الوطن:
2025-03-29@02:19:11 GMT

زعيم كوريا الشمالية يثير مخاوف عالمية.. «النووي قادم»

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

زعيم كوريا الشمالية يثير مخاوف عالمية.. «النووي قادم»

في ظل التركيز العالمي على الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، زادت كوريا الشمالية مؤخرًا من تهديداتها النووية، وهذا الأمر أثار تساؤلات حول دوافع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وأثار مخاوف المسؤولين والمحللين الأجانب، بحسبما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

كوريا الشمالية تهدد بإطلاق قذائف مدفعية قرب حدود الجارة الجنوبية

وبحسب التقرير، قد تضمنت موجة التهديدات الأخيرة من كوريا الشمالية إطلاق قذائف مدفعية قرب الجزر الحدودية الكورية الجنوبية، وإعلان الجنوب كـ«دولة مُعادية»، بالإضافة إلى اختبار طائرة نووية بدون طيار تحت الماء لمواجهة أساطيل البحرية الأمريكية.

وهناك قلق متزايد يحيط بتصرفات كيم جونج أون الأخيرة، وهناك تقسيم بين المحللين حول ما إذا كانت هذه التصرفات تعكس الموقف التقليدي لكوريا الشمالية أم أنها تشير إلى تحرك أكثر جدية نحو العدوان العسكري.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن لدى كوريا الشمالية تاريخًا من الاستفزازات العسكرية المحسوبة التي تهدف إلى جذب الانتباه أو تشديد الانضباط الداخلي، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذه المرة قد تكون مختلفة.

كيم جونج أون اتخذ قرارا استراتيجيا بالانخراط في الحرب

وأشار المحللان البارزان روبرت إل كارلين وسيجفريد س هيكر، إلى وجود تحذيرات من الخطر، حيث أكدا أن كيم جونج أون قد اتخذ قرارا استراتيجيا بالانخراط في الحرب، ويرى الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي قد يكون خائبًا من التواصل الدبلوماسي مع الغرب، ويمكن أن يفكر في شن هجوم مفاجئ على كوريا الجنوبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف المتغير لكوريا الشمالية يتأثر بالتحديات الداخلية مثل الاقتصاد المتعثر والإحباطات الخارجية في الدبلوماسية، ما يزيد من حالة عدم اليقين، وتضيف أن العلاقات الوثيقة بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك توفير المدفعية والصواريخ للاستخدام في الحرب في أوكرانيا، تضيف عنصرًا جديدًا للمشهد الجيوسياسي.

ويعتقد بعض المحللين أن الهدف النهائي لكيم جونج أون هو تحفيز محادثات الحد من الأسلحة وكسب قبول واشنطن لكوريا الشمالية كقوة نووية، بينما يظل آخرون متشككين في ذلك، ويزعم هؤلاء المحللون أنه من غير المرجح أن تبدأ كوريا الشمالية حربًا، ولكنها قد تسعى إلى المشاركة في المفاوضات وتقديم تنازلات من خلال وهم القدرة العسكرية.

مع تصاعد التوترات، أصبح توقيت تصرفات كوريا الشمالية ملحوظًا، حيث يتزامن مع الانتخابات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كما يشير الخبراء إلى أن بيونج يانج قد تقوم بأعمال استفزازية للتأثير على المشهد السياسي في سيول، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في أبريل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا أمريكا النووى کوریا الشمالیة کیم جونج أون

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مجموعة تطبيقات أندرويد تستخدم في التجسس لصالح كوريا الشمالية.. ما القصة؟

رغم القيود التي تضعها "غوغل" على متجر "بلاي" الخاص بتحميل تطبيقات "أندرويد"، إلا أن القراصنة دائمًا ما يجدون طرقًا لإضافة تطبيقات خبيثة تحتوي على برمجيات مراقبة وتجسس، وهذه المرة، استطاعت شركة الأمن السيبراني"لوك أوت" (Lookout) اكتشاف مجموعة تطبيقات خبيثة تعتمد على برمجية تجسس جديد تدعى "كوسبي" (KoSpy).

