عبد المحسن سلامة: "علاء الدين" تمثل جزءا من ثقافة الشعب والنشء
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عبد المحسن سلامة علاء الدين تمثل جزءا من ثقافة الشعب والنشء، قال الكاتب الصحفى حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة “علاء الدين”، إن المجلة أُسست من أجل كل أطفال مصر. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها إدارة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبد المحسن سلامة: "علاء الدين" تمثل جزءا من ثقافة الشعب والنشء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الكاتب الصحفى حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة “علاء الدين”، إن المجلة أُسست من أجل كل أطفال مصر. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها إدارة المجلة التابعة لمؤسسة الأهرام مساء اليوم، الإثنين، على مسرح نجيب محفوظ بالمؤسسة، للاحتفال بمرور ٣٠ عامًا على تأسيس المجلة على يد الكاتب الصحفى الكبير الراحل عزت السعدني. وأضاف “الزناتى”، أنه فى ذلك الوقت كان الراحل مديرًا لتحرير الأهرام، ورئيسًا لقسم التحقيقات، وجاءه شاب متدرب ليتتلمذ على يديه، وأكمل هذا الشاب طريقه فى الصحافة بعد ذلك إلى أن أصبح رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وهو الكاتب عبد المحسن سلامة. وأكد أن الفضل فى تأسيس مجلة علاء الدين يعود للكاتب الكبير الراحل عزت السعدني الذى أصدر العدد الأول منها بتكليف من الكاتب الصحفى إبراهيم نافع رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام آنذاك، وكان يتمنى أن يكون حاضرا معنا الآن ليجني ثمار ما قدمه لأطفال مصر، موجها الشكر لروحه.
كما وجه “الزناتي”، الشكر لكل الكتاب الكبار المستمرين فى الكتابة للمجلة منذ اصدار العدد الأول وحتى الآن مثل الكاتب أحمد زحام وعبده الزراع، وشكر أيضا المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف لمشاركته فى الاحتفال بعيد ميلاد المجلة، وكذلك أحمد عبد الحليم وولاء محمد اللذان حضرا الاحتفالية نيابة عن رئيس المركز . وأكد عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أنه ليس سرا أن الكاتب الصحفى الراحل عزت السعدني كان أستاذه الأول فى قسم التحقيقات عندما بدأ حياته المهنية فى بلاط صاحبة الجلالة، مشيرا إلى إصدار مجلة علاء الدين بتكليف من الراحل إبراهيم نافع كان خطوة موفقة جدا، لأن الأهرام كان ينقصها إصدار للأطفال مثل هذه المجلة، مشيرا إلى أن الحشد الكبير الذى حرص على الحضور للاحتفال بعيد ميلاد المجلة يؤكد على أنها كانت خطوة موفقة. وأضاف أن مجلة علاء الدين هى الإصدار الشهري الذى ليس له مرتجع، وأعدادها تنفد شهريا ويحرص الكثير من الأطفال على اقتنائها بما فى ذلك أحفاده وهو ما يستدعى زيادة عدد الاعداد المطبوعة، مشيرا الى انها تسد احتياجات النشء والأطفال وهو ما يستحق التحية لرئيس تحريرها الكاتب الصحفى حسين الزناتي وكل فريق عمل المجلة الذى يبذل جهدا كبيرا للوصول للأطفال يستحق التقدير والاحترام. وأكد أنها مجلة مهمة وواعدة تمثل جزءا من ثقافة الشعب وعقل الشعب والنشء، ولذلك سيكون هذا الحفل بداية لسلسة احتفالات بعيد ميلاد علاء الدين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علاء الدین
إقرأ أيضاً:
تجربة بدر بن عبد المحسن في "العين للكتاب"
ضمن إحدى أهم فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، شهدت قلعة الجاهلي ليلة من برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة"، خصصها لتناول سيرة ومسيرة أمير الشعر العربي الراحل بدر بن عبد المحسن آل سعود، ضمن محور "الغائب الحاضر".
