إسرائيل تحرق منازل شمال غزة وتفجر مئات المربعات السكنية بوسط وجنوب القطاع
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاحتلال يسرق آلاف الدولارات و70% من المساعدات الطبية خارج نطاق الاحتياجات المطلوبة
تكدس 50 ألف طن من النفايات ينذربانتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة
عشرات الطلعات الاستخباراتية البريطانية دعماً لتل أبيب
واصلت اليوم الصهيونية النازية سياسة الأرض المحروقة فى قطاع غزة وأحرقت مئات المنازل بشمال القطاع فى الوقت الذى شهدت مناطق الوسط والجنوب سلسلة تفجيرات للمربعات السكنية وقصف المدارس والمستشفيات وسرقة آلاف الدولارات والذهب، فيما كشفت مصادر بريطانية دعم الجيش البريطانى لقوات الاحتلال بـ50طلعة جوية فى سماء غزة انطلاقا من إحدى القواعد بقبرص.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أشرف القدرة ارتكاب الاحتلال 15 مجزرة راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين، كما استشهد الزميل الصحفى كرم أحمد أبوعجيرم 25 عاما (صحفى حر) الذى ارتقى جراء قصـف إسرائيـلى لمنزله فى منطقة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى عدم تقدم فى آلية دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة، مستشفيات جنوبى قطاع غزة عاجزة عن تقديم الخدمات الصحية بالشكل الطبيعى والوضع يفوق قدرتها الاستيعابية بكثير.
وأضافت أن هناك مئات الحالات الخطيرة والمعقدة التى تنتظر دورها فى العمليات الجراحية، وهناك مفاضلة اضطرارية بين المصابين، وأكدت أن 70% من المساعدات الطبية التى دخلت إلى قطاع غزة خارج نطاق احتياجاتنا الأساسية، وحتى الآن هناك 99 كادراً طبياً تحتجزهم قوات الاحتلال، ومن بينهم مديرو مستشفيات شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الأوقاف فى غزة تدمير الاحتلال 1000 مسجد من أصل 1200 فى القطاع، وأكدت بلدية غزة استمرار العدوان، وأزمة نفاد الوقود يشكلان تحديا أمام توفير الخدمات الأساسية.
وطالبت المجتمع الدولى بالتدخل العاجل وتوفير الوقود ومولدات الكهرباء والمعدات لتقديم الخدمات، وتكدس أكثر من 50 ألف طن من النفايات ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنه لا يمكن مقارنة ما يحدث فى غزة بأوكرانيا على الإطلاق، فلا يوجد بغزة مكان آمن حتى لعلاج المرضى، وطالبت المجتمع الدولى التحرك لتوفير الطعام لأهالى قطاع غزة وخاصة للأطفال فى ظل انعدام الأمن الغذائى، وحذرت من أن الوضع فى غزة يتفاقم يوميا خاصة مع عدم إيصال أى مساعدات طبية منذ نوفمبر الماضي.
وكشفت صحيفة (Declassified UK) أن طائرات بريطانية أقلعت من قاعدة «أكروتيري» الجوية جنوب قبرص اليونانية، وقامت بـ50 طلعة استطلاعية فوق سماء قطاع غزة، منذ بداية ديسمبر الماضي، بواقع طلعة واحدة يوميا، لتقديم معلومات اسـتخـباراتية لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى استخدام الجيش البريطانى فى طلعاته الجوية طائرات من طراز «Shadow R1» المستخدمة فى مجالى الاستطلاع والمراقبة. وأشارت إلى أن أولى الطلعات الجوية البريطانية فوق غزة بدأت فى 3 ديسمبر الماضي، وأجرت 3 طلعات يوم 3 يناير الحالي، استمرت كل طلعة منها 6 ساعات.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت فى بيان يوم 3 ديسمبر الماضى أنه سيتم إجراء رحلات استطلاعية فوق غـزة لتوفير معلومات اسـتخباراتية لإسرائيل.
وأكدت صحيفة Declassified UK (وهى تعمل فى إجراء أبحاث حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية) يوم 26 نوفمبر الماضي، أن طائرات عسـكرية أمريكية وبريطانية أقلعت من قاعدة أكروتيرى جنوبى قبرص لمساعدة إسرائيل، وأن 33 رحلة عسكرية جوية تمت بين أكروتيرى وتل أبيب، بينها طائرات شحن من طراز C-17A فى الفترة من 13 إلى 26 أكتوبر الماضي.