نشرت "لوك أوت" تقريرًا مفصلًا حول هذه البرمجية وآليات استخدامها واكتشافها عبر مدونتها الرسمية، وبينما قامت "غوغل" بإزالة التطبيقات فور ظهور التقرير، إلا أن أحد التطبيقات قد تم تحميله عدة مرات قبل إزالته، كما أشارت الشركة لكون التطبيقات تابعة لمجموعة من القراصنة المرتبطة بحكومة كوريا الشمالية بشكل وثيق.

اكتشاف التطبيقات الخبيثة

بحسب التقرير الذي نشرته الشركة، فإن التطبيقات تنكرت في شكل تطبيقات من أجل إدارة النظام وتحسينه عمله، أي أنها كانت تأتي على شكل تطبيقات لتنظيم الملفات وتحديث التطبيقات الأخرى فضلًا عن إزالة البرمجيات الخبيثة وجعل الجهاز أسرع وأكثر سلاسة في الاستخدام.

وبشكل أكثر دقة، تنكرت البرمجية الخبيثة خلف 5 أنواع من التطبيقات، بدءًا من تطبيق إدارة الهاتف وتطبيق إدارة الملفات وتطبيق الإدارة الذكية وتطبيق يدعى "كاكاو سيكيوريتي" (Kakao Security) وأخيرًا تطبيق لتحديث أنظمة الهاتف والتطبيقات الأخرى.

إعلان

وفور أن يتم تحميل التطبيق، يطلب من المستخدم مجموعة كبيرة من الصلاحيات التي تثير الشكوك، بدءًا من صلاحية الوصول وقراءة الرسائل النصية وسجل المكالمات والملفات المخزنة في الهاتف فضلًا عن الاستماع إلى الأصوات المحيطة وأخذ لقطات للشاشة وتسجيل موقع الهاتف بشكل مستمر وتخزينه في خوادم التطبيق، وهي الخوادم ذاتها التي تتحكم فيها حكومة كوريا الشمالية.

ولاحظت الشركة أيضًا تواجد التطبيقات في 3 متاجر "أندرويد" مستقلة على غرار "غوغل بلاي"، وهي متاجر تطبيقات تملك ضوابط وقيود أقل صرامة من تلك التي تضعها "غوغل"، لذا يستهدفها القراصنة عادةً.

اعتمدت برمجية "كوسبي" على بنية تحتية تدعم التحكم في الأوامر عبر خطوتين، الأولى كانت دومًا تستهدف خوادم "فاير بيز" (Firebase)، وهي خدمة استضافة التطبيقات وإدارتها مقدمة من "غوغل" نفسها، ثم تقوم بالتواصل مع الخوادم الخارجية التي تتحكم فيها حكومة كوريا الشمالية.

كما أن التطبيقات التي ضمت هذه البرمجية الخبيثة كانت تملك صفحة خارجية لسياسة الاستخدام وحماية الخصوصية، وهذه الصفحة كانت مستضافة في خوادم ارتبطت بالهجمات السيبرانية التابعة لحكومة كوريا الشمالية منذ عام 2019، وتجدر الإشارة إلى سياسة الخصوصية في هذه التطبيقات كانت تذكر صراحةً أنها تجمع البيانات وتستخدمها في التسويق وقد تشاركها مع أي شريك تراه مناسبًا، وأضافت بأن آليات تخزين البيانات الرقمية ومشاركتها ليست  آمنة دومًا وقد تتعرض للسرقة في أي وقت.

برمجية "كوسبي" اعتمدت على بنية تحتية تدعم التحكم في الأوامر عبر خطوتين (رويترز) من يقف وراء الهجوم؟

ربطت شركة "لوك أوت" بين الهجوم ومجموعتين من القراصنة وهم، "إيه بي تي 37" (APT37) المعروفة باسم "سكاركروفت" (ScarCruft) و"إيه بي تي 43″ (APT43) المعروفة باسم "كيمسوكي" (Kimsuki).

كلا المجموعتين ارتبطت أسمائهم بهجمات سيبرانية شرسة في السابق فضلًا عن انتمائهم الواضع لحكومة كوريا الشمالية وتعاونهم معها في الكثير من الأحداث السابقة، وبينما كان الهجوم هذه المرة موجهًا لهواتف "أندرويد"، إلا أن "سكاركروفت" كان لها هجوم سابق في 2019 ضد حواسيب "ويندوز" يهدف لجمع بيانات الأجهزة المتصلة بها، وأما "كيمسوكي" فقد ارتبط اسمها مع هجوم سابق استخدمت فيه إضافة "كروم" لجمع كلمات المرور وبيانات حسابات المستخدمين من المتصفح.

