عيد الشرطة قديسى الوطنية المصرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تحديات مصحوبة بمسببات ودوافع متنوعة، واجهتها الدولة المصرية خلال التاريخ الحديث، نتيجة تقلبات جيوسياسية منذ ثورة 23 يوليو 1952 إلى ثورة 3 يوليو 2013 وفى القلب كانت الحقبة الزمنية من 1990 إلى 2011 تمثل موت إكلينيكى للوطن مصر نتيجة لعوامل كثيرة، ولكن فى وسط ذلك كان هناك أبطال ظل يتحملون كل المشاكل التى تصدرها مؤسسات الدولة للوطن والمواطن، ووقفوا كحائط صد ضد سقوطه هؤلاء هم قديسو الظل، الذين لم يركبوا موجة الفساد والإرهاب للاستفادة والانتفاع كمثل الكثير من مؤسسات الدولة، إنهم رجال جهاز الشرطة الشرفاء العظماء وجميع الأذرع الأمنية، ولا ننسى فى القلب ومن لهم الفضل ولمن تحملوا وما زالوا يتحملوا وسيتحملون من أجل وجود الوطن مصر واستقراره وهم «جهاز الأمن الوطنى والدولة سابقاً»، هؤلاء هم رهبان القداسة الوطنية الذى تجردوا طوعًا من كل شىء لكى يتفرغوا فقط لخدمة الوطن مصر، إننى أعتز بهم وأحترمهم وأقدرهم لأنهم يجسدون الوطنية والهوية التى أكتب وأدافع عنها باستمرار.
وعظمة دور رجال الداخلية ظهرت بوضوح فى أحداث ý25ý يناير ý2011ý عندما كان المخطط ضد مصر منصب على أضعافه وإبعاد رجاله عن المواجهة، لأن المؤامرة كانت على علم تام بأن هؤلاء هم حائط الصد القوى أمام سقوط الوطن، ولذا وجدنا الإرهابيين والفاسدين الذين هم نتاج وثمار أنظمة حكم السبعينيات إلى ý2011ý، قد قاموا باستهداف المقرات الأمنية بالتدمير والحرق لكى يتسنى لهم السيطرة على الشارع وتنفيذ المؤامرة، وقد كان «لجهاز أمن الدولة» النصيب الأكبر من ذلك الهياج الإرهابى لمحاولة كسر مهابته أمام الشعب الذى كان وما زال يثق فيه ويحترمه ويهاب وجوده.
وعندما جاء الحكم الإرهابى لجماعة البنا إلى مصر كان من ضمن أهدافهم هو السيطرة على جهاز الشرطة بميليشيات تابعة لهم يحاولون تقنين أوضاعها لتكون فى خدمة أهدافهم الإرهابية، حيث قاموا بتفريغ الكوادر الأمنية القوية من جهاز أمن الدولة ونقلهم إلى أفرع أخرى فى محاولة لتفريغ ذلك الجهاز من قوته المعهودة والمعروفة فى الأوساط العالمية بالكفاءة العالية، وجاء دور رجال الشرطة العظيم وتعانقهم مع القوات المسلحة أثناء حكم الجماعة الإرهابية، ليمنعوا مؤامرة الجماعة على الوطن، وأثناء قيام ثورة ý30ý يونيو ý3013ý العظيمة كان لهم دور عظيم مع القوات المسلحة فى حماية ومساندة ثورة الشعب من إرهاب الجماعة، وكان آخر إنجازاته وأفرعه الأمنية وفى القلب أيضا «جهاز الأمن الوطنى» هو دورهم العظيم بالأشراف والتنظيم لانتخابات الرئاسة 2024 والذى انتهى منذ أسابيع بخروج أكبر نسبة تصويت فى تاريخ الانتخابات المصرية بكل تنوعاتها، وهنا الإشارة بالفضل لرجال وقديسى الوطنية المصرية رجال الشرطة المصرية والسيد الوزير الانسان سيادة اللواء محمود توفيق كل عام ومصر بخير فى ظل وجود هؤلاء الرجال العظماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الوطنية المصرية الدولة المصرية ثورة 23 يوليو 1952 أبطال رجال جهاز الشرطة
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: 30 يونيو ثورة تصحيح المسار وإعلاء قيمة الوطن
توجه الدكتور أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، بالتهنئة للشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو.
ثورة 30 يونيو تمثل إرادة شعبوقال «شلبي»، في بيان أصدره اليوم، إن ثورة 30 يونيو تمثل إرادة شعب، استجابت لها جميع مؤسسات الدولة، للحفاظ على أمنه واستقراره، وإنهاء حالة الانقسام المجتمعي، ووضع حد للفوضى.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، إلى أن 30 يونيو جسدت ثورة تصحيح المسار، وإعلاء قيمة الوطن، والانطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة بمسيرة بناء وتنمية تحقق الرخاء للأجيال المقبلة.
وشدد الدكتور أحمد بهاء شلبي، على أن الشعب المصري واعٍ وقادر على مواجهة المحن والأزمات التي يتعرض لها الوطن على مر العصور، طالما وجد القيادة السياسية التي لديها رغبة صادقة وعزيمة قوية على قيادة الوطن نحو الرخاء والازدهار.
أهمية الوقوف بجانب مؤسسات الدولةوأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، أهمية الوقوف بجانب مؤسسات الدولة، ودعم جهود التنمية كافة، وكذلك القيادة السياسية التي تمثل المحرك الأساسي والقوة الدافعة لتحقيق النجاح المنشود.