرفة الملابسات والحيثيات فضلاً عن المكائد. العمل اللصيق مع صاحب القرار المطلق امتياز مطلق.

لكن لكل صعود ثمن. العمل نفسه يجعل منك صوتاً للرئيس وظلاً له ويدخلك في دائرة مزاجه ويلزمك جراحاتٍ تجميليةً لمواقفه المتسرعة وعباراته المستهجنة. تولَّدت لديَّ هذه القناعة حين حاورت نوري المسماري أمينَ المراسم العامة لدى القذافي، وهو كان بحق ظلَّ القائد في البر والبحر والجو. وترسَّخت لديَّ القناعة حين التقيت رجالاً عملوا مع صدام في القصر أو الحزب أو الجيش.

هذا ما خطر في بالي حين تلقيت نبأ وفاةِ اللواء علي الشاطر، رئيسِ دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني. كان على مدى عقودٍ الرجل الأقرب إلى علي عبد الله صالح وصديق الإعلاميين الذين كانوا يتوافدون لمقابلة الرئيس. لم يتنازل العسكري – الإعلامي عن ابتسامته على رغم العواصف التي كانت تهبُّ من مكتب علي صالح وعليه. وكان علي الشاطر يدرك أنَّ إدارة اليمن صعبة ومعقدة. كان من الصعب رسم حدودٍ واضحة بين قبيلة الدولة ودول القبائل. والأمر نفسه بين حبر الدستور وإرادة الرئيس. وسياسات اليمن كالفصول. صيف ساخن وربيع عابر وخريف مثقل بتساقط الضحايا عند المنعطفات كتساقط أوراق الأشجار في الفصل الغادر.

استعذبَ علي الشاطر دوره كإعلامي، خصوصاً في رئاسة تحرير صحيفة «26 سبتمبر». أتقن المهنةَ وانخرط في علاقات واسعة مع العاملين فيها. وكان يهتمّ بإطلاع الصحافي الزائر على الأسئلة المطروحة في صنعاء فيدعوه إلى مجلسه للقاء وزراء وكتاب ومثقفين. أذكر ذات يوم كان الحوار محتدماً حول العولمة وآثارها على الدول والمجتمعات. فجأة خطر لأحد الحاضرين أن يُذكر ببيت للمتنبي وإذ بالعولمة تغيب عن المجلس لتندلع مبارزة في التبحر في سيرة الشاعر التي لم ينجح غبار التاريخ في حجبها. وكانت المشاركة ممتعة فالمتنبي سيد المغردين قبل ألف عام من «تويتر» ونجومه. وفي اليمن الماضي لا يمضي.

كان علي الشاطر وفياً لدوره وواجبه حتى إن لم يشارك الرئيسَ دائماً مواقفَه ومفاجآتِه. قلت له ذات يوم إنَّني سمعت من الرئيس أجوبة غريبة. سألته عن تصاعد الاضطراب الأمني في صنعاء فأجاب أنَّ عدد الذين يقتلون فيها أقل من الذين يقتلون يومياً في نيويورك. والمقارنة غير دقيقة. وقلت له إنّني سألت الرئيس عن فرار عناصر من «القاعدة» من السجن فأجابني أنَّ بعضهم قد يعودون إليه. استفسرت عن مبرر عودتهم فأجاب أنَّ السبب هو أنَّ بعضهم لا يزالون بعد فرارهم على اتصال مع الأمن. والاتصالات غريبة. اكتفى الشاطر بالابتسام وقال إنَّ في اليمن خصوصيات كثيرة بينها أسلوب الرئيس.

لم تكن حياة علي الشاطر سهلة أبداً. لم يضلع في العنف الدموي، لكنه كان يعيش وسط الانعطافات وضحاياها. بعد استيلاء الحوثيين على السلطة تعرَّض لملاحقات وإزعاجات ضاعفت أوجاعه. كان يعتبر عملَه خدمة في صفوف الدولة لا تستحق عقاباً خصوصاً أنَّ اسمَه لم يرد في استهداف معارضين أو اصطياد خصوم.

بعد اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح تذكرت أنَّ الشاطر أمضى عمره في ظل ثلاثة من الرؤساء العسكريين الذين اغتيلوا. هذا يكفي لإغراق الذاكرة في مشاهد راعبة. ففي 11 أكتوبر (تشرين الأول) 197

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علی الشاطر

إقرأ أيضاً:

شاعر الأهازيج الشعبية أحمد حسين هبة لـ ” الثورة “: نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء والسيد القائد منحني هدية بإشارته إلى قصيدة “بورت “

 

منذ بداية معركة طوفان الأقصى ودخول اليمن على خط المواجهة مع العدو الإسرائيلي الأمريكي، برز إلى المشهد الشاعر أحمد حسين هبة الذي أصبحت قصائده وأهازيجه الشعبية لها حضور واسع وقوي بين أبناء الشعب اليمني الذين يرتجزون بها ويرددونها في كل مكان ومن بينها قصيدة “بورت أم كيو ناين “، التي أشار لها السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله – في أحد خطاباته وهو يتحدث عن إسقاط القوات المسلحة لطائرات الـ”إم كيو ناين” في اليمن .
صحيفة ” الثورة ” التقت بالشاعر أحمد هبة وأجرت معه حوارا سلطت فيه الضوء على أهازيجه الشعبية ومساهمته في إطار المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ضد العدو الصهوأمريكي، فإلى الحصيلة:
الثورة / محمد الروحاني

في البداية ترحب بكم صحيفة «الثورة» في هذا اللقاء .. حدثنا عن نفسك كشاعر وعن بدايتك الشعرية .
أولا نرحب بصحيفة “الثورة”، هذا المنبر الإعلامي، ونتشرف أن نستضاف فيه … اسمي أحمد حسين هبة من أبناء المحابشة بمحافظة حجة .. الحمد لله نشأنا في بيئة محبة لأهل البيت -سلام الله عليهم-، وفي ظل التربية القرآنية، والمدارس العلمية، .. وكانت لدي موهبة مبكرة، وكانت تلاقي قبولاً من كل من سمعها البعض كانت له تعليقات على الأشعار التي ألقيها، ولكني قلت عندما انتقد أحد الأشخاص بعض قصائدي بأن في فيها أخطاء : قلت :
أنا لست بشاعر هاتفكم
سجل في الشعر دواويني
وأرفع ان شئت أو انصب
ما عاد الضمة تعنيني
عدل ما عدل أفلاطون حتما لن
تعدل تلحيني
سجلت من الأحرف ألحان
وبنيت من الأغصان
وارتفع النوم من الأجفان
ما عاد النوم يواتيني
أنا لست بشاعر لو تعلم
لكن الوضع يؤذيني
ما أقسى الليل يجافيني
وظلام الليل يؤذيني
لو طال الليل سأنسفه
بضحى من صبح براكيني
طبعا وعندما تكون الموهبة مع الله، وفي سبيل الله يجعل الله قبول، وكما قال رسول الله « أيدك الله بروح القدس ما ذدت عنا آل البيت» ومتى ما سخر الشعر في حب أهل البيت كان له قبول كبير وكانت هناك إمدادات من الله بفضل الله وجوده .
أنت كشاعر.. ما الذي أسهمت به في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي طيلة السنوات الماضية؟
القصائد كثيرة منها ما تحكي أشياء ومنها فكاهية .. فمثلا عندما قال العسيري والمالكي أن صواريخنا غير مطابقة للمواصفات الدولية، ألَّفت قصيدة قلت فيها :
وسربنا لهم توشكا محلي
ورسلناه في العيد بالجعالة
وسميناه زلزال بس أصلي
ورقمناه ثلاثة للدلالة
ويخبط في شراقيها وقبلي
ويعفس كل ما بو في قباله
سلام الله على من كان قبلي
أتاكم بأس تصنيع الخبالة
نعبي والديه بارود أصلي
ويعفج كل ما يخطر بباله
وفيه شمه من «السرات» قطري
اذا ما ناسبت فيه الذبالة
يجي ضربُه كما لافي ضرب
خبلي أوبه أصحك تجلس قباله
وسربنا لهم بركان ثائر
يخلي المملكة تعلن طواري
وزيناه ببويا والاشاير عساه
الانفجار يوقع حظاري
كذلك قصيدة قلت فيها :
وعسيري شلك الله وعسيري لكن امك ذبحنك وخلن امديك وعسيري،،
سر تعلم للحروب لا أنت بتفهم لا تكن شيء كالمبلم وعسيري وعسيري
وهناك الكثير من القصائد منها :
ونزلنا الأباتشي بمعبر
وطعفرنا بها في كل ليه
بخنجر نقحم الخوبة بخنجر
ونسلبها السلاحات القوية
إذا التدجين لأمريكا يصدر
الينا والعوالم ملتهيه
يشونا بس بالأمريكي نفخر
ونعبدهم بدل رب البرية
.. فردينا ثقافتهم بأكثر
وصدينا بالصرخة القوية
، نقول الموت لأمريكا يُقرر
ثقافة تنتشر بين البرية
أنا الشعب اليماني نسل حمير
اسود الله ما هي منحنية
مع آل النبي واشبال حيدر
تحدينا الصعوبات العتية
وحطمنا قوى الطاغوت والشر
وأرباب الفساد العالمية
ولا تشتي صنايعنا تخبر
من بن سعود والا من خوية
. قصيدة »بورت« الذي أشاد بها السيد القائد، سلام الله عليه ..

حدثنا عن هذه القصيدة، وكيف كان شعورك عندما أشاد بها السيد القائد ؟
طبعا أنا كنت في الأكاديمية اختبر .. ونحن نخرج فقط يومي الخميس والجمعة، ونعود إلى الأكاديمية، خرجنا الخميس وانا اسمع كلمة السيد القائد يتكلم عن الـ “ إم كيو ناين” وقال: ان الهند ألغت صفقة، مع أمريكا لشراء الـ”إم كيو ناين”، قال ماعد أحد يشتيها، قال “بوَّرت “، عجبتني الكلمة من السيد.. فما اكمل السيد الكلمة الا والقصيدة جاهزة واليوم الثاني ذهبنا إلى السبعين فوصلت أهزج بها من طرف السبعين إلى طرفه، فانتشرت لوما وصلت إلى عند السيد القائد -سلام الله عليه- “ كيف” علق عليها السيد قال قد في الـ”إم كيو ناين أهازيج شعبية انها بورت، وكانت رائعة، وعندما سمعت الكلمة للسيد القائد -سلام الله عليه- التي ذكر فيها قصيدتي، الحمد لله رب العالمين .. نعمة من أكبر النعم، وهدية من السيد -سلام الله عليه- لا تقدر بثمن، والحمد لله كان لها قبول، وأيضا جاء الأوبريت الذي تم تجهيزه من المنشدين الأستاذ محمد المحفدي وعبدالرحمن الجوبي، ومعاذ البزاز، وكل المشاركين من المؤمنين والمنشدين المجاهدين الأبطال والذي يعتبر هدية لي أيضا .

اختيارك لهذا اللون من الأهازيج، لماذا اخترت هذا اللون بالتحديد ؟
لأنه يلاقي قبول وسهل على الإنسان إلقائه، وهو حتى ماشي في الطريق، ولا يحتاج لتكليف في إنتاجه ..وأهم شيء ايصال الفكرة بأي وسيلة.

هل أنت تلحن قصائدك، أم أن هناك من يساعدك في التلحين ؟
بالنسبة للألحان اذا هناك لحن أعجبني، أي لحن مناسب للقصيدة من التراث فأنا أقوم بأخذه وألحن عليه وأشل .. إلى جانب ذلك لدي ألحاني الخاصة لعدد من قصائدي، كذلك إذا أعجبتني قصيدة لشاعر فأنا أقوم بتلحينها.. فمثلا قمت بتلحين قصيدة للشاعر عبدالحفيظ الخزان بعد سماعي لها في العام 2006م، وهي قصيدة كانت تحاكي الواقع عن السياسة الأمريكية والهيمنة، حيث قال فيها: كوندليزا، كوندليزا، اصنعي شرقا جديدا ،، واجمعي الأنهار كوزا، وارفعي لصهيون تاجاً والبسي الأعراب شوزا، فقمت بتلحينها وشلها .

أذكر لنا بعض القصائد التي كان لها قبول شعبي غير قصيدة “بوّرت” ؟
قصيدة قلتها في المخلوع عبدربه منصور.. أول ما انتخبوه في 2013م ، قلت : وانا عبد ربه الله الله، وادخل أمريكا الله الله، واسلم المندب، وادي العند واكثر .. وبعدها أثناء محاصرته كان البعض يتصل بي ويقول : هو ذاك جزع مثلما رسمت له الطريق .

برأيك هل الشعراء اليوم يؤدون رسالتهم وواجبهم في معركة التصدي للعدو الصهيوأمريكي ؟
طبعا نحن نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء، لدينا كوكبة من عمالقة الشعراء، يستحقون كل التقدير، وتقريبا لم تحظ اليمن في أي عصر بمثل هذا الزخم من الأدب والإبداع، والشعراء أدوا واجبهم .. كما قال السيد القائد .. حسمتم معركتم” .
رسالتك للشعراء الذين لم ينخرطوا في هذه المعركة المقدسة ؟
اعتقد أن الشعراء يقومون بواجبهم وليس هناك شاعر مقصر، والذي مع العدوان قدوا يتبهذل، وينزل إلى أدنى الدرجات وتضيع حتى موهبته .

ما هو شعورك والناس يلتفون حولك خصوصا في ميدان السبعين ويشاركونك الأهازيج التي تقولها ؟
– الحمد لله رب العالمين، أشعر بالارتياح، أحمد الله على ذلك وأسال من الله القبول والتوفيق وأن أقوم بواجبي على أكمل وجه في المعركة التي نخوضها ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي وعملائه .

رسالة أخيرة توجهها ولمن توجهها ؟
أوجه الرسالة إلى الجماهير، بأن الله منَّ علينا في هذه الأيام بالمسيرة القرآنية، والسيد القائد، وبالمجاهدين، والشعراء، وهي من نعم الله، ونحمد الله ونشكره، فلا يستحقروا أي عمل، فكل عمل عظيم في نصرة الحق يساهم في صناعة النصر .

لماااااااااذا؟
د. عبدالحفيظ حسن الخزان

لماذا لا يكونُ لنا
كإسرائيلَ موسادُ؟!
لماذا يكون نصرُ اللهِ
في القتلى وصمادُ؟
لماذا تُدكُّ بيروتٌ
وتلقى الخسفَ بغدادُ؟
أيهزمُنا بنو هودا
وهم للقرد أحفادُ؟
لماذا ونحن ملياران
والأعداء أفرادُ؟
لماذا نعيش عُبدانا
وأهل الظلم اسيادُ؟
لماذا نحن أوباشٌ
على بعض وأوغادُ؟
لماذا نعيش في الماضي
وتحيا باسمنا عادُ؟!
لماذا نعيش فئرانا
لنا في الهدم ميعادُ؟
لماذا نعيش أحزانا
لدى الأعداء أعيادُ؟
لماذا نموت بالصفقات
والشارون من كادوا؟
اذا شاد الهداةُ لنا
نحطم كلما شادوا
لماذا ندعي الإسلام
والأفعال أحقادُ؟
لماذا نملك الثروات
والأقواتُ أسمادُ؟
يرانا الغرب اشواكا
ويحصدنا ( أفوكادو)..

مقالات مشابهة

  • اليمن يقهر الهيمنة الأمريكية وينتصر لغزة
  • الرئيس عباس : سنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق شعبنا
  • الزيارة السامية عكست رؤية القائد لتطوير المدارس وتمكينها بأدوات الابتكار ومهارات المستقبل
  • الوالد القائد الملك سلمان وولي العهد يعزّيان أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز
  • الجريدة الرسمية للبرلمان: لا شرعية لحكومة الدبيبة، وعقيلة صالح القائد الأعلى للجيش
  • النرويج تلغي تحقيقًا بشأن أجهزة بيجر انفجرت في لبنان
  • الرئيس العليمي يلتقي المبعوث الأمريكي ويبحث معه أخطر ملفات تواجه اليمن
  • شاعر الأهازيج الشعبية أحمد حسين هبة لـ ” الثورة “: نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء والسيد القائد منحني هدية بإشارته إلى قصيدة “بورت “
  • تعرف على توجيهات الرئيس السيسي للحكومة اليوم
  • الرئيس السيسى يطلع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء