بجلسة الشيوخ.. مجموعة حوافز جديدة من الحكومة لتعزيز صناعة السياحة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شارك أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم والمُنعقدة بحضور المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، وبرئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ.
واستهدفت الجلسة، مناقشة سياسة الحكومة المصرية لتعزيز سبل الجذب السياحي إلى مصر، وخطط عمل الوزارة لتحقيق ذلك، وأبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، إلى جانب آليات تحقيق التنمية السياحية المستدامة والتي تهدف بين تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموروث الثقافي وبين تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة.
وشارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتورة إلهام فودة مدير عام الإتصال السياسى والشئون البرلمانية بالوزارة.
واستهل أحمد عيسى حديثه، خلال الجلسة، باستعراض أبرز التحديات التي تواجه صناعة السياحة في مصر للوصول إلى ما تستهدفه من زيادة في أعداد الحركة السياحة الوافدة إليها، لافتاً إلى أنه انطلاقاً من هذه التحديات تم تحديد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2022، وتتضمن إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.
وأوضح أنه تم الاعتماد في صياغة محاور هذه الاستراتيجية على جانب من نتائج الدراسة التسويقية التي تم إجراؤها قبل توليه حقيبة السياحة والآثار والتي تعد من أفضل الدراسات.
وعن حجم الغرف الفندقية الموجودة في مصر، أشار أحمد عيسى إلى أن مصر كان يوجد بها 200 ألف غرفة فندقية من بينها 23 ألف غرفة فندقية مغلقة والتي انخفضت خلال عام 2023 إلى 19 ألف غرفة مغلقة نتيجة الطلب المتزايد وتحسن اقتصاديات المنشآت الفندقية.
وأضاف أن عام 2023 شهد زيادة في أعداد الغرف الفندقية في مصر حيث وصلت إلى 220 ألف غرفة، لافتاً إلى أن المعروض حالياً من الغرف يستوعب مستهدفات عام 2024.
وأكد علي أهمية تكريس وتضافر كافة جهود الوزارة والجهات المعنية للتوسع في الاستثمار الفندقي في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، وتحفيز القطاع الخاص على ضخ استثمارات جديدة تساعد على زيادة المعروض من الغرف لاستيعاب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وفي إطار ذلك، أشار أحمد عيسى إلى مجموعة حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال اجتماع مجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه جارٍ الانتهاء من اللمسات النهائية لهذه الحزمة بالتعاون مع وزارة المالية لإرسالها للبنوك المصرية للبدء في تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضح أن الحوافز تستهدف تحفيز النمو السريع للطاقة الفندقية في مصر، وكذلك تحفيز أيضاً المستثمرين الذين سيشاركون سواء في الانتهاء من بناء أو تشغيل هذه المنشآت الفندقية الجديدة بصورة سريعة في بداية عام 2026.
وأشاد أحمد عيسى بما شهدته الفترة الماضية من جهود حثيثة من كافة العاملين بالوزارة وبصناعة السياحة في مصر بصفة عامة وهو ما أدى إلى النجاح المبهر للصناعة حيث حققت الصناعة في عام 2023 رقماً قياسياً في حجم الحركة السياحة الوافدة إلى مصر باستقبال 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، حيث حقق عام 2010 هو عام الذروة 14.731 مليون سائح.
وأوضح أن هناك نموا بنسبة 33٪ في نصيب مصر من حركة السياحة العالمية في عام 2023 مقارنة بعام 2019، حيث كان نصيبها 0.9٪ في 2019 مقابل 1.2٪ في 2023.
وأشار إلى أنه حرص منذ توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار على تحديد مجموعة من الأدوار لا سيما التفرقة بين دور الدولة المصرية ممثلة في الوزارة ودور القطاع السياحي الخاص في الصناعة، مشيراً إلى أن دور الوزارة باعتبارها منظم ورقيب ومرخص للأنشطة داخل الصناعة، بجانب دورها في وضع السياسات والخطط المنظمة للعمل داخل الصناعة، وحرصها على التأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وتحدث أيضاً عن دور القطاع السياحي الخاص وما يقوم به للوصول للمستهدفات من الصناعة، مشيراً إلى أنه جاري الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، وإصدارها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ومن ثم يتم الدعوة للقيام بانتخابات جديدة للغرف والاتحاد.
وأشار إلى أنه جارٍ استكمال العمل على تحسين البيئة التشريعية المتعلقة بصناعة السياخة في مصر ومنها تحديث قانون الشركات السياحية الذي يتم العمل به حالياً يرجع تاريخ إنشاءه إلى السبعينات.
كما أشار إلى استمرار الوزارة في العمل ببرنامج تحفيز الطيران والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل.
واستعرض المنتجات السياحية الرئيسية التي تتمتع مصر بها بميزة تنافسية كبيرة والتي يتم حالياً التركيز عليها بصورة أساسية وهم منتج السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية.
وفي تعليق لأحد من النواب عن أهمية الاتجاه نحو فتح أسواق سياحية جديدة ومن بينها السوق الأسترالي، أشار الوزير إلى أن السياسات الترويجية وخطط التحفيز التي تقوم بها الوزارة تسير في الاتجاه السليم وتحقق المرجو منها ولا سيما في دفع الحركة الوافدة من أسواق سياحية جديدة ومنها السوق الأسترالي، لافتاً إلى زيادة حركة السياحة الوافدة من هذا السوق لمصر خلال عام 2023 وخاصة مع النجاح الكبير الذي يشهده معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" منذ افتتاحه في نوفمبر الماضي في محطته الرابعة بمتحف استراليا بمدينة سيدني.
كما تحدث عن الاصلاح المالي الذي يشهده المجلس الأعلى للآثار حالياً حيث تضاعفت إيراداته 5 أمثال خلال العام المالي 2023/2024 مقارنة بالعام المالي 2021/2022، وانخفض اعتماده على الموازنة العامة للدولة من ثلثي إنفاقه إلى الصفر بعد أن استطاع زيادة إيراداته.
وقد قام الوزير، خلال الجلسة، بالرد على عدد من الاستفسارات التي طرحها بعض السادة الأعضاء المتعلقة بالقطاع السياحي والأثري، كما تم عرض ومناقشة عدد من المقترحات التي من شأنها النهوض بصناعة السياحة في مصر منها جهود تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، والسياحة المستدامة، وآليات رفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة بصناعة السياحة، والاهتمام بالسياحة الداخلية ورفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المحتمع وخاصة الاطفال، وتشجيع الاستثمار السياحي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر، والحملات التسويقية الإلكترونية واستضافة الزيارات التعريفية للمؤثرين والمدونين من الاسواق المختلفة.
ومن جانبها، قامت، غادة شلبي، باستعراض حجم حركة السياحة الوافدة لمصر من عام 2010 وحتى عام 2023 الذي حقق رقماً قياسياً في أعداد السائحين الوافدين في تاريخ السياحة في مصر، لافتة إلى أن ما تم تحقيقه قد جاء نتيحة جهود مشتركة للوزارة والقطاع الخاص وشركاء المهنة وخبراء الصناعة في الداخل والخارج.
وأضافت أنه سيتم البناء على هذه الجهود لتحقيق مزيد من المستهدفات من الحركة خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الأستاذة غادة شلبي أن الوزارة ركزت على الاهتمام بتنوع الأسواق السياحية حيث تم التركيز على 18سوق سياحي وهو يمثلون 62% من حجم السياحة الوافدة لمصر.
كما تحدثت عن السياحة المستدامة والسياحة الخضراء، مشيرة إلى أن السياحة المستدامة هي جزء من السياحة الخضراء، والتي تستهدف مراعاة عوامل الاستدامة والحفاظ على الطاقة.
وأشارت إلى أن هناك حوالي 20% من الطاقة الفندقية الموجودة في مصر حاصلة على الشهادات الخضراء ، بالإضافة إلى 44 مركز غوص وسفاري حاصلين على مثل هذه الشهادات.
