جامعة أسيوط: نحرص على تطوير البنية التحتية العلمية ودعم القدرات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تفخر بفوزها؛ بالمشروع الرائد؛ المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية؛ هذا المعمل يضاهي أعرق الجامعات العالمية، ويجعل جامعة أسيوط مركز تميز عالمي؛ لتنفيذ مشروعات بحثية في مجال الأمراض المعدية، والفيروسات.
وقال إن مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث (BSL3)، الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يعد خُطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية للبحث العلمي في مصر؛ حيث شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ إطلاق المشروع، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة أسماء عبدالناصر الباحث الرئيس للمشروع.
وأكد رئيس جامعة أسيوط؛ على أهمية المعمل، ودوره في تعزيز الأمن البيولوجي، والحماية من المخاطر المحتملة، مؤكدًا الحرص على توفير كافة الخبرات الفنية، والعلمية، والهندسية اللازمة؛ لإنشاء المعمل بأفضل المواصفات العالمية، من حيث؛ الجودة، والأمان الحيوي.
وأضاف الدكتور المنشاوي، إن جامعة أسيوط تحرص على تطوير البنية التحتية العلمية، والتي تعكس التوجه المصري نحو تعزيز البحث العلمي، ودعم القدرات العلمية؛ في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال العلوم البيولوجية، وإنشاء معامل المخاطر البيولوجية يُعد من أهم متطلبات البحث العلمي في مجال العلوم البيولوجية؛ حيث تقوم معامل المخاطر البيولوجية بدور حيوي في التعامل مع المخاطر البيولوجية، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم هذه المخاطر، وتطوير أساليب للتعامل معها، بالإضافة إلى تطوير لقاحات، وأدوية جديدة؛ لعلاج الأمراض المعدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة أسيوط الأمراض المعدیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
بين الطوابير الطويلة ونقص البنية التحتية: الليبيون يواجهون أزمة السيولة بالدفع الإلكتروني
تقرير ميداني: أزمة السيولة تدفع الليبيين نحو المدفوعات الرقمية رغم التحديات
سلط تقرير ميداني مصور لموقع “فيرست بوست” الإخباري الهندي الناطق بالإنجليزية الضوء على تفاقم أزمة شح السيولة النقدية في ليبيا، وتأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين، مع توجه متزايد نحو استخدام المدفوعات الرقمية كحل بديل.
الطوابير الطويلة والانتقال إلى المدفوعات الرقميةأوضح التقرير، الذي ترجمته صحيفة المرصد، أن المواطنين في مدينة مصراتة، مثلهم مثل باقي المدن الليبية، يعانون من خيبات الأمل وهم ينتظرون في طوابير طويلة أمام المصارف الخاضعة لحراسة مشددة للحصول على ألف دينار كحد أقصى للسحب.
وأشار التقرير إلى أن الموظفين يواجهون تأخيرات متكررة في صرف مرتباتهم، ما دفع الشباب إلى تبني فكرة استخدام البطاقات المصرفية، رغم أن البنية التحتية المحدودة ونقص أجهزة الصراف الآلي ومحطات الدفع تعيق تحقيق هذه المساعي.
وجهات نظر المواطنين والخبراءمصعب حدار، معلم من مصراتة:
قال حدار: “تجعل البطاقات المصرفية الكثير من الأشياء أسهل بالنسبة لنا، ويمكنني استخدامها في أي مركز تسوق. هذا مفيد بشكل خاص في ظل الطوابير الطويلة أمام المصارف. ورغم أننا نواجه صعوبة في الحصول على هذه البطاقات بسبب الازدحام، فإنها تظل أداة عملية معترف بها دوليًا”.
خالد الدلفاق، خبير اقتصادي:
أشار الدلفاق إلى أن “استخدام البطاقات المصرفية أصبح ضرورة نتيجة نقص السيولة، ولكن التحديات لا تزال كبيرة. نحن نفتقر إلى ثقافة الدفع الإلكتروني والبنية التحتية اللازمة، وما زالت العديد من الأماكن مثل مراكز التسوق ومحطات الوقود والمستشفيات لا تعتمد هذه الوسائل”.
عبد الله قطاط، مصرفي من مصراتة:
أكد قطاط أن “المدفوعات الإلكترونية لا تزال متأخرة نسبيًا، لكن الجيل الجديد يتبناها بشكل متزايد، ويعتمدها كبديل للطرق التقليدية في إجراء معاملاته المالية”.
وبحسب التقرير، فإن التحول إلى مجتمع يعتمد على المدفوعات الرقمية في ليبيا ليس سلسًا على الإطلاق. الأسواق المزدحمة في مصراتة تعاني من رفض معظم البائعين التعامل بالبطاقات المصرفية بسبب نقص محطات الدفع.
الخلاصةرغم التحديات الكبيرة، يبدو أن هناك تحولًا تدريجيًا نحو المدفوعات الرقمية في ليبيا، مدفوعًا بأزمة السيولة وتوجه الجيل الجديد إلى اعتماد التقنيات الحديثة. ومع ذلك، يبقى النجاح مرهونًا بتطوير البنية التحتية وتعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني.
ترجمة المرصد – خاص