لأول مرة.. وزارة الخارجية بصنعاء تكشف عن موقف دول الجوار من العمليات العسكرية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أدلت وزارة الخارجية في صنعاءبتصريح جديد اكدت فيه ان عددمن دول الجوار ابلغتها تأييدها للعمليات التي تقوم بها القوات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها.
وقالت وزارة الخارجيةفي صنعاء إن مصدر مسؤول فيها أكد أنها تلقت ردودفعل إيجابيةمن الدول الشقيقةوالصديقة بشأن نطاق العمليات اليمنيةالتي تستهدف سفن العدوالإسرائيلي أو المتوجهةإلى موانئه في فلسطين المحتلة.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بصنعاء، أن الوزارة أبلغت كل الدول الشقيقة والصديقة أن قرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي يقتصر على منع عبور سفن العدو الإسرائيلي أو المتوجهة إلى موانئه في فلسطين المحتلة، بهدف وقف العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار الوحشي على الشعب الفلسطيني المظلوم، وأنه لا يوجد أي خطر على الملاحة الدولية.
وأكد المصدر بأن تلك الدول أبدت تفهمها للأهداف الإنسانية للعمليات اليمنية في البحر الأحمر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقف وراء تحريض ودفع بعض شركات الملاحة على تغيير مسارها بهدف وقف كافة أشكال الضغط على العدو الصهيوني ليواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر السعودية صنعاء موقف الدول المجاورة وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مطروح للنقاش.. «حليمة» يوضح خطر الحوثيين في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن منطقة البحر الأحمر مليئة بالقواعد العسكرية الثابتة والمتحركة، فهناك في جيبوتي على سبيل المثال العديد من القواعد العسكرية الثابتة لدول كثيرة مثل الصين والولايات المتحدة واليابان والسعودية والاتحاد الأوروبي، وهناك أساطيل متحركة سواء كانت للولايات المتحدة أو الصين، بجانب أيضا أساطيل مصرية بحكم الموقع الجغرافي.
وأضاف "حليمة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا العدد الضخم من القواعد العسكرية، بغض النظر عن الأهداف والدوافع الرئيسية التي أوجدت هذه القواعد، يظل مرهونا بأن وجود مثل هذه القواعد بمثل هذه الضخامة والنوعية قد يحدث مزيد من التوتر حتى ولو كان على سبيل استخدام هذه القواعد في غير الأهداف التي انشأت من أجلها.
وأوضح أن البحر الأحمر منطقة استراتيجية في غاية الأهمية بحكم أنها ممر تجاري يمر فيه ما يقرب من حوالي 13 – 15% من التجارة العالمية، والتصعيد في السابق كان إما بسبب مواجهة الإرهاب أو القرصنة.
ولفت أن هناك الآن مشهد آخر جديد يزيد من حدة التصعيد، وهو العدوان الإسرائيلي على غزة، ما الجانب الغربي لاتخاذ رد فعل في مواجهة النشاط الحوثي كان عبر إنشاء "حارس الازدهار".