فيديو | مختصون لـ"اليوم": صمامات وتقنيات جديدة لتجاوز الأزمات القلبية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد مختصون لـ"اليوم" أن مؤتمر قسطرة القلب كشف عن تقنيات جديدة وصمامات نوعية لمساعدة مرضى القلب على تجاوز الأزمات القلبية، إضافة إلى وجود تقنيات حديثة لتصوير القلب تختصر الوقت والانتظار وبديل لعمليات القلب المفتوح وذلك من خلال القسطرة القلبية التي تكون مدتها قصيرة.
وكشف رئيس الجمعية السعودية لقسطرة القلب د.
وقال استشاري أمراض القلب الخلقية للأطفال والكبار في مركز الملك عبدالعزيز للقلب د. أحمد العمراني، إن تدخلات القسطرة الخاصة بالعيوب الخلقية ومنها الصمام الرئوي تعتبر من التدخلات الجديدة، ويمثل نقلة نوعية في المملكة من خلال وجود كفاءات عالية من الأطباء السعوديين وتحقق نتائج إيجابية تفوق العالمية.
د. أحمد العمراني
أهمية آلية تصوير القلب
من جهتها قالت استشارية القلب وتصوير الصمامات بالمناظير في مستشفى الملك فيصل التخصصي د. رواء حسن عطار، إن آلية تصوير القلب الحديثة تختصر الوقت والانتظار وبديل لعمليات القلب المفتوح وذلك من خلال القسطرة القلبية التي تكون مدتها قصيرة.
د. رواء عطار
وقال استشاري القلب والقسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان د. موسى العبادي: "حدث كبير وتبادل الخبرات من كافة دول العالم تم فيه جمع المختصين والأطباء من كافة دول العالم في موقع واحد لتبادل الخبرات ونقلها والتدريب عليها.
د. موسى العبادي
وكانت جمعية قسطرة القلب السعودية نظمت مؤتمر قسطرة القلب على مدار ثلاثة أيام والذي يعد الأضخمَ من نوعه في المنطقة، من حيث المشاركة المحلية والإقليمية والعالمية لبحث ومناقشة أحدث ما توصّل إليه العلم والأبحاث في هذا المجال، وتعزيز التعاون بين الهيئات الإقليمية والدولية لتبنّي أفضل الممارسات الطبية وأحدث ما توصّل إليه العلم في مجال جراحات القلب التداخلية والأوعية الدموية بمشاركة أكثر من 35 جمعية علميّة مرموقة تحت سقف واحد؛ حيث تأتي في مقدمتها جمعية TCT القلبيه الأمريكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: صمامات القلب الأزمات القلبية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: الإصلاح الاقتصادي أدى لحماية مصر من الأزمات الدولية
قال عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن مصر عانت قبل عام 2016 من السياسات الاقتصادية غير المتسقة، وتراكم الاختلالات الكبيرة التي أدت إلى عجز الميزانية وارتفاع معدلات التضخم وغياب استقرار الأسعار، وانخفاض في احتياطات النقد الأجنبي وارتفاع مستويات الدين العام، إلا أن الدولة المصرية وتحت رعاية القيادة السياسية تمكنت من وضع برنامج إصلاحي شامل ومتكامل في سبيل إنقاذ الاقتصاد الوطني.
معالجة الأوضاع الاقتصادية واستعادة الاستقرار جاء على رأس أولويات البرنامج الإصلاحيوأكد رزق، في بيان له اليوم، أن معالجة الأوضاع الاقتصادية الكلية واستعادة الاستقرار الاقتصادي جاء على رأس أولويات البرنامج الإصلاحي لمحاولة العبور من الأزمة من خلال رؤية متكاملة تسعى ليست فقط للاستقرار، وإنما للدفع بالدولة نحو التنمية المستدامة وعلاج مشكلة البطالة، واستعادة التوازن والقضاء على مشكلة نقص النقد الأجنبي وكبح جماح التضخم وعجز الميزاني، والعمل على زيادة الناتج القومي المحلي، والاهتمام بتوطين الصناعة وتعزيز الإنتاج الوطني وإحلال الصادرات محل الواردات.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إلى أن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري ساهم في حماية الدولة المصرية من تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة، والتي بدأت بتفشي وباء كورونا ثم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية واحتدام الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة، والتي باتت تهدد الأمن القومي والأوضاع الاقتصادية في المنطقة، نتيجة التصعيد المستمر.
الإنجازات طالت كل القطاعات خلال السنوات العشرة الأخيرةوشدد عياد رزق على أن جهود الدولة المصرية في تعزيز قوة الاقتصاد المصري، جعله أكثر صلابة وقوة بفضل الإجراءات المتلاحقة، في مواجهة الأزمات والتداعيات التي تشهدها المنطقة والتي باتت تهدد أمن واستقرار الجميع، مؤكدًا أن الإنجازات طالت كل القطاعات خلال السنوات العشرة الأخيرة، ما انعكس على حياة المواطنين والأوضاع الاقتصادية، وساهم في تعزيز الرعاية والحماية الاجتماعية بشكل كبير.