تفاصيل مشاورات بعثة صندوق النقد في مصر وموقف تعويم الجنيه (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، أن زيارة مسؤولي صندوق النقد الدولي إلى مصر الحالية هي المحطة الأخيرة للصندوق لتحديد مواقف مصر المالية ومنها بحث إمكانية زيادة القرض الذي ستحصل عليه مصر من الصندوق.
وأوضح مصطفى بدرة، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه بمجرد تحرك بعثة صندوق النقد إلى مصر ودمجه للمراجعات السابقة خلال الزيارتين الماضيتين، فيما يتعلق بمناقشة تحرير سعر الصرف والسياسة النقدية، فإن ذلك سيحدث تقدما كبيرا في أوضاع السياسة المالية لمصر في الفترة المقبلة.
وتابع: صندوق النقد الدولي يناقش تحريك سعر الصرف دون تحديد نسبة معينة حتى الآن، والمؤشرات الأولية واضحة بشكل كبير لدى الخبراء والاقتصاديين، ووثيقة مجلس الوزراء الأخيرة أثبتت ذلك، وهناك قروضا في صندوق النقد يتم مناقشة تمديدها إلى سنتين وثلاثة في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن بعثة صندوق النقد جاءت إلى مصر وتعلم جيدًا الأوضاع الاقتصادية في البلاد، لافتًا إلى أن المسار الاقتصادي العالمي به تحديات في غاية الصعوبة، وضغوط حرب غزة على المنطقة العربية ساهم في سرعة زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر.
اقرأ أيضاًشريف رمزي يعود للساحة الفنية بمسلسل «عالم w» (فيديو)
خبير أثري: الانتهاء من 95% من مشروع ترميم الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك (فيديو)
«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن الانقسامات غير المسبوقة بالجيش الإسرائيلي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوضاع الاقتصادية الخبير الاقتصادي السياسة المالية لمصر صندوق النقد الدولي بعثة صندوق النقد إلى مصر
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في 2025
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في 2025 إلى 3.3%، مرجعًا ذلك في الأساس إلى تمديد تخفيضات إنتاج النفط.
كما خفض الصندوق اليوم الجمعة، في تحديث لتوقعاته لآفاق الاقتصاد العالمي، تقديراته لنمو اقتصاد المملكة في 2024 إلى 1.4%.
وفي تقريره عن آفاق الاقتصاد الإقليمي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول، قدر الصندوق أن يتسارع النمو في السعودية إلى 4.6% هذا العام، مقارنة بـ1.5% المتوقعة في 2024.
وأدى خفض توقعات الناتج المحلي الإجمالي السعودي إلى خفض توقعات صندوق النقد الدولي لنمو منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى عمومًا إلى 3.6% هذا العام، وهي أقل من التوقعات السابقة في أكتوبر/تشرين الأول التي بلغت 3.9%.
وقال الصندوق في تقريره اليوم الجمعة "من المتوقع أن يزيد النمو في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ولكن بأقل من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف "يعكس هذا بشكل أساسي مراجعة بالخفض بمقدار 1.3 نقطة مئوية لنمو الاقتصاد السعودي في عام 2025، وهو ما يرجع في الغالب إلى تمديد تخفيضات إنتاج أوبك بلس".
دول "أوبك بلس" أجّلت إلغاء تخفيضات الإنتاج بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة (رويترز)وتوقع معظم المحللين ارتفاعا كبيرا في النمو الاقتصادي للمملكة، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، في عام 2025 مع زيادة إنتاج النفط، وذلك بعد عامين من النمو المتواضع.
إعلانوتوقع استطلاع أجرته رويترز في أكتوبر/تشرين الأول نمو الاقتصاد السعودي 4.4% في عام 2025، بينما تتوقع الحكومة السعودية أن يبلغ النمو 4.6%.
لكن في ديسمبر/كانون الأول، أرجأت دول أوبك بلس، التي تضم السعودية، البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة 3 أشهر حتى أبريل/نيسان، وأجلت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة.
وقد أثّر هبوط أسعار النفط وتمديد تخفيضات الإنتاج على إيرادات السعودية في السنوات القليلة الماضية، لكن الرياض تمضي قدما في خطة إنفاق تستهدف تعزيز النمو غير النفطي وتنفيذ خطتها للتحول الاقتصادي.