أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبول حل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولة.

وكتب جوتيريش على حسابه الرسمي على منصة «إكس/ تويتر»، إن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولة، أمر غير مقبول.

وأضاف: «يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته».

وتأتي تصريحات غوتيريش وسط تصريحات علنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه إقامة دولة فلسطينية، بالإضافة إلى ذلك، إدعى متحدث باسم نتنياهو أنه في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أخبر نتنياهو بايدن أن احتياجات إسرائيل الأمنية لا تترك مجالا لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة.

اقرأ أيضاًنتنياهو يعلن رفضه شروط حماس لصفقة تبادل المحتجزين

مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: توترات بين بايدن ونتنياهو بسبب حل الدولتين

رسالة إلى نتنياهو.. ارحل ودافع عن وطنك فى بولندا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال.. انتصار مهم للشعب الفلسطيني

رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، باعتماد الأمم المتحدة قرارا يطالب دولة الاحتلال بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي المحتلة.

وقالت الحركة في بيان، إن "قرار الجمعية العامة انتصار مهم لشعبنا وتأكيد على حجم العزلة التي يعيشها الكيان الصهيوني الإرهابي".

وأوضحت، أن "تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعبير عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة".

وأشارت إلى أن "قرار الجمعية العامة يعبر عن الالتفاف الدولي حول نضال شعبنا الفلسطيني وكفاحه من أجل حريته واستقلاله"، مبينة أنها تقدر الدول التي صوتت لصالح القرار وتدعوها لمزيد من الإجراءات التي تعزل "الكيان الفاشي" وتضغط لوقف جرائمه.



ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أول قرار تقدمه فلسطين، والذي يطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً. وجاء التصويت بأغلبية 124 صوتاً مقابل 14، مما يعكس دعماً كبيراً لمطالب فلسطين.

وخلال جلسة طارئة عُقدت أمس الثلاثاء لمناقشة التبعات القانونية لأنشطة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ قدمت فلسطين أول مشروع قرار لها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الحصول على حقوق إضافية في أيار/ مايو الماضي.

من المتوقع أن يعزز قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن طلب فلسطين انسحاب "إسرائيل" من الأراضي المحتلة خلال 12 شهراً، من عزلة الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية قبل انعقاد الدورة السنوية للجمعية في نيويورك.

فمن المتوقع أن يلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمته أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً في 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، وهو اليوم ذاته الذي سيتحدث فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.



ويهدف مشروع القرار إلى دعم الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو الماضي، والذي اعتبر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وأوصى بانسحابها الفوري. بينما حدد الرأي الاستشاري وجوب الانسحاب "في أسرع وقت ممكن"، فإن مشروع القرار يحدد مهلة زمنية قدرها 12 شهراً للتنفيذ.

ويعد هذا المشروع هو الأول الذي تقدمه السلطة الفلسطينية رسمياً منذ حصولها على حقوق وامتيازات إضافية هذا الشهر، بما في ذلك مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة وحق اقتراح مشاريع قرارات.

ويطالب مشروع القرار الدول الأعضاء بالوفاء بالتزاماتها القانونية، ودعم حق فلسطين في تقرير المصير، وعدم قبول الوضع غير القانوني الذي أنشأته إسرائيل، وفرض العقوبات اللازمة عليها.

وقد حثت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الدول الأعضاء على التصويت ضد مشروع القرار، معتبرة أن الإجراءات الأحادية الجانب تقوّض احتمالات حل الدولتين. وتعارض واشنطن حليفة الاحتلال  هذه الإجراءات التي تصفها بأنها تقف عائقًا أمام تحقيق السلام.



على الرغم من أن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزماً قانونياً، إلا أنه يحمل تأثيراً كبيراً في القانون الدولي وقد يؤثر سلباً على دعم إسرائيل. وكذلك، فإن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم عدم إلزاميته، يحمل ثقلًا سياسيًا مهمًا، ولا يتوفر خيار الفيتو في الجمعية العامة.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، "لكل دولة صوت، والعالم يراقبنا. أرجو أن تقفوا مع الجانب الصحيح من التاريخ؛ مع القانون الدولي، ومع الحرية والسلام".

تتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" بصفة المراقب في الأمم المتحدة، والذي حصلت عليه بقرار الجمعية العامة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل العديد من المخاطر
  • البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الفلسطيني
  • حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال.. انتصار مهم للشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إنهاء احتلال إسرائيل لبلاده
  • فتح: نرحب بمطالبة الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة دولة الاحتلال بإنهاء الحرب
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه بشأن الأحداث في لبنان
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • تركيا تدعو أعضاء الأمم المتحدة لدعم مشروع القرار الفلسطيني
  • الأمين العام للأمم المتحدة: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"