أميركا تتوعد بالرد على هجمات ضد قوات التحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
توعدت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بالرد على الهجمات التي تستهدف قواعد عسكرية في العراق تستضيف قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن واشنطن تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل، أمس السبت، على قاعدة عسكرية في العراق.
وأكد الجيش الأميركي أن فصائل أطلقت "عدة صواريخ بالستية وصواريخ" على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق في وقت متأخر السبت، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.
وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الأحد "كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديدا حقيقيا".
وأضاف فاينر، خلال ظهوره في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية الأميركية "سنرد... من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا".
وتابع "يمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة".
وأوضح فاينر ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن معظم المقذوفات، التي أطلقت على القاعدة، اعترضتها الدفاعات الجوية.
ويمثل استخدام الصواريخ البالستية تصعيدا في الهجمات التي استعملت فيها سابقا صواريخ وطائرات مسيّرة منخفضة التقنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عين الأسد قصف قاعدة عسكرية التحالف الدولي ضد داعش
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية في الأول من يوليو الجاري، مؤكدًا أنه يُشكل انتهاكًا آخر لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وجدد الاتحاد الأوروبي ـ في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي ـ دعوته إلى الشمال بوقف جميع الأعمال غير القانونية التي تهدد السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وحثها على قبول عروض الحوار المقدمة من الأطراف المعنية والامتثال لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن التخلي عن أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء تعميق التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا في انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، مجددا دعوته القوية إلى بيونج يانج وموسكو بوقف عمليات النقل غير المشروعة للأسلحة.