دبلوماسية أمريكية سابقة: ترامب مصاب بـ مرض عقلي ويعجز عن إدارة البلاد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وصفت الدبلوماسية الأمريكية السابقة والمنافسة على منصب رئيس الولايات المتحدة في انتخابات 2024 نيكي هيلي، الرئيس السابق دونالد ترامب بإصابته بـ "مرض عقلي" يعجزه عن قيادة الولايات المتحدة، بعدما اتهمته بأنه خلط بينها وبين رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في تجمع انتخابي، وفقا لتقرير نشرته شبكة "NBC News".
وانتقدت هيلي تصريحات ترامب قائلة إن المنافسة الرئاسية لا ينبغي أن تكون مواجهة بين رجلين يبلغان من العمر 80 عاماً أو أكثر.
وقالت هيلي: "نرى أن الرئيس جو بايدن قد تغير كثيراً خلال العامين الماضيين، ولكن الليلة الماضية، كان ترمب في تجمع انتخابي، وظل يذكر اسمي عدة مرات ويتساءل عن سبب عدم قيامي بتوفير الأمن أثناء أعمال الشغب في الكابيتول هيل، ولماذا لم أتعامل مع أحداث السادس من يناير بشكل أفضل، وذلك على الرغم من أنني لم أكن في العاصمة في ذلك اليوم، ولم أكن مسؤولة عن هذا في ذلك الوقت".
وأضافت: "يقولون إن الأمر قد اختلط عليه، وإنه كان يتحدث عن شيء آخر، إذ كان يتحدث عن نانسي بيلوسي، ولكنه ذكر اسمي عدة مرات في هذا السياق، وما يقلقني هو أنه عندما يتم التعامل مع ضغوط الرئاسة، لا يمكن أن يكون لدينا شخص آخر نتساءل عما إذا كان مؤهلاً عقلياً للقيام بذلك".
ورد ترامب على هالي في تجمع انتخابي في كونكورد بولاية نيوهامشر، وهاجمها فيه مراراً وتكراراً، واصفاً إياها بـ"حمقاء العولمة"، مؤكداً أنه لن يختارها لتكون نائبة له في حال فاز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدبلوماسية الأمريكية الرئيس جو بايدن الكابيتول هيل الولايات المتحدة رئيس الولايات المتحدة رئيسة مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
الولايات المتحدة – كتبت مجلة “فورين أفيرز”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى توحيد القوى العظمى بدلا من التنافس فيما بينها.
وتشير المجلة إلى أن “رؤية ترامب للعالم لا تقوم على التنافس بين القوى العظمى، بل على التفاهم بينها: نظام يشبه ‘حفلة الأوركسترا’ الذي قامت عليه أوروبا في القرن التاسع عشر، حيث يريد ترامب عالما يحكمه أقوياء يعملون معا – ليس دائما بتناغم، ولكن دائما بغرض محدد”.
وتضيف المجلة أن ترامب يسعى في المقام الأول إلى تحقيق تقارب مع الصين وروسيا. فبدلا من محاولة تجاوزهما، يرغب في إقناع هاتين الدولتين بالعمل معا لتشكيل النظام العالمي بشكل مشترك.
وتخلص المجلة إلى أن الصين وروسيا والولايات المتحدة قد تحاول اكتساب ميزات بطرق مختلفة، لكنها تدرك أنها تتعايش ضمن نظام عالمي واحد وتسيطر عليه.
وفي نفس السياق، أكد مسؤولون أمنيون عملوا سابقا في أجهزة أمن وهياكل الناتو أن “التقارب” بين واشنطن وموسكو يزيد من مخاوف دول الحلف ويجعلها تفكر مليا في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، في حين استبعد آخرون أن يلجأ ترامب لبناء علاقات جيدة مع الصين، في ظل الحرب التجارية القائمة بينهما.
المصدر: “فورين أفيرز”