رئيسا الجمهورية والوزراء: الانتهاكات تشكل خرقاً للسيادة وتقويضاً للاستقرار
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
21 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وجرى، خلال اللقاء، بحث مجمل الأوضاع العامة في البلاد، والقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، والتأكيد على ضرورة توحيد الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار المتحقق وإدامته.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء نتائج مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، والمباحثات التي أجراها مع رؤساء الوفود المشاركة والمؤسسات المالية الدولية لتعزيز العلاقات العراقية وتوطيد التعاون المشترك، بما يخدم المصالح المتبادلة.
وشهد اللقاء التباحث بشأن التطورات الأمنية، والانتهاكات التي تتعرض لها المدن والأراضي العراقية، وما تشكله من خرق للسيادة وتقويض للاستقرار وتهديد لسلامة المواطنين، والتأكيد على أن الحكومة العراقية هي الجهة المخولة بفرض القانون، ومتابعة الإجراءات التي تضمن الحفاظ على حماية أمن وسيادة العراق.
وأكد الجانبان أهمية دعم الحكومة في تطبيق برنامجها الوزاري، لاسيما المتعلق بتقديم الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، والمضي قدماً في البرنامج الإصلاحي والحدّ من حالات الفساد، بما يوفر بيئة صالحة للاستثمار وتنشيط القطاع الخاص للمساهمة في بناء وإعمار البلد.
كما تطرق اللقاء إلى ضرورة معالجة الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، وفقاً للدستور والقانون، وحسم مسألة رواتب موظفي الإقليم، بما يضمن حقوقهم ويؤمن قوتهم ومصدر معيشتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
رحب عبد الرزاق الزهيري رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية العراقية، برئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري والوفد المرافق للدكتور مدبولي، قائلًا: «هم اليوم في بغداد وهي مع مرور الزمن تزداد جمالًا وإبهارًا وشامخة فأهلاً بالوفد المصري كله».
وأضاف «الزهيري»، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يمر بمتغيرات كثيرة فمنها الحروب المفتعلة والأزمات الاقتصادية الممنهجة والتحولات المالية السريعة، فلم يعد الدولار واليورو هم العملتان المتسيدتان الاقتصاد العالمي بعد ظهور مجموعة بريكس العالمية التي ينتمي إليها أكثر من 40 % من اقتصاد العالم.
وتابع: «العالم كان في أمس الحاجة لوجود تكتلات اقتصادية وسياسية، ورجال الأعمال العرب كانوا يحتاجون لتكتل اقتصادي، فمع وجود موقع مصر الجغرافي المميز ومكانتها العالمية وهناك الخليج ببنيته التحتية والاقتصادية، وهنا العراق بموقعه وأرضه بعد بدء بناء طريق التنمية الذي سيشكل مع قناة السويس 20% من خطوط النقل للعالم».