بني سويف تدرب مسؤوليها على التعامل مع التسرب الإشعاعي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عقدت محافظة بني سويف، ندوة توعوية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، لتدريب مسؤولي الأجهزة التنفيذية على خطط وآليات التعامل مع حالات التسرب والتلوث الإشعاعي، تضمنت تدريب على كيفية إدارة الأزمات والتعامل معها.
جاء ذلك، بحضور بلال حبش نائب المحافظ، واللواء حازم عزت السكرتير العام، والدكتور سعيد النادي، مدير عام مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية، الدكتورة أسماء سامي، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، الدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة، وعلاء عيد، مدير إدارة الأزمات بالمحافظة، ورؤساء الوحدات المحلية، ومسؤولي الطرق والنقل، والتضامن، والإسعاف والتخطيط العمراني بالمحافظة، ومسؤولي إدارات الأزمات بالوحدات المحلية وجمعية الهلال الأحمر.
في بداية الندوة، أكد نائب محافظ بني سويف، أهمية عقد مثل تلك الندوات لتدريب وصقل مهارات مسؤولي الأجهزة التنفيذية على السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة والكوارث سواء كانت طبيعية أو صناعية مثل الزلازل والسيول والتسرب الإشعاعي، خاصة وأن هذه الندوة يتم عقدها بالتزامن مع الاستعدادات الجارية التي تقوم بها المحافظة ضمن التجهيز لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك «صقر» لمجابهة الأزمات والمزمع إجراؤه فبراير المقبل.
آليات وخطط مواجهة التسرب الإشعاعيتضمنت الندوة محاضرة ألقاها مدير مركز التدريب بالهيئة، أشار خلالها إلى آليات وخطط مواجهة التسرب الإشعاعي وطرق الكشف عنه وتحديده، موضحًا أن الحادثة الإشعاعية لا يمكن التعرف عليها وقياسها عن طريق الحواس، ولكن من خلال شواهد فنية وعلمية تحدد علامات حدوث الإشعاع، خاصة وأن المحافظات معرضة لحدوث مثل تلك الحوادث.
أسباب التسرب الإشعاعيوأكد على أن مثل تلك الحوادث قد تنجم عن أجهزة الأشعة بالمستشفيات أو أثناء نقل المواد البترولية وأماكن الخردة، وهو ما يستلزم إعداد وتجهيز خطة متكاملة للتعامل مع تلك الوقائع «حال حدوثها»، مستشهدًا ببعض حالات التسرب التي حدثت خلال فترات سابقة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، والتي في الغالب تنجم أثناء أعمال نقل المصادر المشعة أو المسببة للتسرب الإشعاعي
مراحل إدارة الأزمةكما جرى استعراض مراحل إدارة الأزمة، بداية من مرحلة الاكتشاف المبكر وإخطار الأفراد بتفاصيل ومهام الخطة اللازمة للتعامل مع الأزمة، وذلك بالتزامن مع إبلاغ مسؤولي الرقابة النووية بهيئة الطاقة الذرية بالواقعة، لسرعة التحرك واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لاحتواء الموقف وتفادياُ لحدوث أية تداعيات، فضلًا عن عرض فيديو لشرح طرق وآليات التعامل مع إحدى حالات التسرب الإشعاعي.
من جانبه، وجه نائب محافظ بني سويف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مسؤولي الرقابة النووية بهيئة الطاقة الذرية، لتحديد أماكن وخطوط سير نقل مصادر المواد المُشعة على مستوى المراكز والمدن والتي قد تشكل خطراً محتملاً لحدوث تسرب إشعاعي، لبيان وتحديد أفضل الطرق لتفادي أية مخاطر محتملة عن تداولها وإجراءات وآليات تأمينها بشكل علمي وآمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسرب الاشعاعي بني سويف محافظ بني سويف هيئة الطاقة الذرية الطاقة الذریة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تنظم جولة سياحية للكوادر الإفريقية بالأهرامات والمتحف القومي للحضارة وزيارة ميدانية لهيئة الإسعاف
نظمت وزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، جولة سياحية للكوادر الإفريقية المشاركة في النسخة الرابعة للدورة التدريبية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، والتي شارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وشملت الجولة، التي جاءت بتوجيهات من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ضمن ختام فعاليات الدورة التدريبية التي عقدت خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير الجاري، زيارة أهم المعالم التاريخية والسياحية، ومنها منطقة الأهرامات بالجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، كما تضمنت الجولة زيارة هيئة الإسعاف المصرية كنموذج رائد في الاستجابة الفعالة للأزمات والتي تم استعراضها خلال الدورة التدريبية، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الجولة في قلب الحضارة والتاريخ، وبين أروقة المعالم المصرية العريقة، لتجسد مصر نموذجًا فريدًا يجمع بين التراث العريق والتنمية المستدامة.
كما زارت الكوادر الأفريقية هيئة الإسعاف المصرية اطلعوا خلالها علي تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية، ودور الهيئة المحوري في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية المتنقلة، والتعرف علي فروعها المنتشرة في جميع محافظات مصر، وأهدافها الرامية في تقديم رعاية صحية مبتكرة ومستدامة تركز على المرضى قبل دخول المستشفيات وفي أوقات الطوارئ، والخدمات المتنوعة لها والتي تشمل الطوارئ والخدمات غير الطارئة، فضلاً عن فرق العمل المدربة للتعامل مع الأزمات.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لمصر في دولهم، وسينقلون الصورة الحضارية لمصر قديمًا وحديثًا، والترويج لزيارتها بين مواطنيهم، وما حصلوا عليه من خبرات ومعرفة علي مدار أيام الدورة التدريبية في دور مصر الرائد في إدارة الأزمات والاستجابة الفعالة والسريعة لها والتطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة التي تعتمد عليها المؤسسات المصرية المختلفة لإدارة الأزمات بشكل سريع ومحوكم.
يُذكر أن الدورة التدريبية التي اختتمت فعالياتها مساء أمس، الخميس، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وعدد من قيادات الوزارة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة قد تضمنت محاضرات وحلقات نقاشية حول دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الازمات من خلال نموذجا رائدا وهي الشبكة الوطنية الطوارئ والسلامة العامة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وتضمنت ورش العمل أيضا استعراض دور الوكالة المصرية للشراكة في أفريقيا وتأثير الأزمات والمخاطر، ودور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والأمن السيبراني وإدارة الأزمات، وإدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية، وعرض دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث وإدارة الأزمة الإعلامية، ودور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء لمواجهة المخاطر الطبيعية، ودور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد للتنبؤ بالأزمات وإدارتها وحوكمة إدارة الطوارئ والمخاطر، إضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الأزمات الصحية وتطوير منظومة هيئة الإسعاف المصرية والتعاون الدولي من أجل التنمية.