إعلان

استطاعت الشركة الربط بين البرمجية الخبيثة والفرق التي تقف وراءها عبر فحص الخوادم الموجودة داخل التطبيق وتتبعها حتى الوصول إلى العناوين الرقمية لهذه الخوادم، وعند مقارنة هذه العناوين مع قاعدة البيانات التي تملكها الشركة والمرتبطة بالهجمات السيبرانية، تيقنت من المجموعات المسؤولة عن البرمجية وارتباطاتها.

الهجمات السيبرانية سلاح كوريا الشمالية الأشرس

انتشرت في السنوات الماضية الهجمات السيبرانية المدعومة من قبل حكومة كوريا الشمالية، وهي تستهدف العديد من القطاعات والأفراد، فبينما كانت برمجية "كوسبي" الخبيثة تستهدف المتحدثين باللغة الإنجليزية والكورية، فإن الحكومة استخدمت مجموعات القراصنة في العديد من الهجمات المختلفة والمتنوعة.

مؤخرًا، شاركت مجموعة "لازاروس" (lazarus) الشهيرة في هجمة سيبرانية ضد منصة "باي بت" (ByBit) البارزة في قطاع العملات الرقمية، ونجحت عبر هذا الهجوم من سرقة ما يقرب من 1.5 مليار دولار  من الأصول الرقمية للمنصة.

كما ارتبط اسم قراصنة كوريا الشمالية مع الهجمات السيبرانية ضد مجموعة من المستشفيات والقواعد العسكرية الأميركية فضلًا عن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وقد أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" مذكرة اعتقال في حق الشخص المسؤول عن هذه الهجمات في العام الماضي.

كيف يمكن الحماية من تطبيقات "أندرويد" الخبيثة؟

في الوقت الحالي، تنتشر هذه التطبيقات بكثرة في متاجر التطبيقات المختلفة، سواءً كانت في متجر تطبيقات "غوغل" وحتى في متجر "آبل" في بعض الأحيان، لذا لا يمكن الاعتماد بشكل كامل على آليات هذه المتاجر لحذف التطبيقات الخبيثة.

ولكن يمكن للمستخدمين حماية أنفسهم ومواجهة هذه التطبيقات عبر اتباع مجموعة من النصائح، فمن المهم ألا يتم تثبيت أي تطبيق مجهول المصدر أو غير معروف، ويفضل دومًا الالتزام بالتطبيقات الشهيرة التي تملك ملايين عمليات التحميل، رغم أن هذا ليس معيارًا يضمن أمن التطبيقات في الكثير من الأوقات.

أيضًا يجب مراجعة صلاحيات جميع التطبيقات والتأكد من أن التطبيق لا يحصل على صلاحيات لا يستحقها أو يحتاجها في عمله، ثم حذف أي تطبيق يشتبه في الصلاحيات الخاصة به وأنه يحاول الوصول إلى بيانات المستخدمين بشكل  غير آمن.

مقالات مشابهة

  • عراقيون وسوريون على المحك.. مقترح يثير مخاوف مزدوجي الجنسية في ألمانيا
  • كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسيا
  • كوريا الشمالية تختبر أحدث المسيرات بتقنيات «الذكاء الاصطناعي»
  • كوريا الشمالية ترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى موسكو
  • قدراتها غير محددة.. زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار طائرات جديدة
  • زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار أحدث المسيرات بتقنيات الذكاء الاصطناعي (صور)
  • زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار أحدث المسيرات بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • لماذا أقيل مدرب المنتخب الإماراتي بعد ساعات من الفوز على كوريا الشمالية؟
  • رغم الفوز على كوريا الشمالية.. إقالة بينتو من تدريب منتخب الإمارات
  • اكتشاف مجموعة تطبيقات أندرويد تستخدم في التجسس لصالح كوريا الشمالية.. ما القصة؟