ويعد عبد المحسن ممن قادوا ثورة الشعر الشعبي عبر قصائد خالدة توجت بالشهرة والانتشار.نظم الأمسية مركز أبوظبي للغة العربية، بمشاركة الشاعرين علي السبعان وعلي العبدان، وحاورتهما الإعلامية والشاعرة لمياء الصيقل، وتم عرض فيلم قصير لخص رحلة الأمير بدر، الذي صدحت بأشعاره أصوات أشهر المطربين العرب، وافتتاحيات أكبر المهرجانات السعودية، وأصدر دواوين شعرية عكست صورة المجتمع بعمق وشفافية، حتى منحه الملك سلمان "وشاح الملك عبد العزيز"، وكرمته "اليونسكو" في اليوم العالمي للشعر، قبل أن يودع جمهوره ومحبيه هذا العام، ويرثيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصيدة مطلعها "الشعر ما يفنى ولا يموت الإبداع، لكن بدر من بدوره ترجل".
والقى الشاعر علي السبعان قصيدة "حروف الذهب"، التي نظمها الأمير الراحل، وأهداها للإمارات، قبل أن يحكي عن شخصية الأمير الإنسانية والفكرية بإسهاب، موضحاً أن تجربة الراحل الشعرية تجربة نادرة ومكتملة ومتفردة؛، فهو شاعر موسوعي لم يؤطر نفسه في إطار محدد، وأبدع في الأغنية، وجعلها تنتشر في أرجاء العالم العربي.
وذكر أن الأمير كان متميزاً بالقصيدة الكلاسيكية بعراقتها وأصالتها، وأبدع في الكلمة المغناة وخرج عن التفعيلة، مشيراً إلى أن شعره كان يشبه إنسانيته وشخصيته.
واعتبر السبعان الشاعر فدائياً في تحديث الشعر، وكان جريئاً في أشعاره، وأيضاً كان له تأثير كبير على الأغنية، فقد حدّثها ورفع سقف اللغة والفكر، واقترب إلى الفصيح لذلك تجد له مريدين كثر في العالم العربي كله.
وأضاف الشاعر والباحث علي العبدان، أن الأمير بدر أبدع في القصيدة القديمة كما أبدع في الشعر الحر. وأوضح إن "الأمير بدر يمثل شعره ويمثل قصائده، وليس غريباً أنه أدخل الحداثة إلى الشعر الشعبي، فهذا نتيجة طبيعية للحياة والبيئة التي عاشها الراحل، فقد عاش في مصر، ودرس فيها فترة الطفولة، ثم سافر إلى بريطانيا وأميركا، وتابع دراسته العليا هناك، وهذا انعكس في أشعاره، فالاغتراب والعزلة وعلاقته بأخيه الوحيد كلها عوامل صقلت نفسية الشاعر وأثرت في شعره".
وأكد أن الشاعر الشعبي عادة ما يتواجد بين شعراء شعبيين، لكن البيئة التي عاشها الأمير بدر كانت مختلفة، فقد عاش في مصر بين شعراء عرب، واطلع على الشعر الحديث، كما عاصر الغرب وبالتأكيد اطلع على أشعارهم، لذلك خلق توجهاً جديداً يتناسب مع البيئة التي عاش فيها والتنقلات التي تنقلها، كما عرف قيمة المسافات والجدار والعزلة، ثم أنتج العديد من الأغاني الخالدة مثل أغنية "الرسائل" التي غناها محمد عبده، وأغنية "وترحل" لطلال مداح، ففي فترة السبعينيات كانت الحداثة العربية موجودة في القاهرة وبيروت، وكان هو في طريق وسط بين الأصالة والحداثة، ونجح بأن يدخل الحداثة للشعر من دون أن يتخلى عن الأصالة، كما أن موهبته في الرسم ساعدته على المزيد من التألق في الشعر، فهو ينقل مشاعره سمعاً وبصراً.