حاكمة البنك المركزي التركي متهمة بمحاباة عائلتها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
اتهمت موظفة سابقة في البنك المركزي التركي الحاكمة حفيظة غاية إركان، بمنح مزايا لعائلتها داخل المؤسسة، وفق ما نقلت وسائل إعلام، الأمر الذي نفته المسؤولة.
وتولت المسؤولة المالية السابقة في وول ستريت البالغة 44 عامًا، هذا المنصب مطلع حزيران بعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان، لتكون أول امرأة تشغله.
وذكرت الصحف التركية أنه تم تخصيص مكتب وسيارة خدمة وحراس شخصيين لوالد الحاكمة، إيرول إركان، الذي "لا يجرؤ أحد على معارضته".
وقالت بصرة بوزكورت، وهي موظفة سابقة في البنك لصحيفة "سوزجو" القريبة من المعارضة هذا الأسبوع: "طُردت بأمر من والدها. هناك مقاطع فيديو تظهره يأتي كل يوم إلى البنك بسيارة الشركة، ويعطي الأوامر للموظفين وهو لا يتمتع بأي سلطة للقيام بذلك".
وطُردت بوزكورت بناءً على أمر من والد الحاكمة الذي لا يشغل أي منصب رسمي في البنك، لأنها رفضت العمل خارج أوقات الدوام، وفق ما ذكرت سوزجو التي نشرت نسخة من الشكوى التي تقول بوزكورت إنها أرسلتها إلى الرئاسة التركية.
كما نقلت قناة دويتشه فيله الناطقة بالتركية عن موظف آخر فضل عدم الكشف عن هويته، قوله "يتدخل إيرول إركان في عمل الأقسام الإدارية والموارد البشرية ويعطيهم تعليمات مباشرة. ويعاني الموظفون العاملون في طابق الإدارة من مضايقات".
ورفضت أركان هذه الاتهامات منددة بـ"معلومات منافية للواقع ومتعمدة وقد تشوه سمعة مصرفنا".
كما هددت الحاكمة الجمعة على موقع "إكس" بتقديم شكوى إلى القضاء ضد "المسؤولين عن المعلومات الكاذبة".
عاشت إركان لعقدين في الولايات المتحدة حيث درست قبل أن يتم تعيينها في أنقرة ضمن فريق من الاقتصاديين الذين تدربوا بشكل خاص في وول ستريت، والمكلفين إخراج تركيا من الأزمة بعدما ناهز التضخم 65 بالمئة في 2023.
وأثارت غضب أردوغان عندما قالت لصحيفة تركية في كانون الاول، إنها اضطرت للعودة والإقامة لدى والديها مع أطفالها وزوجها، بسبب التضخم وارتفاع اسعار العقارات في تركيا، بحسب مراقبين.
ولم يعلق أردوغان ولا وزير الاقتصاد محمد شيمشك على الاتهامات التي وجهت الى إركان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: بدأنا العمل بنظام المصارف المراسلة
بغداد اليوم- بغداد
اكد البنك المركزي العراقي، اليوم الاربعاء (1 كانون الثاني 2025)، عن نجاحه في الالتزام ببرنامجه المتعلق بالتحويلات الخارجية والانتقال الى العمل بنظام المصارف المراسلة.
وقال بيان للبنك، تلقته "بغداد اليوم"، انه "تم الإنتقال من التحويلات الخارجية عبر المنصة الإلكترونية الى عمل المصارف العراقية من خلال بنوكها عبر المراسلة الخارجية.
واضاف البنك، ان "هذا الانتقال يجري عبر مراحل لعملية التحويل الخارجي، بدأت بنافذة بيع وشراء العملة الأجنبية وانتقلت إلى مرحلة المنصة الإلكترونية للتحويلات الخارجية، وانتهت بعمليات تعزيز الارصدة تدريجياً خلال عام ٢٠٢٤ وتحققت بشكل كلي في الأسبوع الأخير من هذا العام" .
وافاد، ان "هذا الإنجاز تحول جذرياً ومتوافقاً مع افضل المعايير والممارسات الدولية لتحقيق نظام مالي مستقر وآمن، وحظي هذا العمل بدعم وإشادة دوليين عبر مراحل تطبيقه"، مبينا ان منهجية التحويلات الجديدة تأتي اتساقاً مع الممارسات الدولية المتبعة في هذا المجال والتي تفصل بين مسؤوليات وواجبات البنك المركزي والتزامات ومسؤوليات ودور المصارف التجارية.
واكد البنك المركزي العراقي، استعداد لدعم كافة المصارف العراقية التي تعمل على تطوير وتعزيز أداءها في مجال الحوكمة والامتثال، ومكافحة غسل الأموال بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على ثقة المصارف الدولية والاقليمية بها لتساهم في تعزيز النظام المصرفي العراقي والاقتصاد العراقي عموماً.