نتنياهو يعلن رفضه شروط حماس لصفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يعلن رفضه لشروط المقاومة الفلسطينية «حركة حماس» لصفقة تبادل المحتجزين.
ومن جانبها، طالبت المقاومة الفلسطينية «حماس»، بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة رفضها لأي مشاريع دولية وإسرائيلية تحدد مستقبل قطاع غزة وتؤكد أن القرار للفلسطينيين، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت المقاومة الفلسطينية، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 كان خطوة ضرورية لمواجهة مخططات إسرائيل ضد الفلسطينيين.
يذكر أن، الدكتور غازي حمد عضو المكتب السياسي والقيادي بـ«حماس» صرح، يوم الثلاثاء الموافق 16 يناير 2024، أن زيارة وفد الحركة والفصائل الفلسطينية الأخيرة لمصر ليست الأولى منذ بداية العدوان على القطاع.
اقرأ أيضاً«حماس» تطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي في غزة
بوساطة قطرية.. اتفاق بين الاحتلال وحماس على إدخال أدوية ومساعدات لغزة
حماس: مصر لها دور رئيسي في إيصال المساعدات وتسهيل دخولها لغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو عاصمة فلسطين تل ابيب المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة