وقع حوالي 130 من القادة والضباط في الجيش الإسرائيلي عمل المؤسسة العسكرية والحكومة، وعجزهما عن ترجمة ما تحقق في الحرب على المستوى النظامي والاستراتيجي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد، أن حوالي 130 من القادة وضباط الاحتياط، بمن فيهم المقدمون للجنرالات، الذين شاركوا أو يشاركون بنشاط في الحرب، على رسالة غير عادية موجهة إلى أعضاء مجلس وزراء الحرب ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق هرتسي هاليفي.

وطالب الموقعون بمواصلة منع ما يقرب من مليون نازح من غزة من العودة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة طالما أن المختطفين الإسرائيليين الـ136 محتجزون لدى "حماس" ولم يتم إطلاق سراحهم.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة جاء في الرسالة: "في الأيام الأخيرة، بدأ الجيش الإسرائيلي بإطلاق ألوية احتياطية، وهذا يطرح علينا على الفور أسئلة: هل حققنا المهمة، وكيف تترجم الإنجازات في ساحة المعركة إلى إنجازات على المستوى الاستراتيجي؟ لسوء الحظ، الجواب الواضح هو أن الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية غير قادرين على ترجمة الانتصارات التي تحققت إلى نصر واضح وحاسم على المستوى النظامي والاستراتيجي".

المصدر: يديعوت أحرونوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ثغرات خطيرة تثير القلق في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية

شهدت وحدات الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الحوادث الميدانية الخطيرة، عكست تدهورًا ملحوظًا في معايير الانضباط والسلامة، وأثارت قلقًا متزايدًا داخل أروقة القيادة العسكرية. هذه التطورات دفعت رئيس أركان الجيش، الجنرال هرتسي هاليفي، إلى إصدار قرار بفرض "توقف أمني شامل" في جميع وحدات الجيش، حسبما نقلت القناة 12 العبرية.

تفاصيل الحوادث: انفجارات وأخطاء قاتلة

تقرير القناة الإسرائيلية أشار إلى عدد من الحوادث التي أدت إلى القرار، أبرزها:

إطلاق نار عرضي من داخل مدرعة عسكرية، وُصف بالحادث الخطير رغم عدم وقوع إصابات.

دخول وحدة عسكرية إلى حقل ألغام ما أسفر عن انفجار لغم أرضي أثناء مهمة ميدانية.

سقوط مدرعة ثقيلة في قناة مائية أثناء تدريب، في مشهد يكشف عن ثغرات لوجستية.

غرق جندي في حفرة مائية عميقة خلال تنفيذ مهمة تدريبية.

حالات متكررة لإطلاق قذائف عن طريق الخطأ في ميادين التدريب.

إجراء مراجعة شاملة ورفع تقارير بالأخطاء

وبحسب ما ورد، يتضمن "التوقف الأمني" إجراء مراجعة داخلية شاملة لبروتوكولات الأمان والسلامة في كافة وحدات الجيش، مع تكليف كل وحدة برفع تقرير مفصل حول مدى التزامها بالإجراءات، على أن يتم عرض هذه التقارير قريبًا على هيئة الأركان لاتخاذ قرارات تصحيحية.

وأكد مسؤولون عسكريون أن هذا التوقف يهدف إلى "رفع الجاهزية ومنع تكرار الحوادث التي قد تُكلّف أرواحًا"، وسط مؤشرات على وجود تراخٍ في الالتزام بالتعليمات داخل الوحدات القتالية.

في ظل التصعيد.. أزمة تأهيل وجيش منهك

يأتي هذا التوقف في وقت بالغ الحساسية، إذ يستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملية توغل واسعة بقطاع غزة، تتطلب تعبئة غير مسبوقة لقوات الاحتياط وتحريك وحدات قتالية من جبهات متعددة. إلا أن هذه التحركات تتزامن مع مشاكل داخلية أبرزها النقص في عدد المقاتلين، ومخاوف من انخفاض الحافزية لدى الجنود بسبب طول أمد الحرب.

ويرى مراقبون أن تكرار الحوادث بهذا الشكل وفي فترة قصيرة قد يشير إلى أزمة تدريب وتأهيل، ويعكس حالة من الإرهاق والانهيار التدريجي في الجبهة الداخلية للمؤسسة العسكرية.

تسلط هذه الحوادث الضوء على تحديات خطيرة تواجه الجيش الإسرائيلي، ليس فقط على مستوى الجبهات المشتعلة، بل داخل وحداته القتالية نفسها. وفي ظل تصاعد التوترات، تبقى التساؤلات مطروحة حول جاهزية الجيش لاستكمال المهام الميدانية الكبرى دون دفع أثمان بشرية إضافية.

مقالات مشابهة

  • خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة!
  • الكابينت يبحث مستقبل العمليات العسكرية بغزة وتحديد مهلة أخيرة للمفاوضات
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرى
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة
  • ثغرات خطيرة تثير القلق في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
  • عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد