استطلاع: 44% من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان بسبب حكومتهم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته جامعتا تل أبيب والعبرية أن 44% من الإسرائيليين يرون أن سياسة الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو لا تشعرهم بالأمان.
وذكر الاستطلاع أن 33% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة تدير المعركة في قطاع غزة بقوة كبيرة، في حين ذهب 38% لتصنيفها بشكل معقول.
ويؤيد 65% من الإسرائيليين شن عملية عسكرية ضد حزب الله اللبناني وإزالة تهديده، بينما يؤيد 82% تشكيل ضغط دولي لإزالة تهديد حزب الله، في حين يرى 41% أن الحكومة سيئة في مواجهة حزب الله.
كما أن 47% من الإسرائيليين يقولون إن إدارة الحكومة للمعركة في مواجهة إيران سيئة.
وتواصل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة التظاهر أمام منزل نتنياهو في قيسارية جنوبي حيفا، في محاولة للضغط عليه من أجل إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في القطاع.
كما تظاهر أمس مئات الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب احتجاجا على سياسة حكومة نتنياهو في إدارة الحرب في غزة، ورفع المحتجون لافتات تطالب بإقالة الحكومة الإسرائيلية والتوجه إلى انتخابات فورية وتشكيل حكومة جديدة تسعى إلى توحيد الصف الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، تظاهر نحو ألفي إسرائيلي قبالة مقر الكنيست ومقر الحكومة الإسرائيلية بالقدس المحتلة، للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية، بسبب إخفاقها في صد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وكان عشرات الآلاف قد شاركوا في تجمع احتجاجي استمر يوما كاملا في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، حيث شهدت المدينة مظاهرة هي الأكبر منذ بدء الحرب، في مسعى للضغط على الحكومة لجعل ملف المحتجزين أولوية.
ويشار إلى أن حكومة نتنياهو تتعرض لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق بالهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي إطلاق سراح المحتجزين بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا تضاعف منذ بداية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي جاءت نتيجة لتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، ما دفع الآلاف للخروج من إسرائيل.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي.
ووفقا للصحيفة، تعود أسباب الهجرة إلى العديد من التحديات المتصاعدة، أبرزها فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان، إضافة إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.
وأصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قُدمت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة الهجرة الكندية.
وعلى الرغم من أن هذه التأشيرات كانت مخصصة للأفراد المتضررين من الحرب، فإن بعض المهاجرين انتهزوا الفرصة لجلب عائلاتهم أيضا، كما أن هناك تأشيرات عمل دائمة أُصدرت لآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل المنتهية الصلاحية.
وتأتي هذه الهجرة في وقت يشهد فيه سوق العمل الكندي تحديات كبيرة، فمعدل البطالة وصل إلى 6.5%، وهو الأعلى منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكندية عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ورغم هذه الصعوبات، يسعى المهاجرون الإسرائيليون إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة في كندا، وفقا لما نقلته "هآرتس".
مستقبل الاقتصاد الإسرائيليوكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين، الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتظهر بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن 24 ألفا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بزيادة قدرها 42% عن السنوات السابقة التي سجلت 17 ألفا و520 حالة مغادرة.
وأفاد تقرير مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" بأن هذه الزيادة تعكس تحولا كبيرا في أنماط الهجرة، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ بنسبة 7% في عدد العائدين إلى إسرائيل بعد الإقامة بالخارج، حيث عاد 11 ألفا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفا و214 على مدار العقد الماضي.
ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكّل تحذيرا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، حيث شهدت إسرائيل هجرة متزايدة بين الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، مما يؤثر على القوى العاملة في المستقبل، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.