قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مصور مساء اليوم الأحد، إن حكومته ترفض تمامًا مطالب الفصائل الفلسطينية بما وصفه «الاستسلام»، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، والذين يبلغ عددهم 136 محتجزاً، بحسب ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قبل قليل.

نتنياهو يرفض شروط فصائل غزة

ونقلت الصحيفة العبرية عن «نتنياهو» قوله: «لقد أحضرنا 110 محتجزين إلى الوطن حتى الآن، ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعاً»، وأضاف: «أنا أعمل على هذا على مدار الساعة، ولكن ليكن واضحاً إنني أرفض رفضاً قاطعاً شروطهم»، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية في غزة.

وتحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن شروط الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، قائلاً إن «الفصائل تطالب بإنهاء الحرب، وخروج قواتنا من غزة، وإطلاق سراح جميع قتلة ومغتصبي قوات النخبة، وترك الفصائل كما هي».

ضربة قاضية للأمن الإسرائيلي

وأضاف: «إذا وافقنا على ذلك، فإن جنودنا سقطوا عبثاً، وإذا وافقنا على ذلك، فلا يمكننا ضمان الأمن لمواطنينا، ولا يمكننا إعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم بأمان، وسيكون 7 أكتوبر المقبل مجرد مسألة وقت، ولست قادراً على الموافقة على هذه الضربة القاضية للأمن الإسرائيلي، ولذلك لا يمكنني الموافقة على ذلك».

واستطرد رئيس حكومة الاحتلال بقوله إنه أوضح موقف حكومته بشأن هذه القضية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، عندما تحدثا عبر الهاتف خلال عطلة نهاية الأسبوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل عزة قطاع غزة الفصائل

إقرأ أيضاً:

معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية

قالت صحيفة عبرية، مساء الثلاثاء، إنه لا توجد حاليا أي مقترحات جديدة ولا مفاوضات بشأن غزة وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته في القطاع الفلسطيني.

وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وأفادت تقارير إعلامية عربية، في الأيام الماضية، بأن مصر تقدمت بمقترح لإطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين أحياء من غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين، واستئناف المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.



لكن صحيفة "معاريف" العبرية قالت، مساء الثلاثاء، إن "إسرائيل تصر على أن مثل هذا العرض لم يصل إلى المسؤولين الإسرائيليين عبر الوسطاء".

ونقلت عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه: "لا يوجد أي تقدم في المفاوضات، بل في الواقع لا توجد مفاوضات على الإطلاق".

وتابع المصدر: "لذلك تستعد إسرائيل للانتقال إلى المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت "إسرائيل" حتى مساء الاثنين 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وأضاف المصدر أن المرحلة التالية من العدوان العسكري "تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف".

وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع للصحيفة إن "القيادة السياسية الإسرائيلية تسعى إلى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين، مع التركيز على الأحياء منهم".

وأردف: "من المتوقع أن يتزايد الضغط العسكري بهدف إجبار حماس على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

واستدرك: لكن "مع ذلك، فإن إسرائيل غير مستعدة لقبول أي خطة أقل من مقترح ويتكوف".

ووفق وسائل إعلام عبرية فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون "إسرائيل"، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات حول المرحلة الثانية.

وفي آذار/ مارس الجاري قالت "حماس" إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.

وأعلنت الحركة، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي-أمريكي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.



وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر "إسرائيل" غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الآلاف يحتشدون أمام الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب
  • نتنياهو يهدد بالاستيلاء على أراض بالقطاع.. وحماس تحذر من عودة المحتجزين في توابيت
  • حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
  • حماس : القصف الإسرائيلي على غزة يعرض حياة المحتجزين للخطر
  • نتنياهو: مهمتنا في غزة لم تنته.. وسنتمكن من إعادة المحتجزين
  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي المحتجزين ويزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياء
  • معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية
  • نواب الكنيست الإسرائيلي يقرون ميزانية الدولة في خطوة تدعّم حكومة نتنياهو
  • خطوة تدعم حكومة نتنياهو.. الكنيست الإسرائيلي يقر الميزانية الجديدة
  • وزير دفاع الاحتلال يهدد حماس بدفع ثمن باهظ إذا لم تطلق سراح المحتجزين