وصدّق الكابينيت الأمنى والسياسى للاحتلال على خطة لتحويل عائدات الضرائب الفلسطينية واقتطاع حصة غزة منها، القرار يشمل تحويل الجزء المخصص لغزة من عائدات الضرائب إلى بنك فى النرويج.
كما كشفت وكالة «أسوشيتد برس» اتفاقا أمريكيا - سعوديا - إماراتيا - أردنيا - قطريا - تركي على إعادة إعمار غزة وإدارتها بعد انتهاء إسرائيل من تصفية حماس على أن تكون السيطرة الأمنية لإسرائيل.
واعترف الاحتلال بمقتل أحد عناصره وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة فى المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم إخطار عائلة القتيل وأنه قتل.
وأعلن متحدث إسرائيلى أن القتيل هو الرقيب احتياط أوريل أفيعاد سيلفرمان، البالغ من العمر 23 عاما، ويتبع الكتيبة 7421، التابعة لألوية كريتي، وأنه قتل فى معركة جنوب قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 531 قتيلا، وبهذا أيضا يرتفع عدد القتلى منذ بدء العمليات البرية للجيش الإسرائيلى فى غزة إلى 195 قتيلا.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مقترح لحكومة الاحتلال فيما يعرف بخلق واقع جديد بالتنسيق مع الأمريكيين، هو عبارة عن وقف إطلاق النار لمدة يومين فى الشمال، ومهاجمة جنوب لبنان بقوة فى حال انتهاكه، ويأتى هذا المقترح مع احتدام القتال على الجبهة الشمالية فى إسرائيل، وتواصل التصعيد الإسرائيلى عبر عمليات اغتيال فى لبنان والمنطقة، ومواجهة ذلك بعمليات عسكرية مكثفة لحزب الله، الذى هدد نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الجمعة بتوجيه صفعة كبيرة لإسرائيل إذا أقدمت على توسعة العدوان على الحدود.
منذ بدء الحرب فى غزة أثر هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل فى 7 أكتوبر، يجرى تبادل يومى للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلى وحزب الله الذى يدعم حماس، واستشهد مدنى وعنصر من حزب الله فى غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما.
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار فى الشمال -لم تسمهم- قولهم إن «الطريق إلى خلق معادلة جديدة فى الشمال هو إعلان بسيط من الجيش الإسرائيلى بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، فى مقابل هجوم من شأنه أن يجلب الدمار إلى جنوب لبنان، بما فى ذلك الهجمات على المنازل المشبوهة فى القرى الشيعية على الحدود، والتى حاولنا حتى الآن تجنبها، الصمت سيُقابَل بالصمت، لكن إطلاق النار سيقابَل بإطلاق نار غير متناسب».
وأوضح أحد كبار الضباط أن «المعادلة الحالية، التى بموجبها يسمح حزب الله لنفسه بإطلاق النار مباشرة على المنازل فى المنارة وماتولا والمستوطنات الأخرى، خطيرة ويجب تفكيكها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الصهيونية قطاع غزة مناطق الوسط قطاع غزة فى غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف على خان يونس
يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، وأسفر قصف لقوات الاحتلال في مدينة خان يونس في جنوب القطاع على استشهاد مواطن.
اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"
فبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين.
وأكد التقرير على أن حالة الوفاة والإصابات جاءت نتيجة قصف مُسيرة لتجمعٍ فلسطيين في خان يونس.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46006 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,378 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المواثيق الدولية التي تحمي المدنيين أثناء الحروب تُعد أساسًا للقانون الدولي الإنساني، حيث تهدف إلى تقليل معاناة المدنيين وضمان احترام حقوقهم في أوقات النزاع. من أبرز هذه المواثيق اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية لعام 1977، التي تُعتبر الركيزة الأساسية في حماية المدنيين.
تنص هذه الاتفاقيات على تحريم استهداف المدنيين بشكل مباشر، وضمان سلامتهم وحمايتهم من العنف والاضطهاد. كما تُلزم أطراف النزاع باتخاذ جميع التدابير لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، بما في ذلك حظر الهجمات العشوائية على المناطق السكنية والبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس.
إلى جانب ذلك، تُجرّم هذه المواثيق استخدام التجويع كسلاح حرب أو تهجير السكان بالقوة. تُمنح حماية خاصة للفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والأطفال وكبار السن والجرحى.
تدعم معاهدات أخرى مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل هذه المبادئ، وتُعزز الحماية القانونية للمدنيين في أوقات النزاعات.
