أمريكا: نريد من إسرائيل أن تقاتل قادة حماس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تود أن تركز إسرائيل على القتال المستهدف ضد قيادة حركة حماس الفلسطينية، بدلا من التركيز على عمليات واسعة النطاق.
وحسب شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، قال فاينر: “في الأيام والأسابيع القليلة الماضية كانت هناك بداية تغييرات في مرحلة الصراع، حيث ترغب الولايات المتحدة في رؤية إسرائيل تركز أكثر على أهداف ذات أهمية عالية.
. على قيادة حماس”.
وفي وقت سابق من اليوم، اعترف عضو الكنيست من حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، داني دانون، بالضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل، ولهذا السبب غيرت تل أبيب مسار العملية العسكرية في قطاع غزة.
وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، قال دانون: “لقد غيرنا الطريقة التي ندير بها العملية بسبب ضغوط الولايات المتحدة”.
وفي نوفمبر 2023، ذكرت شبكة إن بي سي ، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإجبار السلطات الإسرائيلية على عقد صفقة مع حماس لتبادل الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.