ولفتت أيضاً في حديثها عن عدد من الملفات منها السياحة الصحية والاستشفائية، وجهود تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ومنتج العمرة بلس، وتقديم تسهيلات جديدة في التأشيرات السياحية لدخول مصر بما يساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر.
كما أشارت إلى أن الوزارة تقوم حالياً بالعمل على الإعداد لمنتج سياحي يقدم فرصة للسائحين من دول الخليج بشكل عام والسعوديين بشكل خاص أن يأتوا لزيارة مصر من خلال شركات السياحة المتميزة التي تستطيع أن تقدم لهم المنتج السياحي المصري بشكل عصري ومتقدم وبما يلبي طلباتهم ورغباتهم السياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والأثار احمد عيسي الاستثمار السياحي التنمية السياحية المستدامة التنمية السياحية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الحركة السياحة الحكومة المصرية السیاحة والآثار السیاحة الوافدة الغرف الفندقیة السیاحة فی مصر أحمد عیسى ألف غرفة إلى أنه مصر من عام 2023 إلى أن
إقرأ أيضاً:
"النقل والاتصالات وتقنية المعلومات" تستهدف توظيف 4950 مواطنًا ضمن مبادرات لتعزيز التعمين خلال 2025
◄ توظيف 1450 مواطنًا في قطاع النقل واللوجستيات خلال الربع الأول
◄ توظيف 236 مواطنًا في قطاع تقنية المعلومات بنهاية مارس
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حزمة من المبادرات لتعزيز فرص العمل في قطاع النقل واللوجستيات وقطاع تقنية المعلومات خلال العام 2025؛ حيث شهد الربع الأول من هذا العام الجاري حصول 1450 مواطنًا عُمانيًا على وظائف في مجالات عمل مختلفة في قطاع النقل واللوجستيات، وحصول 236 مواطنًا عُمانيًا على وظائف في مجالات عمل مختلفة في قطاع تقنية المعلومات مع انخفاض ملحوظ في نسبة العاملين غير العُمانيين في قطاع النقل واللوجستيات وكذلك في قطاع تقنية المعلومات.
وتستهدف الوزارة أن يصل عدد المواطنين العُمانيين الذين سيحصلون على وظائف في قطاع النقل واللوجستيات بنهاية العام 2025 حوالي 4950 عُمانيًا، كما تستهدف الوزارة أن يصل عدد العُمانيين الذين سيحصلون على وظائف في قطاع تقنية المعلومات بنهاية العام 2025 حوالي 430 عُمانيًا.
وحققت الوزارة خلال الربع الأول من العام 2025 نسبة التعمين المستهدفة في أنشطة قطاع النقل واللوجستيات؛ وهي 21%، بينما تستهدف الوصول إلى نسبة تعمين 10% في الوظائف الفنية والتخصصية والقيادية بنهاية العام 2025. وفي أنشطة قطاع تقنية المعلومات تستهدف الوزارة تحقيق نسبة تعمين 63%، ورفع نسبة المشتغلين العُمانيين بوظائف فنية وتخصصية وقيادية إلى 41%؛ وذلك من خلال تطبيق عدد من السياسات واللوائح والمبادرات الهادفة إلى حوكمة سوق العمل والتشغيل في قطاع النقل واللوجستيات وقطاع تقنية المعلومات.
وبادرت الوزارة بإصدار عدد من السياسات واللوائح لحوكمة وتنظيم سوق العمل في قطاع تقنية المعلومات؛ حيث جرى إحلال وتعمين عدد من المهن النوعية في تقنية المعلومات، كما أطلقت الوزارة مبادرة لتمويل ودعم أجور العُمانيين في المهن والمشاريع النوعية في مجال تقنية المعلومات، وكذلك حددت الوزارة نسب تعمين مُلزمة في المشاريع والمشتريات الحكومية، كذلك عملت الوزارة على توفير فرص عمل حُرة للعُمانيين مع التدريب والتأهيل على العمل الحر المولد للدخل في مجال تقنية المعلومات. وأتاحت الوزارة فرص التدريب على رأس العمل في الوظائف المرتبطة بالمشاريع الاستثمارية في قطاع تقنية المعلومات. كما تواصل الوزرة تنفيذها لبرامج التدريب والتأهيل للعُمانيين عبر المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية "مكين"، لتعزيز تنافسية العُمانيين في سوق العمل في الوظائف التقنية المتنوعة.
وأصدرت الوزارة عددًا من السياسات واللوائح لحوكمة وتنظيم سوق العمل في قطاع النقل واللوجستيات، حيث قامت الوزارة بتحديد نسب تعميم إلزامية للاستشاريين في الشركات التي تتعاقد مع الوزارة في قطاع النقل واللوجستيات، كما حددت الوزارة تعمينًا إلزاميًا بنسبة 20% للوظائف الإشرافية في مجال التوصيل للميل الأخير، وحددت نسب تعمين مستهدفة في الوظائف التنفيذية والقيادية في قطاع النقل واللوجستيات. كما أطلقت الوزارة مبادرات للتدريب المقرون بالتشغيل في قطاع النقل واللوجستيات، ونفذت حملات الرقابة والتفتيش بالتنسيق مع وزارة العمل لضبط العمالة غير النظامية في قطاع النقل واللوجستيات. وتقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة العمل لتقنين إصدار مأذونيات العمل لغير العُمانيين، في وظائف القطاع البحري وعدم منح أي ترخيص عمل إلّا بموافقة لجنة تنظيم سوق العمل وخاصة في وظائف مثل (ربان، رئيس الضباط، رئيس المهندسين، مهندس ثاني، ضابط مسؤول عن مناوبة ملاحية، ضابط مسؤول عن مناوبة هندسية، مرشد بحري).
إلى جانب ذلك، تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة العمل بتنفيذ عدد من المبادرات الهادفة لتوفير برامج تدريبية فنية وتخصصية تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد في بيئة العمل، بحيث يتم ربط الباحثين عن عمل من مختلف المؤهلات الدراسية بفرص تدريبية عملية ونظرية، تضمن لهم الحصول على فرص تشغيل في الشركات وفقًا لاحتياجاتها الفعلية؛ حيث يجري العمل حاليًا على إلحاق حوالي 210 عُمانيين ببرنامج تدريبي مقرون بالتوظيف في مختلف مجالات العمل بقطاع النقل واللوجستيات، كما نفذت الوزارة برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع الجمعية العُمانية للوجستيات لنحو 52 عُمانيًا بمهنة سائق قاطرة ومقطورة.
وتعمل الوزارة على عدد من المبادرات لدعم الشباب العُماني وتمكينهم من دخول سوق العمل في قطاع تقنية المعلومات؛ منها مبادرة دعم أجور العُمانيين التي تهدف إلى تحفيز التوظيف المستدام في المهن والمشاريع النوعية بقطاع تقنية المعلومات من خلال تقديم دعم مالي لأجور الموظفين العُمانيين العاملين في مهن تقنية المعلومات. وتبنت الوزارة كذلك مبادرة العمل الحر للعُمانيين في قطاع تقنية المعلومات بهدف تنظيم وتحفيز العمل الحر في القطاع مما يسهم في تنويع فرص العمل المتاحة للمواطنين؛ حيث تم التوقيع مع شركة أواصر على توفير 58 فرصة عمل مولدة للدخل لدعم العمل الحر. وعملت الوزارة على مبادرة التدريب على رأس العمل للتوظيف في المشاريع الاستثمارية في قطاع تقنية المعلومات؛ حيث جرى تدريب 50 عُمانيًا على رأس العمل لتوظيف الكوادر الوطنية في مشاريع أشباه الموصلات خلال الربع الأول من العام 2025. وبلغ عدد المستفيدين من مبادرة مكين لتأهيل الشباب العُماني بالمهارات الرقمية المتقدمة خلال الربع الأول من العام الجاري 990 متدربًا.