رغم وجود هذه المواثيق، تُظهر النزاعات الحديثة تحديات كبيرة في احترامها، مما يستدعي دورًا أكبر للمجتمع الدولي والمنظمات مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية في ضمان المحاسبة ومنع الإفلات من العقاب.
تُعد حماية حقوق الأطفال في أوقات الحرب من القضايا الإنسانية الملحة التي تحظى باهتمام عالمي. فالأطفال هم الفئة الأكثر ضعفًا وتأثرًا في النزاعات المسلحة، حيث يتعرضون لمخاطر جسيمة تشمل القتل، والتشريد، والاستغلال، وفقدان الفرص التعليمية والرعاية الصحية. لذا، تبرز الحاجة إلى جهود دولية ووطنية لحماية الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية حتى في أصعب الظروف.
استُشهد 8 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على حيي الشغف والتفاح شرق مدينة غزة.
txt
باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة
txt
جراح عراقي ينجح في إعادة زرع ذراع طفلة في غزة.. "سأبقى ولن أرحل" (فيديو)
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 5 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح بنيران مسيّرة للاحتلال على حي الشغف شرق مدينة غزة.
كما استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح شرقا، حيث نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45,885 شهيدًا و109,196 مصابًا.
بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، تضغطان على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير الجاري.
وذكرت الوكالة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتراوح بين 6 و8 أسابيع، والأخيرة تشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بالمرحلة الأخيرة من الاتفاق.
وحسب الوكالة، فإن إسرائيل تريد الحصول على تأكيدات بأن المحتجزين على قيد الحياة، في حين تقول حركة حماس إنه بعد أشهر من القتال العنيف، فإنها ليست متأكدة من هو على قيد الحياة ومن هو الميت.
وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر على مدار أشهر إلى التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
رويترز: حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق
أعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن حركة حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وذكرت وكالة رويترز، أنّ حماس تقول إن ترامب كان متسرعا في القول إنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وأفادت، بأن إدارة بايدن دعت إلى بذل جهد أخير للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي.
باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة
قال الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة تفضل الخيار العسكري والحربي في القطاع، مقارنة بالوصول لصفقة أو حالة المفاوضات حتى إخراج الرهائن، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة هيكلية قطاع غزة ديموغرافيا، وجغرافيا، وأمنيا وعسكريا، وبالتالي يحاول قدر الإمكان تقسيم القطاع إلى أكثر من مربع.
وأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من قطاع غزة، إذ يعتقدون وجوب ضم الضفة وفقا لعقيدة دينية لديهم، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو يريد تحقيق مشروع التقاطع الأمريكي الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن قطاع غزة له أهمية بالنسبة لإسرائيل من حيث إعادة الحكم والاحتلال العسكري، ولايجرى إعادة ترتيب واقع حركة حماس داخل القطاع، لافتة إلى أن أهداف نتنياهو أصبحت واضحة على أرض القطاع، إذ يرغب في إيجاد إدارة فلسطينية ليس لها علاقة بحماس، ولا تشكل لهم تهديدا مستقبليا يعيد ما حدث في 7 أكتوبر.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، قال إنّ القلوب متحجرة في دولة الاحتلال الإسرائيلي وليس هناك أي مشاعر إنسانية، إذ أن القتل لا يزال مستمرا وموت الأطفال بدم بارد سواء بالجوع أو البرد، موضحا أنّ هناك 17 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من شبح الموت ويشهدون مجاعة إنسانية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على ققناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشعب الفلسطيني لديه أمل يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيامها الأخيرة ستوقف الحرب وتنجح في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتابع: «بالتالي هناك أمل كبير على وجود تأكيد لما قاله ترامب بأنه سيكون رجل سلام ويوقف هذه الحرب»، لافتا إلى أنّ مصر أكدت للإدارة الأمريكية القادمة ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب العبثية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أنه في ضوء الجرائم والاعتداءات التي ينتهكها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
وقد هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعة من المستعمرين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مخلفًا المزيد من الضحايا، جلهم من الأطفال والنساء.
ففي أحدث جرائمه، استهدفت طائراته الحربية الليلة، منزلًا لعائلة عبد الهادي في مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أعلن مستشفى العودة بالنصيرات.
وفي وقت سابق اليوم، استُشهد مواطن برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" استهدفته في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع على مدار اليوم الاثنين، إلى أكثر من 19 شهيدًا، وفقًا لمصادر طبية.