معلومات استخباراتية تكشف سعي الحوثيين للحصول على أسلحة إيرانية لتكثيف هجماتهم البحرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت معلومات استخبارية واردة من الولايات المتحدة والدول الغربية عن سعي الحوثيين المدعومين من إيران بنشاط للحصول على المزيد من الأسلحة من طهران، مما أثار المخاوف بشأن إصرار الجماعة على تكثيف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.
ووفقا لما نشرته صحيفة بوليتيكو، لاحظ المسؤولون الأمريكيون تكثيف الحوثيين جهودهم للحصول على أسلحة إضافية ضرورية لإطلاق الصواريخ على سفن الشحن، منوهة بأن هناك أيضًا دلائل تشير إلى أن الجماعة قد تفكر في استهداف القوات الغربية في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تأثير الضربات الأمريكية الأخيرة في اليمن على تخطيط الحوثيين لا يزال غير واضح.
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بفشل الضربات التي قادتها الولايات المتحدة في وقف هجمات الحوثيين على الشحن التجاري. ورغم ذلك، تعهد بمواصلة استهداف مواقع في اليمن لإضعاف قدرات التنظيم.
اعترضت غارة جريئة أخيرة قامت بها قوات البحرية الأمريكية شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين، ولكن على حساب اثنين من قوات الكوماندوز المفقودة.
ويتضمن دعم إيران الطويل الأمد للحوثيين توفير الأسلحة والتدريب والتمويل. وتشير الشحنات التي تم اعتراضها إلى تورط إيراني مباشر في تفاقم الأزمة في البحر الأحمر، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول في وزارة الدفاع.
ويعتقد بعض الخبراء أن إيران تهدف إلى استغلال الاضطرابات الإقليمية لإخراج القوات الأمريكية من الشرق الأوسط. ويعد وقف عمليات نقل الأسلحة أمرًا بالغ الأهمية لإدارة بايدن حيث تواصل ضرباتها في اليمن لإضعاف قدرات الحوثيين.
كما يعد اعتراض الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن أمرًا صعبًا، وينطوي على عمليات كوماندوز معقدة. وتصر الإدارة الأمريكية على أنها ليست في حالة حرب مع الحوثيين، مشددة على الدفاع عن النفس وتآكل قدرات الحوثيين كأهداف للضربات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
الثورة / وكالات
فال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، ، بأنّ النقل الفعلي للأسلحة النووية إلى كييف يمكن أن “يُعادل عملاً هجومياً على روسيا”.
وأوضح مدفيديف، في قناته على “تليغرام”، تعليقاً على المناقشات الجارية في الغرب حول إمكانية نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا: “يمكن اعتبار النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة بمنزلة هجوم على بلدنا، حسب الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي”، مؤكداً أنّ “العواقب ستكون واضحة”.
وأضاف أنّه “يمكن اعتبار التهديد بنقل أسلحة نووية إلى كييف بمنزلة استعداد لصراع نووي مع روسيا”.
يأتى هذا الرد بعد أيام قليلة من إعلان بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنّهم اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تخلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وقبل أيام، أكّد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أنّه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمركية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمنزلة إشارة إلى الغرب، وأنّ الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد ما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.