ضربة مرتقبة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 107 أيام حرب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تتجه وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، لتخفيض تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي قريبا وسط أزمات اقتصادية تضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي.
لقاء هام بين مسئولين دوليين وممثلي الاقتصاد الإسرائيليوأوضح موقع «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلي، أن كبار مسئولي الاقتصاد في إسرائيل التقوا بممثلي شركة التصنيف الدولية في ظل مخاوف من استمرار عدم الاستقرار في الاقتصاد الإسرائيلي وسط انطباع باتجاه تخفيض التصنيف، وتم الاجتماع في إطار مراجعة واسعة النطاق للوضع الاقتصادي بإسرائيل.
وأشار الموقع، إلى أنه تبين وجود مشكلة خطيرة في تعامل الحكومة مع خفض العجز وزيادة الديون، لافتا إلى أن الوكالة ستعمل على نشر تقرير قريبا خاصا سلبيا عن الاقتصاد الإسرائيلي يتضمن قراراهم بالتخفيض وبهذا ستزيد أسعار الفائدة على القروض في العالم للحكومة الإسرائيلية والشركات والأسر الإسرائيلية وقد قفز سعر الفائدة على القروض من أقل من 5.5% عشية الحرب إلى نحو 7% مؤخرا.
تزايد الأزمة الاقتصادية في إسرائيلوتبرز الأزمة الاقتصادية في إسرائيل وسط تراجع الاستثمارات في مجال التقنية الذي يعتمد عليه الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 18%، فيما وصل التراجع في هذا المجال لـ 50% مقارنة بالعام المالي 2022 وسط إيقاف الاستثمارات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي مجال الزراعة أدت الحرب لانهيار الزراعة في مستوطنات غلاف غزة بنسبة 75% و80% والتي يوجد فيها إنتاج الحليب والبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل اقتصاد إسرائيل قطاع غزة قصف الاقتصاد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استخدمتها إسرائيل في ضربة البسطا الفوقا.. ما هي قنابل المطرقة؟
حوالي الساعة الرابعة صباح اليوم السبت، شنّ العدو الإسرائيلي غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة الفوقا البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة العديد من السكان، كما أدت إلى تدمير مبنى سكني من 8 طوابق.
وأفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. فما هي القنابل التي استخدمتها إسرائيل؟
حسب موقع "إنتيلي تايمز"الإسرائيلي الأمني، كشفت بأن اسرائيل استخدمت في غارة البسطة الفوقا قنابل MK-84، وهي من أشد الأسلحة التدميرية في الترسانة الجوية. فهذه القنابل، المعروفة بـ"المطرقة"، قادرة على سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة. إذ تزن القنبلة 2000 رطل وتحتوي على 400 كغم من المتفجرات، تشكل 45% من وزنها الإجمالي.
وعند انفجارها، تُحدث موجة ضغط خارقة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، قادرة على تمزيق الأنسجة البشرية، وإحداث انهيار شامل للمباني في دائرة نصف قطرها 350 متراً. كما أن تأثيرها المادي يُترجم بحفر هائلة تصل إلى 15 متراً عرضاً و10 أمتار عمقاً، ما يجعلها أداة تدمير شاملة.
والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع. (العربية)