عرضت قناة الجزيرة اليوم الأحد مشاهد حصرية جديدة للمعارك بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال الإسرائيلي على تخوم مدينة غزة.

وأظهرت المشاهد استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة بأحد المنازل بقذيفة مضادة للتحصينات، تبعها استهداف آلية عسكرية جاءت لإسناد القوة المستهدفة.

كما تضمنت المشاهد الحصرية، استهداف قوات إسرائيلية راجلة بقذائف مضادة للأفراد، علاوة على ضرب آليات عسكرية إسرائيلية كانت منشغلة بأعمال الحفر بالمنطقة.

يذكر أن كتائب القسام دأبت خلال معركة "طوفان الأقصى" على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال كاستهداف الجنود والدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية بقذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، والكمائن وعمليات القنص وتفخيخ فوهات الأنفاق في المناطق التي توغل فيها الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مصادر عسكرية إسرائيلية: تمديد الوجود في لبنان قرار سياسي

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن تمديد وجود القوات في لبنان بعد وقف إطلاق النار قرار سياسي ومستعدون لكل الاحتمالات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها: "نواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أمريكيين".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش اللبناني سيواجه تحديات كبيرة في تلبية متطلبات نشر القوات في الوقت المحدد.


وأضافت أن الحفاظ على مواقع إستراتيجية بالأراضي اللبنانية أمر بالغ الأهمية للدفاع عن الحدود.

وكانت ذات الصحيفة كشفت، الأحد، أن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت الصحيفة: "إسرائيل، إمكانية بقاء قوات جيشها في بعض نقاط السيطرة في جنوب لبنان، حتى بعد مرور 60 يوما المنصوص عليها في الاتفاق، كموعد من المفترض أن يكمل فيه الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية".

وبينت، أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".

وعزت الصحيفة سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة للحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".

في المقابل أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، الثلاثاء، أن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر.



وأضاف قماطي: "إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير، وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس".

وأردف: "بيئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل أن نسمح باحتلال الأراضي وبناء المستوطنات عليها، صبرنا على الخروقات لأجل البيئة، واليوم هم يطالبوننا بالرد على هذه الخروقات، وبالنسبة للاتفاق إما أن يكون هناك التزام من الجميع أو لا يكون".

مقالات مشابهة

  • القسام تنشر تسجيلا لقصف مستوطنة نتيفوت بصواريخ Q18 (شاهد)
  • غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • كتائب القسام تنشر مشاهد قصف مغتصبة “نتيفوت” برشقة صاروخية
  • غارة إسرائيلية تستهدف مستودعات ذخيرة في ريف دمشق
  • تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية شمالي الضفة
  • غزة تستقبل عامها الجديد بغارات إسرائيلية تستهدف الأهالي
  • غارات إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: تمديد الوجود في لبنان قرار سياسي
  • سرايا القدس تقصف مستوطنتي أسدود وعسقلان وموقعًا عسكريًا صهيونيًا من شمال غزة
  • الحوثي تتبنى استهداف مطار بن غوريون ومحطة كهرباء إسرائيلية