«نتنياهو» يعلن رده على شروط الهدنة مع فصائل غزة.. ماذا قال عن المحتجزين؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مصور مساء اليوم الأحد، إن حكومته ترفض تمامًا مطالب الفصائل الفلسطينية بما وصفه «الاستسلام»، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، والذين يبلغ عددهم 136 محتجزاً، بحسب ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قبل قليل.
نتنياهو يرفض شروط فصائل غزةونقلت الصحيفة العبرية عن «نتنياهو» قوله: «لقد أحضرنا 110 محتجزين إلى الوطن حتى الآن، ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعاً»، وأضاف: «أنا أعمل على هذا على مدار الساعة، ولكن ليكن واضحاً إنني أرفض رفضاً قاطعاً شروطهم»، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وتحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن شروط الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، قائلاً إن «الفصائل تطالب بإنهاء الحرب، وخروج قواتنا من غزة، وإطلاق سراح جميع قتلة ومغتصبي قوات النخبة، وترك الفصائل كما هي».
ضربة قاضية للأمن الإسرائيليوأضاف: «إذا وافقنا على ذلك، فإن جنودنا سقطوا عبثاً، وإذا وافقنا على ذلك، فلا يمكننا ضمان الأمن لمواطنينا، ولا يمكننا إعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم بأمان، وسيكون 7 أكتوبر المقبل مجرد مسألة وقت، ولست قادراً على الموافقة على هذه الضربة القاضية للأمن الإسرائيلي، ولذلك لا يمكنني الموافقة على ذلك».
واستطرد رئيس حكومة الاحتلال بقوله إنه أوضح موقف حكومته بشأن هذه القضية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، عندما تحدثا عبر الهاتف خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل عزة قطاع غزة الفصائل
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
الوحدة نيوز:
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف القوات المسلحة في صنعاء تل أبيب بصاروخ باليستي، ووصفت إخفاق منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه بأنه “اختراق نوعي” في إطار دعمهم وإسنادهم المتواصل لقطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر 14 شهرا.
وثمّنت حركة حماس الموقف الأصيل للإخوة في أنصار الله في اليمن، وأكدت على العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني، مشيدةً باستمرار الضربات اليمنية التي تستهدف الكيان الصهيوني تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات التي ينفذها أبطال اليمن، واعتبرت العملية التي استهدفت صباح اليوم قلب “تل أبيب” بصاروخ نوعي تأكيداً على شجاعة وثبات الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأشادت بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ووصفتها بأنها دليل على عجز الاحتلال ومنظوماته الدفاعية، مشيرةً إلى أن العملية كشفت هشاشة الكيان أمام إرادة الشعوب الحرة وقدرتها على تطوير أدوات مقاومتها.
وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن الضربات اليمنية تمثل تصعيداً مباركاً لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وتؤكد هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، بينما وصفت حركة المجاهدين القصف الصاروخي بأنه ضربة نوعية جديدة للكيان الصهيوني تفشل مخططاته وتؤكد تضامن الشعب اليمني مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة إثر قصف صاروخي أطلقته القوات المسلحة اليمنية. وأعلن جيش الاحتلال في بيان له فشله في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي تجاوز منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك القبة الحديدية ومنظومة “حيتس”، وسقط في مدينة “تل أبيب”، ما تسبب بانفجار ضخم سُمع صداه في مناطق الضفة الغربية.
https://x.com/PalpostN/status/1870355703959007482
ونشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد توثق نجاح الصاروخ اليمني في اختراق جميع منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأفادت شرطة الاحتلال بأنها تلقت بلاغات عن إصابات بين المستوطنين وأضرار مادية كبيرة في المباني، حيث أصيب 30 مستوطناً على الأقل، فيما هرعت الطواقم الطبية والإسعافية إلى المكان وسط حالة استنفار أمني شديد.
بدورها، أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن فشل منظومة “حيتس” الاعتراضية للمرة الرابعة، ثلاث منها ضد صواريخ يمنية وواحدة من لبنان، يشكل صفعة للكيان وأذرعه الأمنية وحلفائه في المنطقة.