توعدت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بالرد على الهجمات التي تستهدف قواعد عسكرية في العراق تستضيف قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن واشنطن تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل، أمس السبت، على قاعدة عسكرية في العراق.
وأكد الجيش الأميركي أن فصائل أطلقت "عدة صواريخ بالستية وصواريخ" على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق في وقت متأخر السبت، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.


وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الأحد "كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديدا حقيقيا".
وأضاف فاينر، خلال ظهوره في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية الأميركية "سنرد... من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا".
وتابع "يمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة".
وأوضح فاينر ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن معظم المقذوفات، التي أطلقت على القاعدة، اعترضتها الدفاعات الجوية.
ويمثل استخدام الصواريخ البالستية تصعيدا في الهجمات التي استعملت فيها سابقا صواريخ وطائرات مسيّرة منخفضة التقنية.

أخبار ذات صلة ارتفاع عدد القتلى في الهجوم على دونيتسك 18 قتيلاً في هجوم على مدينة دونيتسك المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عين الأسد قصف قاعدة عسكرية التحالف الدولي ضد داعش

إقرأ أيضاً:

من 43 عاما حتى اليوم.. أبرز حوادث الطيران في أميركا

بعد حادثة اصطدام طائرة أميركية بمروحية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن، نستعرض أخطر حوادث تحطم الطائرات الأميركية في التاريخ الحديث.

12 فبراير 2009: تحطمت طائرة "بومباردييه" تابعة لشركة "كولجان" كانت متجهة من نيويورك إلى بلدة بوفالو الصغيرة، مما أسفر عن مقتل 49 راكبا كانوا على متنها.

27 أغسطس 2006: استخدمت طائرة نقل إقليمية مدرجًا غير مضاء، بدلاً من المدرج المخصص، وتحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار ليكسينغتون بولاية كنتاكي، مما أسفر عن مقتل حوالي 50 شخصا كانوا على متنها.

19 ديسمبر 2005: تحطمت طائرة مائية من طراز "جرومان جي-73" تديرها شركة "أوشن إيرويز"، تربط بين ميامي وجزيرة في جزر الباهاما، في البحر بعد وقت قصير من إقلاعها، مما أسفر عن مقتل أفراد الطاقم و18 راكبا.

19 أكتوبر 2004: تحطمت طائرة "جت ستريم" 32 تابعة لشركة "أميركان كونيكشن" بالقرب من كيركسفيل بولاية ميسوري بسبب ضعف الرؤية، قُتل الطياران و11 من أصل 13 راكبا.

8 يناير 2003: تحطمت طائرة "بيتشكرافت" 1900 تابعة لشركة "يو إس إيرويز"، كانت تحلق بين شارلوت بولاية نورث كارولينا وغرينفيل بولاية ساوث كارولينا، بعد وقت قصير من إقلاعها، قُتل الطياران والركاب التسعة عشر على متنها.

12 نوفمبر 2001: بعد شهرين من هجمات 11 سبتمبر، تحطمت طائرة إيرباص إيه-300 تابعة لشركة أميركان إيرويز، كانت تحلق من نيويورك إلى سانت دومينغو، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار جون إف كينيدي، قُتل الركاب البالغ عددهم 251 راكبا وتسعة أفراد من الطاقم، وعلى الأرض، دُمر أو تضرر العديد من المنازل، ومات خمسة من السكان.

13 يناير 1982: اصطدمت طائرة بوينغ 737-222 تابعة لشركة طيران فلوريدا بجسر فوق نهر بوتوماك قبل أن تتحطم في النهر بعد إقلاعها مباشرة أثناء عاصفة ثلجية، أدى الحادث إلى مقتل 78 شخصًا بما في ذلك أربعة سائقين كانوا على الجسر.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • تعزيزات عسكرية كبرى تصل إلى قواعد التحالف الدولي في سوريا
  • برا وجوا.. تعزيزات عسكرية لقواعد التحالف الدولي بسوريا
  • محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري
  • كيف تحمي وزارة البيئة المصريين والسياح من هجمات القرش؟ الوزيرة تُجيب (تفاصيل)
  • من 43 عاما حتى اليوم.. أبرز حوادث الطيران في أميركا
  • من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