بوابة الوفد:
2024-11-22@23:47:54 GMT

عيد الشرطة قديسى الوطنية المصرية

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

تحديات مصحوبة بمسببات ودوافع متنوعة، واجهتها الدولة المصرية خلال ‏التاريخ الحديث، نتيجة تقلبات جيوسياسية منذ ثورة ‏23 ‏ يوليو ‏1952‏ إلى ثورة ‏3‏ يوليو ‏2013‏ وفى القلب كانت الحقبة الزمنية من ‏1990‏ إلى ‏2011‏ تمثل موت ‏إكلينيكى للوطن مصر نتيجة لعوامل كثيرة، ولكن فى وسط ذلك كان هناك أبطال ظل ‏يتحملون كل المشاكل التى تصدرها مؤسسات الدولة للوطن والمواطن، ووقفوا ‏كحائط صد ضد سقوطه هؤلاء هم قديسو الظل، الذين لم يركبوا موجة الفساد ‏والإرهاب للاستفادة والانتفاع كمثل الكثير من مؤسسات الدولة، إنهم رجال جهاز ‏الشرطة الشرفاء العظماء وجميع الأذرع الأمنية، ولا ننسى فى القلب ومن لهم ‏الفضل ولمن تحملوا وما زالوا يتحملوا وسيتحملون من أجل وجود الوطن مصر ‏واستقراره وهم «جهاز الأمن الوطنى والدولة سابقاً»، هؤلاء هم رهبان القداسة ‏الوطنية الذى تجردوا طوعًا من كل شىء لكى يتفرغوا فقط لخدمة الوطن مصر، ‏إننى أعتز بهم وأحترمهم وأقدرهم لأنهم يجسدون الوطنية والهوية التى أكتب ‏وأدافع عنها باستمرار.

وعظمة دور رجال الداخلية ظهرت بوضوح فى أحداث ‏ý25ý‏ يناير ‏ý2011ý‏ عندما كان ‏المخطط ضد مصر منصب على أضعافه وإبعاد رجاله عن المواجهة، لأن المؤامرة ‏كانت على علم تام بأن هؤلاء هم حائط الصد القوى أمام سقوط الوطن، ولذا وجدنا ‏الإرهابيين والفاسدين الذين هم نتاج وثمار أنظمة حكم السبعينيات إلى ‏ý2011ý، قد ‏قاموا باستهداف المقرات الأمنية بالتدمير والحرق لكى يتسنى لهم السيطرة على ‏الشارع وتنفيذ المؤامرة، وقد كان «لجهاز أمن الدولة» النصيب الأكبر من ذلك ‏الهياج الإرهابى لمحاولة كسر مهابته أمام الشعب الذى كان وما زال يثق فيه ‏ويحترمه ويهاب وجوده.‏

وعندما جاء الحكم الإرهابى لجماعة البنا إلى مصر كان من ضمن أهدافهم هو ‏السيطرة على جهاز الشرطة بميليشيات تابعة لهم يحاولون تقنين أوضاعها لتكون ‏فى خدمة أهدافهم الإرهابية، حيث قاموا بتفريغ الكوادر الأمنية القوية من جهاز أمن الدولة ونقلهم إلى أفرع أخرى فى محاولة لتفريغ ذلك الجهاز من قوته ‏المعهودة والمعروفة فى الأوساط العالمية بالكفاءة العالية، وجاء دور رجال ‏الشرطة العظيم وتعانقهم مع القوات المسلحة أثناء حكم الجماعة الإرهابية، ‏ليمنعوا مؤامرة الجماعة على الوطن، وأثناء قيام ثورة ‏ý30ý‏ يونيو ‏ý3013ý‏ العظيمة ‏كان لهم دور عظيم مع القوات المسلحة فى حماية ومساندة ثورة الشعب من ‏إرهاب الجماعة، وكان آخر إنجازاته وأفرعه الأمنية وفى القلب أيضا «جهاز الأمن ‏الوطنى» هو دورهم العظيم بالأشراف والتنظيم لانتخابات الرئاسة 2024 والذى ‏انتهى منذ أسابيع بخروج أكبر نسبة تصويت فى تاريخ الانتخابات المصرية بكل ‏تنوعاتها، وهنا الإشارة بالفضل لرجال وقديسى الوطنية المصرية رجال الشرطة ‏المصرية والسيد الوزير الانسان سيادة اللواء محمود توفيق كل عام ومصر بخير ‏فى ظل وجود هؤلاء الرجال العظماء.‏

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة الوطنية المصرية الدولة المصرية ثورة 23 يوليو 1952 أبطال رجال جهاز الشرطة

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع وزارة الدفاع.. المكتب الوطني للإعلام ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية

عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرّف بفعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد، وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.


وتأتي الحملة الإعلامية، في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الصعد، الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.ولفتت الإحاطة، إلى أن الاحتفالات بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم «وقفة ولاء» والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض «عيد الاتحاد»، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر في منطقة السميح. ونوهت الإحاطة الإعلامية برمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، «طيب الله ثراهما»، وأعلنا عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.

وقال الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع، ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية، بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون، وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.

وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيساً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.وشدد على ثقته في أن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.

أخبار ذات صلة إدارة مجد تجدد الثقة في الفريق الأول سيف بن زايد: ثمرات الرعاية الحانية لـ"أم الإمارات" حاضرة دوماً في جميع المحافل


من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: «ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دونه الآباء والأجداد».وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات، لما يحمله من رؤية استراتيجية طموحة تهدف لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.

وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار «وقفة ولاء»، والتي ستكون الأكبر من نوعها وسيعبر خلالها أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
 
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى «تسعة أشهر» في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها «16 شهراً» وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد «ست» ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل «NAPO» في عام 2024.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بلدية زليتن تشكل لجنة مشتركة لحل ملف التعديات على خط للغاز
  • عميد بلدية زليتن يعقد اجتماعاً لمناقشة التعديات على خط الغاز
  • وفد الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة يشارك في قمة المعرفة 2024 بالإمارات
  • ندوة بنها تناقش تحديات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • «الوطني للإعلام» ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة يشارك في قمة المعرفة 2024 في دبي
  • المكتب الوطني للإعلام يحتفي بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
  • بالتعاون مع وزارة الدفاع.. المكتب الوطني للإعلام ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية