أكد الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، أن زيارة مسؤولي صندوق النقد الدولي إلى مصر الحالية هي المحطة الأخيرة للصندوق لتحديد مواقف مصر المالية ومنها بحث إمكانية زيادة القرض الذي ستحصل عليه مصر من الصندوق.

وأوضح مصطفى بدرة، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه بمجرد تحرك بعثة صندوق النقد إلى مصر ودمجه للمراجعات السابقة خلال الزيارتين الماضيتين، فيما يتعلق بمناقشة تحرير سعر الصرف والسياسة النقدية، فإن ذلك سيحدث تقدما كبيرا في أوضاع السياسة المالية لمصر في الفترة المقبلة.

وتابع: صندوق النقد الدولي يناقش تحريك سعر الصرف دون تحديد نسبة معينة حتى الآن، والمؤشرات الأولية واضحة بشكل كبير لدى الخبراء والاقتصاديين، ووثيقة مجلس الوزراء الأخيرة أثبتت ذلك، وهناك قروضا في صندوق النقد يتم مناقشة تمديدها إلى سنتين وثلاثة في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن بعثة صندوق النقد جاءت إلى مصر وتعلم جيدًا الأوضاع الاقتصادية في البلاد، لافتًا إلى أن المسار الاقتصادي العالمي به تحديات في غاية الصعوبة، وضغوط حرب غزة على المنطقة العربية ساهم في سرعة زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر.

اقرأ أيضاًشريف رمزي يعود للساحة الفنية بمسلسل «عالم w» (فيديو)

خبير أثري: الانتهاء من 95% من مشروع ترميم الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك (فيديو)

«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن الانقسامات غير المسبوقة بالجيش الإسرائيلي (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأوضاع الاقتصادية الخبير الاقتصادي السياسة المالية لمصر صندوق النقد الدولي بعثة صندوق النقد إلى مصر

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يطلق توقعات اقتصادية قاتمة للعالم

صرح صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء أن التوقعات بالنسبة للاقتصاد الأمريكي والعالمي قد تدهورت بشكل كبير في أعقاب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدم اليقين الذي خلقته.

الكرملين: مبعوث ترامب قد يصل إلى موسكو هذا الأسبوعالشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرشسوريا.. اعتقال كامل عباس أحد مرتكبي مجزرة التضامن في دمشقمقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلياشتعال حرائق قرب خطوط السكك الحديدية بتل أبيب

وقال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 2.8 في المائة فقط هذا العام، بانخفاض عن توقعاته في يناير البالغة 3.3 في المائة، وفقًا لأحدث توقعات الاقتصاد العالمي. وفي عام 2026، يتوقع الصندوق أن يبلغ النمو العالمي 3 في المائة، وهو أيضًا أقل من تقديراته السابقة البالغة 3.3 في المائة.

يأتي النمو الاقتصادي الأمريكي بنسبة 1.8 في المائة فقط هذا العام، بانخفاض حاد عن توقعاته السابقة البالغة 2.7 في المائة ونقطة مئوية كاملة أقل من توسعه في عام 2024. 

لا يتوقع صندوق النقد الدولي حدوث ركود في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه رفع احتمالاته لحدوث ذلك هذا العام من 25 في المائة إلى 37 في المائة.

تتوافق التوقعات إلى حد كبير مع توقعات العديد من خبراء الاقتصاد في القطاع الخاص، على الرغم من أن البعض يخشى من أن الركود أصبح مرجحًا بشكل متزايد.

 يقول اقتصاديون في جي بي مورجان إن احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة تبلغ الآن 60%. 

كما توقع الاحتياطي الفيدرالي أن يتراجع النمو هذا العام إلى 1.7%.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات صعبة في واشنطن مع الصندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة
  • محافظ المركزي يعقد اجتماعاً مع «صندوق النقد الدولي»
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ3.9% خلال 2025 و3.7% في 2026
  • صندوق النقد الدولي يطلق توقعات اقتصادية قاتمة للعالم
  • صندوق النقد الدولي: نتوقع انخفاضا في أسعار النفط بنسبة 15%
  • صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للعام الحالي ليبلغ 2.8%
  • اليمن يفاوض صندوق النقد الدولي للحصول على قرض مالي
  • اليمن يسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي
  • باحث اقتصادي: صندوق النقد الدولي يعمل على رفع الدعم وتقليص الإنفاق على المرتبات