جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابطي صف على يد الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ 107، يرتفع أعداد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط خسائر كبيرة يتعرض لها جيش الاحتلال.
تفاصيل عن الرقيب المقتولوذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل الرقيب. شاي ليفنسون، 19 عاماً، قُتل على يد الفصائل الفلسطينية مع عدم التوصل لجثته حتى الآن منذ يوم السبت السابع من أكتوبر 2023.
وخدم ليفنسون في الكتيبة 77 التابعة للواء المدرع السابع، وتم أخذ جثته كمحتجز من منطقة ناحال عوز، بعد معركة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
عدم التوصل لجثة الرقيب المقتولوقد أعلنت الحاخامية العسكرية مؤخرًا عن وفاته بناءً على نتائج ومعلومات استخباراتية جديدة، وبينما يبقى جثمان ليفينسون في غزة، يمكن لعائلته أن تجلس شيفا، وفقا للشريعة اليهودية.
مقتل رقيب أول احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي في معركة جنوب غزةوفي نفس الوقت، قُتل الرقيب أول (احتياط) أوريل أفيعاد سيلبرمان، 23 عامًا، في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع، وكشف جيش الاحتلال عن اسمه أيضًا في وقت مبكر من يوم الأحد، سيلبرمان، من موشاف ناحاليم، خدم كضابط قتال احتياطي في الكتيبة 7421، لواء كيريثي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.
وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.
وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.
وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.
وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.
واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.
وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.
الأناضول