أكثر فتكا 20 مرة من كورونا.. لماذا المرض «X» الأشد خطرا على الكوكب؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تحذيرات غير مسبوقة أطلقتها منظمة الصحة العالمية، وكل العلماء حول العالم، بشأن المرض «X»، والذي بات حديث العالم خلال الأيام الماضية، وسط مخاوف من عودة المخاطر التي حاصرت العالم، مع بداية عام 2020، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، ما فرض قيودا غير مسبوقة على كل دول العالم.
يمثل «المرض X» فيروسًا نظريًا لم يتم تحديده بعد، ويحذر العلماء من أنه قد يكون أكثر فتكًا بـ20 مرة من كورونا، هكذا وصف العلماء، الفيروس الذي أطلق منظمة الصحة العالمية تحذيراتها بشأنه، ما جعله الخطر الأكبر الذي يهدد الكوكب في الفترة المقبلة.
يجب التكاتف من أجل مواجهة التهديد المحتمل لـ«المرض X»، هكذا تحدث تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، مؤكدا أن عدم الاستعداد لمواجهة مرض بهذا الحجم يمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية، ربما تتجاوز الدمار الذي سببه كوفيد-19، والذي أودى بحياة أكثر من 7 ملايين شخص، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
المرض X، هو اسم نائب اعتمدته منظمة الصحة العالمية في عام 2018 في قائمتها المختصرة للأمراض ذات الأولوية في المخطط لتمثيل عامل افتراضي غير معروف يمكن أن يسبب وباءً في المستقبل.
ماذا يقول العلماء عن المرض X؟لماذا المرض «X» يمثل تهديدا على البشر؟ الدكتور أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، كشف في وقتٍ سابق لشبكة سي بي إس نيوز، إنه من المتوقع أن يظهر «المرض X» على شكل فيروس تنفسي، من الممكن أن يكون هذا الفيروس موجودًا بالفعل بين الحيوانات ولكنه لم ينتقل بعد إلى البشر.
وبحسب منظمة الصحة العالمي (WHO) فإن الأمراض الحيوانية المنشأ هي الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، مثل كوفيد-19، والإيبولا، والسارس، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض عن طريق الاتصال المباشر أو استهلاك المنتجات الحيوانية أو التعرض البيئي.
الأزمة الكبرى التي تواجه العالم من خطر المرض «X» هي مقاومة مضادات الميكروبات بحسب موقع «timeofindia»، والذي وصفها بأنها قدرة البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات على مقاومة تأثيرات الأدوية التي تستخدم لعلاجها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالات عدوى يصعب أو يستحيل علاجها، ويزيد من خطر تفشي الأمراض والأوبئة.
التقرير أكد أيضا أن استخدام الكائنات الحية أو مكوناتها لإنشاء أو تعديل المنتجات أو العمليات، تشكل أيضًا مخاطر الإطلاق العرضي أو المتعمد للعوامل الضارة، مثل الكائنات المعدلة وراثيًا، أو الفيروسات الاصطناعية، أو الأسلحة البيولوجية.
التغير المناخي، له دور في زيادة مخاطر انتشار مثل هذا الوباء، والذي يمثل التغير طويل المدى في مناخ الأرض بسبب عوامل طبيعية أو بشرية، والذي يمكن أن يؤثر على توزيع الأمراض وانتقالها، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرض X فيروس كورونا كورونا متحور كورونا منظمة الصحة العالمیة یمکن أن المرض X
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.