بوابة الوفد:
2024-11-22@17:06:20 GMT

ماذا لو أسلم نابليون بونابرت؟

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

فى مذكرات نابليون بونابرت والتى صدرت فى المركز القومى للترجمة مؤخراً بترجمة عباس أبوغزالة مؤخراً إشارة تفصيلية إلى أنه فكر بعد استقراره فى القاهرة نهاية القرن التاسع عشر فى إشهار إسلامه.

كان حلم القائد العسكرى الطموح أن يسيطر على الشرق، فى إطار مزاحمة الهيمنة البريطانية، وكان على استعداد لفعل كل ما يوصله لحلمه، حتى إنه حرص بذكاء على إرضاء العاطفة الدينية للمصريين فى بداية وصوله بإعلانه أنه يحب النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) ويحترم الإسلام والقرآن، وأن الله أرسله لإنقاذ المحروسة من الظلم.

وقبلها أوصى نابليون جنوده وهم فى طريقهم إلى الإسكندرية باحترام دين أهل البلاد، واعتبار أنفسهم بالفعل حماة لشهادة «لا إله إلا الله» مكرراً بأن الجيوش العظيمة هى التى تحمى كافة العقائد.

وتكشف مذكرات نابليون أنه قال للمشايخ فى الأزهر: «لماذا تخضع الأمة العربية للأتراك؟ وكيف تخضع مصر الخصبة والجزيرة العربية لشعوب جاءت من القوقاز. إذا نزل محمد اليوم إلى الأرض، أين سيذهب؟ إلى مكة أم القسطنطينية؟ أقول لكم: سيفضل ماء النيل المبارك، وسيأتى إلى جوار الأزهر». 

ثم قال نابليون أيضاً: «أريد أن أشيد الجزيرة العربية من جديد، وعندما يدرك شعب مصر كل ما أريد له من خير فسوف يتمسك بى بإخلاص وسأعيد أمجاد الفاطميين». 

المهم أن الشيخ الشرقاوى شيخ الأزهر وقتها، قال لنابليون إنه يُمكن أن ينشئ أكبر إمبراطورية فى الشرق لو أشهر إسلامه، وأنه يضمن له مشاركة مائة ألف مصرى معه.

وذكر نابليون أنه قال للمشايخ إن هناك عقبتين تحولان بينه وبين اعتناق الإسلام الأولى هى الختان، والثانية شرب الخمر، فقد اعتاد جنوده منذ الصغر شرب الخمر ولن يستطيع إقناعهم بالامتناع عنه.

واجتمع المشايخ وتدارسوا ثم جاء أربعة منهم إلى القائد الفرنسى وأخبروه بأنهم انتهوا إلى أن الختان عبارة عن إتمام للطهارة وإنه وصية واجبة وليس حكماً قطعياً، ويمكن أن يكون الإنسان مسلماً بغير الختان. وبالنسبة لشرب الخمر فإن مَن يفعله يرتكب إثماً يستوجب التكفير عنه بالإكثار من الخيرات.

واختلف أهل الدين فيما بينهم، لكنهم فرحوا باعتناق الجنرال مينو، وهو أحد المقربين من نابليون للإسلام، واستبشروا خيراً بمشاركة الفرنسيين فى الاحتفال بالمولد النبوى بشكل منظم، حيث ارتدوا الملابس الرسمية، وأطلقوا الألعاب النارية واستقبلوا المشايخ وسط مدائح نبوية صاخبة.

لكن اعلان الباب العالى الجهاد رسمياً ضد فرنسا قلب الأمر رأساً على عقب، وجاء ذلك متزامناً مع ضرائب جديدة فرضت على الناس، وانتشار أخبار بزحف عبدالله الجزار والى عكا بجيش كبير، وهو ما دفع المصريين إلى إنكار إدعاء نابليون اعتناق الإسلام، والثورة عليه، وقتل عدد من قادته، فيما عرف «اصطلاحاً» بثورة القاهرة الأولى، والتى كانت بمثابة انقضاء لشهر العسل بين القائد الذكى والمصريين.

