نائب بـ«التنسيقية»: ثقافة الترفيه غائبة عن المواطن المصري
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال النائب الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بالمجلس: «إن الاهتمام بالسياحة الداخلية يظهر في حالة تعثر السياحة الخارجية، وكأنها اللاعب الاحتياطي، وهذا الاهتمام غير مستدام، وهو ما يؤدي إلى تأخير النهضة للسياحة الداخلية».
وأضاف جلال خلال كلمته في مجلس الشيوخ أن: «السوق المصرية الداخلية ضخمة وواعدة من حيث الإمكانيات وعدد السكان، ولدينا عشرات الملايين من طلاب المدارس والجامعات».
وأشار إلى أنه من المنطقي عند تخرج أي طالب من مراحل التعليم أن يكون قد زار عشرة معالم سياحية مصرية على الأقل، ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع.
وأشار «جلال» إلى أن سبب غياب مثل هذه الزيارات بسبب أن السياحة الداخلية ثقافة سياحية عامة، إن غابت تظهر في شكل ممارسات سيئة من بعض المصريين تجعل السائح الأجنبي أكثر تفضيلًا لدى المنشآت السياحية، على حد قوله.
تحويل المواطنوأكد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التحدي الذي أمامنا هو تحويل المواطن المصري لسائح محلي، مضيفا: «إن ثقافة الترفيه غائبة عن المواطن المصري، ونحتاج إلى تغيير الثقافة السياحية لخمسة بالمائة فقط من السكان، كمرحلة أولى، وهذا سيحقق نهضة اقتصادية كبيرة، والأهم من ذلك هو تحقيق مكاسب غير مادية تتمثل في رفع جودة الحياة للمواطنين وإحداث تحسينات كبيرة في الحالة النفسية للسكان ومستوى رضاهم عن المعيشة، بما يقلل من حدة ظواهر أخرى مُكلفة للغاية مثل التحرش والعنف المنزلي وجرائم الكراهية بشكل عام».
جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة المنعقدة اليوم، الأحد، طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز الجذب السياحي إلى جمهورية مصر العربية وتنمية السياحة الداخلية عبر استراتيجيات ترويجية فعالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رامي جلال مجلس الشيوخ التنسيقية مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
محافظ حلب يبحث مع نائب وزير الداخلية التركي آليات التعاون
حلب-سانا
بحث محافظ حلب المهندس عزام الغريب مع وفد رسمي تركي برئاسة نائب وزير الداخلية التركي منير كرال أوغلو آليات التعاون في مختلف المجالات.
وأوضحت محافظة حلب عبر قناتها على تليغرام أن الجانبين ناقشا سبل التعاون بين المؤسسات السورية والتركية لتحسين البيئة الصناعية والتجارية، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الاستثمار، كما بحثا آليات تنظيم عودة السوريين الطوعية من تركيا، وتسهيل إجراءات تسجيلهم، وتوحيد النظام الإداري في محافظة حلب، وحل مشكلات السجلات المدنية والقيود القانونية.
وتناول اللقاء التعاون في دعم المشاريع التنموية والخدمية وإعادة الإعمار وفق رؤية متكاملة تشمل النازحين واللاجئين العائدين.
وضمّ الوفد التركي والي كلِّس، والقنصل التركي في حلب إضافة إلى ممثلين عن دائرة الهجرة، وإدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) والقوات الخاصة، والأمن، والاستخبارات.