مقتل 89 شخصا على الأقل في الولايات المتحدة جراء العواصف الثلجية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قتل ما لا يقل عن 89 شخصا في الولايات المتحدة إثر العواصف الثلجية العنيفة وموجة الصقيع الحادة التي ضربت ارجاء متفرقة من البلاد خلال الاسبوع الماضي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية تأكدت وفاة 25 شخصا في ولاية تينيسي، و16 شخصا على الأقل في ولاية أوريغون 3 منهم قتلوا جراء سقوط شجرة على سيارتهم.
كما تم الإبلاغ عن حالات وفاة في ولايات إلينوي وبنسلفانيا وميسيسيبي وواشنطن وكنتاكي وويسكونسن ونيويورك ونيوجيرسي.
وفي الساحل الغربي لا تزال ولاية أوريغون في حالة طوارئ بعد أن اجتاحت العواصف الجليدية القاتلة المنطقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 45 ألف شخص، وتم الإبلاغ عن انقطاعات أخرى للتيار الكهربائي في بنسلفانيا وكاليفورنيا ونيو مكسيكو وإنديانا.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن من المتوقع أن تستمر العاصفة الثلجية وموجة الصقيع حتى بداية الأسبوع المقبل.
المصدر: سي بي أس نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الطقس الكوارث المناخ عواصف ثلجية
إقرأ أيضاً:
مقتل 60 شخصاً وإصابة المئات.. «داء الكوليرا» يفتك بالسودان
توفي عشرات المواطنين وأصيب المئات، جراء التفشيّ الحاد لـ”داء الكوليرا”، بمدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض، جنوبي السودان.
وبحسب موقع “سودان تربيون”، أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أنه “ومنذ أواخر الأسبوع الماضي، انتشر داء الكوليرا بشكل كبير في كوستي، حيث أُدخل ليل الأربعاء الماضي أول 100 مريض إلى مركز علاج الكوليرا، ثم ارتفع العدد بحلول بعد ظهر يوم أمس إلى أكثر من 800 مريض تم إدخالهم إلى المستشفى. غادر منهم 48 مريضا، لكن الأعداد لا تزال في ارتفاع”.
ووفق المنظمة، “تحدثت مصادر رسمية عن وفاة نحو 60 شخصا الجمعة الماضية، بعد إعلان وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض الخميس الماضي عن وفاة تسعة أشخاص”.
وأفاد فرانسيس لايو أوكان، المرجع الطبي لمشروع أطباء بلا حدود في كوستي أن “الوضع مقلق للغاية ومن المحتمل أن يخرج عن السيطرة. يستمر مركز علاج الكوليرا في استقبال المرضى في حالات حرجة. نفدت المساحات، ونحن الآن نستقبل المرضى في منطقة مفتوحة ونعالجهم على الأرض لعدم وجود أسرة كافية”.
وأضاف: “نقوم باستخدام مواردنا وتمكنا حتى الآن من التعامل مع الوضع، لكننا قلقون من أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو خلال الأيام القليلة القادمة، ستنفد مواردنا الطبية التي تعالج الجفاف الحاد وتحافظ على حياة المرضى، ناهيك عن الإجهاد التام الذي سيصيب الفرق الطبية”.
وتابع: “نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة منظمات أخرى في الاستجابة لحالة الطوارئ هذه من خلال توفير الطواقم الطبية والإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى. ويحتاج الناس إلى المياه، ومن الضروري أن تبدأ الأنشطة التوعوية لمعالجة هذه الأزمة من جذورها”.
في السياق، “أصدرت السلطات بولاية النيل الأبيض إجراءات احترازية للحد من تفشي الوباء، من بينها منع نقل المياه من النهر باستخدام العربات التي تجرها الحمير، كما طلبت تعزيز الكلورة في نظام توزيع المياه، إضافة إلى إغلاق السوق ومعظم المطاعم”.
هذا “وتعاني معظم مناطق النيل الأبيض من أزمة مياه حادة ناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي، بعد خروج محطة كهرباء “أم دبابكر”عن الخدمة”.