وقطعاً، فإن نابليون كان رجلاً ذكياً لكن إشارات عديدة فى مذكراته حول الإسلام تفيد أنه عانى من تناقضات القراءة الغربية المبكرة للإسلام، فنجده مثلاً يقول: «كان محمد أميراً، جمع حوله عشيرته وخلال سنوات قليلة احتل المسلمون نصف العالم». وفى موضع آخر يقول: «كان محمد رجلاً عظيماً، وكان يمكن أن يكون إلها لولا أن ثورته لم تتهيأ لها الظروف».  ولأنه قائد عسكرى فقد تصور أن نجاح الإسلام وانتشاره حدث بسبب الحروب والقادة العظام فيقول: «لو كانت معارك اليرموك والقادسية قد انتهت بهزيمة المسلمين، ولو انهزم حلفاء خالد وعمرو لبقى العرب رحلاً ولعاشوا مثل آبائهم فقراء، ولما عرف العالم أسماء محمد وعمر وعلى». ثم نجده فى موضع آخر يشير إلى أن الإسلام دين تشدد وأنه لا يمكن للمسلمين أن يدينوا بالولاء لحاكم كافر. وفى تصورى الشخصى، فإن إسلام نابليون لم يكن ليغير كثيراً من المعادلة الجارية فى الشرق لأنه إسلام شكلى، مثلما كان الحال مع مينو، والذى رحل إلى بلاده فور انتهاء المهمة العسكرية ومعه زوجته المصرية المسلمة، غير أن الأمر برمته يستحق البحث.

والله أعلم.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى عبيد المركز القومى للترجمة القائد العسكرى

إقرأ أيضاً:

الشيخ كمال الخطيب … كن رجلًا ولاعبًا ولا تكن ذكرًا ولا متفرجًا

#سواليف

كن رجلًا ولاعبًا ولا تكن ذكرًا ولا متفرجًا

#الشيخ_كمال_الخطيب

لا تأكل التين بالدين

مقالات ذات صلة الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة 2024/11/22

مرّ الإمام مالك بن دينار يومًا في السوق فرأى بائع تين، فاشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه، فطلب من البائع أن يؤخّره أي أن يدفع ثمن التين عندما يتيسر له ذلك، لكن البائع رفض، فعرض عليه مالك بن دينار أن يرهن عنده حذاءه مقابل التين حتى يأتيه بثمنه، لكن البائع رفض ثانية.

انصرف مالك بن دينار دون أن يشتري ويأكل التين الذي اشتهته نفسه، فأقبل إلى بائع التين بعض من رأوا وسمعوا الحوار بين مالك بن دينار وبائع التين، وأخبروه عن هوية المشتري ومن يكون هذا الرجل. فلما علم البائع أن الرجل هو العالم الزاهد مالك بن دينار جنّ جنونه، وقال لغلامه: خذ عربة التين هذه كلها وأوصلها إلى بيت مالك بن دينار ثم قال له: إن قبلها منك فأنت حرّ لوجه الله تعالى.

ذهب الغلام بعربة التين إلى بيت مالك بن دينار عازمًا أن يبذل قصارى جهده لإقناع مالك بالقبول بعربة التين لأنه إن قبلها فإنه سيصبح حرًا بعد أن كان عبدًا.

كان جواب مالك بن دينار للغلام أن: ارجع إلى سيدك وقل له: إن مالك بن دينار لا يأكل التين بالدين، وإن مالك بن دينار حرّم على نفسه أكل التين إلى يوم الدين. قال الغلام: يا سيدي رجاء خذها لأنك إن أخذتها فإن فيها عتقي وحريتي. فقال له مالك: إن كان فيها عتقك وحريتك فإن فيها رقِّي وعبوديتي!!

