ميلشيا الحوثي تتراجع عن تهديداتها بإعدام ناشطة حقوقية وشقيقها يكشف نتائج لقاءه بمسئولي أجهزة الأمن والمخابرات الحوثية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف شقيق الناشطة الحقوقية البارزة " فاطمة العرولي" المختطفة من قبل ميلشيا الحوثي منذ عام ونصف عن تلقيه افادة من ميلشيا الحوثي حول حقيقة تحديد الأخيرة لموعد ومكان تنفيذ حكم الإعدام في شقيقته على خلفية تهمة سياسية ملفقة تتعلق بأداء قيامها بـ" التخابر مع العدوان".
ونشر "طارق العرولي " شقيق الناشطة " فاطمة العرولي " منشورا على حسابه في منصة "اكس" – رصده مأرب برس- أوضح فيه نتيجة لقاءه بمسئولي أجهزة الأمن والمخابرات التابع لميلشيا الحوثي بصنعاء حيث قال "ذهبت لجهاز الأمن والمخابرات ولقد أبلغوني انهم لم يتصلوا بي بهذا الخصوص، وانها احتمال كبير تكون مكالمات مسروقة ومهكره لغرض التشويش لاغير وحيث أنني على تواصل دائم بالأمن ويحترموني كل الاحترام، وأنهم ناس حقانيين وطيبيين ، الحمدلله وان شاء الله تخرج فاطمة العرولي".
واعتبر ناشطون حقوقيون في معرض تعليقهم على منشور شقيق الناشطة الحقوقية بانه من الواضح ان الأخير تعرض لضغوط من قبل الحوثيين وبخاصة بعد الضجة وعاصفة السخط والاستنكار الواسع الذي اثارة كشفه لفحوى المكالمة الهاتفية التي تلقاها من الحوثيين وتم من خلاله اشعاره بموعد ومكان تنفيذ حكم الإعدام في حق شقيقته المحتجزة في سجون الميلشيا منذ عام ونصف وانه ربما قررت الميلشيا التراجع عن تنفيذ الحكم من خلال نفي علاقتها بالاتصال المروع والمثير للجدل الذي تلقاه شقيقها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يمشط منطقة نفق الحشيش مع سبتة باستخدام أجهزة استشعار
لا يزال الكشف عن النفق السري الذي يربط سبتة بالمغرب يكشف عن فصول جديدة في التحقيق، الذي تحيطه السلطات بسرية تامة.
هذا الأسبوع، تقوم السلطات المغربية بعمليات قياس في المنطقة القريبة من « وادي القنابل »، مستخدمة كابلات مزودة بكاميرات في مقدمتها، وهي أشبه بأجهزة استشعار. ويجري العمل بالقرب من النقطة التي يُعتقد أنها تشكل مدخل النفق من الجانب المغربي، المتصل بإحدى المستودعات في المنطقة الصناعية « تراخال » بسبتة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد استمرت هذه العمليات يومي الثلاثاء والأربعاء، مستفيدة من تحسن الأحوال الجوية بعد أيام من الأمطار الغزيرة. وتتضمن الإجراءات سحب الكابلات والبقاء لساعات في الموقع لإجراء التحليلات اللازمة حول مسار النفق، الذي كان يُستخدم في تهريب كميات ضخمة من الحشيش.
وتكثف السلطات المغربية جهودها للحصول على مزيد من المعلومات حول النفق، الذي يُعد فضيحة أمنية من العيار الثقيل.
ويواصل عناصر الشرطة والدرك الملكي عمليات القياس والفحص لتحديد كافة التفاصيل المتعلقة بهذه البنية التحتية السرية، رغم أن طول النفق أصبح معروفًا لدى السلطات.
النفق كان يُستخدم على مدى سنوات في تهريب الحشيش، الذي يتم نقله لاحقًا إلى الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق عبر شاحنات ومقطورات، متجاوزًا نقاط التفتيش الأمنية.
التحقيقات مستمرة
لا تزال إدارة « الشؤون الداخلية » الإسبانية تواصل تحقيقاتها حول هذه الشبكة، في إطار إجراءات تحاط بسرية تامة، بعدما مددت المحكمة الوطنية الإسبانية هذا الإجراء حتى نهاية الشهر الجاري.
وقد أُوقف حتى الآن 14 شخصًا، ويوجد العديد منهم رهن الاعتقال. ويهدف هذا الحظر على المعلومات إلى منع أي تدخل قد يُعرقل سير التحقيق، الذي يسعى لكشف تفاصيل جديدة حول آلية تهريب المخدرات عبر هذا النفق.
وتُجرى العملية الأمنية المعروفة باسم « هاديس » على مراحل، حيث كانت أبرز عملياتها تلك التي تمت في فبراير الماضي داخل المنطقة الصناعية « تراخال »، والتي أسفرت عن اكتشاف هذا النفق السري.
على الجانب الإسباني، وصلت إلى سبتة وحدات متخصصة مثل وحدة الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني، والتي أجرت بالفعل عدة عمليات تفتيش داخل النفق، ومن المقرر أن تواصل العمل بمجرد أن تصبح المنطقة آمنة وخالية من المياه المتسربة.
أما من الجانب المغربي، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة انتشار وحدات أمنية مختلفة، أجرى بعضها محادثات مع مسؤولين إسبان ميدانيين في إطار التنسيق الثنائي.
وتشهد هذه الأيام استخدام المغرب لأجهزة استشعار متطورة للحصول على مزيد من البيانات قبل تنفيذ عملية أمنية مشتركة بين البلدين، تهدف إلى كشف كافة التفاصيل المتبقية حول هذا الممر السري المخصص لتهريب المخدرات.
ولا تزال المستودعات التابعة للنفق في « تراخال » مغلقة وتحت السيطرة الكاملة للحرس المدني الإسباني، مع فرض قيود صارمة على الدخول إليها.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات