خبير استراتيجي: لن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة حال وجود "ترامب"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال كالفين دارك، الخبير الاستراتيجي، إن ما يمكن للرئيس الأمريكي جو بايدن فعله، هو أن يقوم ببعض الدعم الدبلوماسي والعسكري، وما يفعله "بايدن" لا يبدو كذلك.
وأضاف "دارك"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي: "الموقف الحالي في الولايات المتحدة أن الرئيس الأمريكي ما زال يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو سيوافق على حل الدولتين، وأنه يتفق مع خارطة السلام التي ترسمها الولايات المتحدة لكن المشكلة أنه يوجد إمكانية ضئيلة في المستقبل لدولة فلسطينية لأن بايدن يود أن يقنع نتنياهو بقبول حل الدولتين".
وتابع: إذا خسر "بايدن" هذه الانتخابات الرئاسية، وتولى دونالد ترامب هذا المنصب والحزب الجمهوري يمكن القول "وداعا" لأي إمكانية للحصول على دولة فلسطينية مستقلة لذلك فإن الأمريكيين في موقف صعب لأن الكثير منهم يريد من "بايدن" أن يعرف أنهم ليسوا سعداء بهذه السياسة، ولكن سياسته تعد الأفضل بين خيارين سيئين آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مصر تكبر بكوادرها ..وزير الصحة: لا يمكن أن يكون هدف الدولة تكبيل الأطباء
أكد وزير الصحة والسكان، خالد عبد الغفار حرص الحكومة على حقوق الأطباء ومتلقي الخدمة الطبية، قائلا:"مش ممكن يكون غرض الدولة و هدفها تكبيل فئة هامة تقدم خدمات حيوية".
و تابع وزير الصحة :" لا يمكن أن نصدر أحكام تؤدي إلى ضرر، والذي يفكر هذه الفكرة مريض لأن الدولة تكبر بكوادرها ، من يفكر في وجود مؤامرة على فئة معينة في المجتمع تفكير مريض لكن التفكير الصحيح أن كل الأفكار جميلة وتدرس وتوضع في سياقها ونستعين بالقانونيين لأنهم أدرى بفلسفة المقترحات".
وأضاف خلال مشاركته في اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب اليوم " في حاجات في مشروع مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض لم تكن موجودة من قبل ، بعض الأمور تؤدي للبس بين المضاعفات والأخطاء الطبية والأخطاء الجسيمة وهذا دورنا نوضح أن الطب له خصوصية وفي أعراض جانبية ومضاعفات في الكتب كلنا عارفينها لابد أن يكون في معالجة لها وفي أخطاء واردة قد تحدث من أكبر أستاذ في هذا التخصص نتيجة عوامل تشريحية أو عوامل غير موجودة في الكتب وهي أخطاء واردة الحدوث في الدلائل العلمية البحثية وأخطاء تنتج عن إهمال جسيم من شخص غير مؤهل ولابد أن يكون هناك تفرقة في التعريفات حتى يمكن أن ينتج عنها أقل عقوبات أو إجراءات مترتبة على الخطأ والخطأ الجسيم والمضاعفات".
وقال إن الحكومة منفتحة تمامًا على كل الأفراد التي يمكن أن تفيد وتضيف لهذا القانون الذي لا ناقة له ولا جمل من خلال الحكومة حتى ينفع متلقي الخدمة ومقدمي الخدمة.