ما أكثرهم الذين يأكلون التين بالدين في هذه الأيام. ما أكثرهم #العلماء الذين يبيعون دينهم بدنيا #الحكام. إنهم الذين يلوون أعناق النصوص ويحرّفون الكلم عن موضعه كما فعل علماء بني إسرائيل من أجل إرضاء أصحاب الجلالة والفخامة، مع علمهم بأن ما فعلوه كان في سخط الله سبحانه. ثم إن من يرضى لنفسه أن يتكسّب ويحقق شهواته على حساب دينه فإنه يكون قد خسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.

إن العلماء الأحرار والصادقين كانوا يعملون بأيديهم ويتكسّبون بعرق جبينهم ويرفضون أن يكون لهم عطايا من الملوك والسلاطين، لأن هذا سيذلّ أعناقهم ويخرس ألسنتهم عن قول كلمة الحق، بل سيصبحون رقيقًا وعبيدًا عند من يتفضل عليهم بالعطايا. وكم كانت عظيمة إجابة سفيان الثوري لما أرسل له الخليفة مالًا وذهبًا في صرّة ، فرفضها وقال كلمته المشهورة: “ليست كل الطيور تُعلف” لأنه علم أن ثمن ومقابل هذا الذهب والمال، فإنه يراد له أن ينافق للخليفة وأن يأكل التين بالدين.

تهون الدنيا وكل شيء يهون ولكن إسلامنا لا يهون

إذا أرادوا لنا أن نميل عن النهج قلنا لهم مستحيل

لا تجعل قلبك كالإسفنجة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ينصح أشهر تلاميذه ابن القيم الجوزية: “لا تجعل قلبك للشبهات مثل الإسفنجة فيتشرّبها ولا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته”. قال ابن القيم: “ما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك”.

يريد ابن تيمية رحمه الله من ابن القيم ومن كل مسلم ألا يجعل قلبه كالإسفنجة تتشرب وتمتص كل ما يصبّ عليها من الشبهات، ولكن يريد منه أن يجعل قلبه كالزجاجة الصافية الصقيلة يرى الشبهة بصفاء إيمانه ويدفعها بصلابته ولا يتشربها، لأن القلب إذا تشرّب كل شبهة كالإسفنجة فإنه سيصبح مقرًا لكل الشبهات والفتن والمفاسد.

فإذا كانت هذه النصيحة صالحة لزمانهم فكيف لا تكون أصلح لزماننا حيث غزت الفضائيات ومواقع التواصل التي تزدحم بكل صنوف الشبهات والشهوات وقد غزت العقول والقلوب، وإذا بها تجعل الحليم حيران، فيصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا والعياذ بالله تعالى. فإياك أن تجعل قلبك إسفنجة تمتص أقوال الجبناء والضعفاء والمهازيل الذين يقولون أن الإسلام قد مات وشيّع إلى مثواه الأخير، ولن تقوم له بعد اليوم قائمة. وما عليك أيها المسلم إلا أن تركن إلى الأقوياء والأعداء عندهم تحقق مصالحك الشخصية.

وإياك أن تجعل قلبك إسفنجة تمتص أقوال اليائسين والمحبطين والمخذّلين الذين يجعجعون ليلًا نهارًا بأن الإسلام قد انتهى دوره وأصبح من ذكريات الماضي وأن المستقبل هو لأعدائه.

بل اجعل قلبك مثل الزجاجة الصافية الصلبة فترد وتصد أقوال الجبناء واليائسين والمحبطين والمتخاذلين، ولا يؤثر فيك نعيق غربانهم بل تردّ عليهم بصلابة إيمانك أن الإسلام قادم وأنه من سيحكم الدنيا وأن الجولة والصولة هي للإسلام وأن شمس الإسلام تشرق وإن شمسهم إلى أفول.

لا تكن ذكرًا وكن رجلًا

قال الدكتور الفاضل حسان شمسي باشا في كتابه النافع -قلوب تهوى العطاء-: “عزيزي الرجل، أن تولد ذكرًا فهذا قدرك، أما أن تكون رجلًا فهذا صنع يديك. وليس مهمًا أن تعجب بك كل النساء فيكفيك أن تحبك زوجتك، وأن ترضى عنك والدتك، وأن تثق بك أختك، وأن تفتخر فيك ابنتك، فتزين بمكارم الأخلاق واجعل لنفسك مبادئ ترتكز عليها ولا تحيد عنها”.

صحيح أن كل رجل هو ذكر، لكن ليس صحيحًا أن كل ذكر هو رجل. فالأم هي من تلد ذكرًا أو أنثى وهذا بقدر الله ومشيئته، لكن الرجولة هي صفة أنت تصنعها لنفسك وأنت من تشيّد بنيانها، وقبل ذلك فإنه دور الوالدين في تربية وإعداد هذا المولود الذكر ليكون رجلًا.

ما أكثرهم الشباب الذكور الذين يظنون أن الرجولة هي أن تعجب بهم كل النساء. إن الشاب الرجل هو الذي غايته أن تحبه زوجته وأن ترضى عنه أمه وأن تثق به أخته وأن تفتخر به ابنته، فيتزيّن بكل خلق رفيع ولا يشغله إلا الأمور العظيمة، فلا يتطلع إلى سفاسف الأشياء مثل كثير من الذكور الذين ليس لهم من الرجولة نصيب.

فهذا الذكر الذي يزخرف جسده ويديه ورقبته ورجليه وصدره بالوشم يظن بذلك أنه قد أصبح رجلًا. وهذا الذكر الذي يقود سيارته بسرعة كبيرة أو يسوق بطريقة مزعجة. وهذا الذكر الذي يركب عجلة الدفع الرباعي أو ما يسمى تركترون، فيقودها بشكل جنوني ويصدر الأصوات المزعجة ليلًا ونهارًا وينبعث منها أصوات الغناء والموسيقى يظن أنه وحيد زمانه وهو في الحقيقة ليس إلا مجرد ذكر وليس رجلًا.

وهذا الذي ما أن يختلف مع غيره سواء كان قريبه أو جاره أو من قريته، وإذا به يسارع لاستعمال السلاح وإطلاق الرصاص يظن أن هذا فعل الرجال وهو ليس إلا سلوك الذكور، وكيف يكون رجلًا وهو الذي يمكن لشرطية أنثى أن تعتقله وتلقيه على وجهه أرضًا وتقيّد يديه المليئتين بالوشم بحزام من البلاستيك وهو منخرس.

بينما امرأة عجوز تسير في الشارع وإذا براكب دراجة نارية يصدمها فسقطت أرضًا، فلم يتوقف ولم يساعدها لتنهض ولم يطمئن على إصابتها ولم يعتذر منها، وإنما وقف بعيدًا ينظر إليها.

قامت العجوز تلملم شعثها ثم نادته تقول: تعال يا بنيّ لقد سقط منك شيء، فعاد إليها مسرعًا على دراجته وأخذ يبحث ويتفقّد الشيء الذي سقط منه، فقالت له: لا تبحث كثيرًا لقد سقطت رجولتك ولن تجدها أبدًا. أيها الشباب: كونوا رجالًا ولا تكونوا ذكورًا.

شباب خنّع لا خير فيهم وبورك في الشباب الطامحينا

لا تكن متفرجًا وكن لاعبًا

إنها المباريات التي تجري بين فريقين متنافسين حيث يجتهد اللاعبون من كل فريق أن يسددوا الأهداف كل في شباك الآخر لتسجيل الفوز عليه في نهاية المباراة.

وخلال تلك المباراة ومن أجل ضمان سير المباراة دون إشكالات ولا مخالفات، فإن حكم المباراة هو من يفصل في ذلك وهو من يطلق صفارة بداية المباراة ومن يطلق صفارة نهايتها.

إن نتيجة المباراة فوزًا أو خسارة لا يحددها حكم المباراة وفق نزاهته فقط، وإنما يحددها لاعبو كل فريق حسب خبرتهم وأدائهم واستعدادهم ولياقتهم والتعاون فيما بينهم، وليس للفريق الخاسر أن يعلق خسارته على أداء الحكم أو انحيازه.

إن من الخطورة بمكان على لاعب الفريق أن يشغل نفسه خلال المباراة بتتبع أخطاء لاعبي الفريق المنافس فهذه وظيفة حكم المباراة، أما وظيفة اللاعب فهي اغتنام الفرص وتسديد الأهداف وبذل الجهد من أجل الفوز.

وخلال سير المباراة بين الفريقين، فإنه جمهور المشجعين لكلا الفريقين حيث يسعى كل جمهور لتشجيع وتحميس فريقه عند كل فرصة وعند تسديد كل هدف. لكن ومن بين جمهور المشجعين لكلا الفريقين، فغالبًا ما يكون هناك متفرجون جاؤوا لحضور مباراة كرة قدم ولا يهمهم إلا الاستمتاع بالمباراة، فلا ينحازون إلا للأداء والإتقان والبراعة من أي من الفريقين، وفي النهاية فإنهم سيصفقون للفريق الفائز أيًا كان.

ولأن ما يجري في هذه الأيام من صراع بين الإسلام وبين أعدائه وحيث معسكر وفريق أعداء الإسلام يستخدم كل براعته ومقدراته وإمكاناته ليس للفوز والانتصار على الإسلام بمجرد تسديد أهداف وتسجيل نقاط، وإنما للفوز والانتصار بالضربة القاضية حتى لا تقوم للإسلام بعد اليوم قائمة، فإنه لا أسوأ ولا أقبح خلال جولة الصراع هذه، أن يؤدي بعض المسلمين دور المتفرج ولسان حال أحدهم يقول عن نفسه: أنا {لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ} آية 143 سورة النساء. فليس أنه النفاق بعينه بل إنه العقوق في أقبح صوره.

إن أقلّ الواجب أن يستشعر الإنسان منا انتماءه لدينه ولشعبه ولأمته، وأن يسخّر لهذا الانتماء كل ما يملك فلا يبخل على الإسلام بوقته وماله وروحه وبكل شيء. فإياك إياك أن تكون خلال جولة الصراع هذه حكمًا، وأعيذك أن تكون متفرجًا، ولكن كن لاعبًا تجيد تسديد الأهداف وتحقيق الفوز المشرّف بإذن الله تعالى، ولا يكون ذلك إلا بانتماء صادق لهذا الدين ولراية لا إله إلا الله محمد رسول الله لتظلّ عالية خفاقة. فلا تأكل التين بالدين، ولا تجعل قلبك كالإسفنجة، ولا تكن ذكرًا ولا تكن متفرجًا، وكن رجلًا ولاعبًا. وكن مسلمًا وكفاك بين الناس فخرًا.

نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.

رحم الله قارئًا دعا لي ولوالدي ولوالديه بالمغفرة.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟
  • القناة الوثائقية تعرض فيلم «بونابرت.. والأقدار» الليلة
  • الشيخ كمال الخطيب … كن رجلًا ولاعبًا ولا تكن ذكرًا ولا متفرجًا
  • بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
  • قصة فيديو قبل أربع سنوات
  • في ذكرى وفاة ليلى مراد.. تفاصيل حياتها من اليهودية إلى الإسلام
  • في ذكرى وفاتها.. صور نادرة لـ "ليلى مراد" قبل اعتناقها الإسلام
  • محمد أبو هاشم: الكذب من صفات الفجور.. و3 حالات فقط يجوز فيها
  • محمد أبو هاشم: "بشتغل على قد فلوسهم" يتنافى مع مبادئ الإسلام
  • محمد أبو هاشم: الصلاة تغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته بشكل عميق