العالم يحبس أنفاسه بسبب متحور كورونا الجديد.. ينتشر بسرعة البرق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
صرحت سلطات الصحة الأمريكية، أنه في الآونة الأخيرة تلقت زيادة في حالات الإصابة بمتحور «JN.1» الفرعي لفيروس كوفيد-19 في البلاد بل في العالم جميعًا، فما نعرفه عن هذا المتحور حتى الآن؟، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».
متحور «JN.1» الفرعي لفيروس كوفيد-19في أغسطس الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية اكتشاف المتحور الجديد «JN.
واكتشف أن المتغير JN.1 ينحدر من المتغير «BA.2.86»، وقد لفت انتباه علماء الفيروسات بسبب وجود العديد من الطفرات التي قد تساهم في قدرة المتحور على التهرب من الاستجابة المناعية بشكل أكبر من أي متغير آخر ينتشر حاليًا.
وفي نهاية العام الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية المتغير JN.1 كـ«متحور محل اهتمام».
انتشر بسرعة على مستوى العالموأفادت المنظمة بأن المتغير الفرعي تم الإبلاغ عنه في العديد من البلدان، حيث انتشر بسرعة على مستوى العالم، وأصبح يشكل غالبية الحالات المصابة بالمتغير BA.2.86.
وفي تاريخ 5 يناير، أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «CDC» أن المتحور JN.1 يشكل نحو 62 بالمئة من حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وأشارت الى أن المتحور الجديد أصبح الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، كما ازدادت معدلات الإصابة به بشكل حاد في آسيا.
أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية بزيادة نسبة دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 بنسبة 20.4 في المئة خلال الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.
ومع ذلك، أوضحت المراكز أنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضًا أكثر خطورة، وأكدت أن اللقاحات الحالية تكفي لتوفير الحماية اللازمة.
وفي الأيام القليلة الماضية، كشف تيدروس جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه تم الإبلاغ عن 10 آلاف حالة وفاة بسبب كوفيد-19 خلال شهر ديسمبر الماضي، كما ارتفعت حالات دخول المستشفيات ووحدات العناية المركزة.
واكتسب المتحور الجديد، القدرة على نقل العدوى بسبب الطفرات الجديدة بحسب شبكة «futurity» البحثي الأمريكي.
انتقال العدوى والأعراض لحالات أوميكرونوتشابهت طريقة انتقال العدوى والأعراض لحالات أوميكرون السابقة، ولا يبدو أنها تسبب أعراضًا خطيرة، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنها قد تتسبب في حدوث أعراض إسهال أكثر.
والأعراض الرئيسية لا تزال كما هي، وتشمل السعال والحمى أو القشعريرة، آلام الجسم، الاحتقان، فقدان الشم والتذوق، التهاب الحلق، والتعب.
وتظهر الاختبارات الحالية لكوفيد-19 قدرتها على كشف الفيروس، وتظهر اللقاحات المتاحة قدرتها على التعامل مع الحالات الشديدة، وما زالت الأدوية المضادة للفيروسات قادرة على علاج العدوى، ولكن يجب استخدام هذه اللقاحات والأدوية بشكل فعال.
ويبدو أن اللقاحات القديمة التي تستند إلى متغيرات سابقة من الفيروس قد لا تكون كافية للتعامل مع هذا السلالة المتحورة حاليًا، ومن المعروف أن المناعة المكتسبة من هذه التطعيمات تتلاشى مع مرور الوقت، وبالتالي، فمن المهم الحصول على لقاح جديد تمامًا، على غرار الحصول على لقاحات جديدة ضد فيروس الإنفلونزا مع تحوره.
اللقاحات الجديدة تزيد من كمية الأجسام المضادةوعلى الرغم من وجود عدد من الطفرات في متحور JN.1 التي تساعده على تجنب المناعة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن اللقاحات الجديدة تزيد من كمية الأجسام المضادة التي يمكنها التعرف على هذا المتحورK وتظل اللقاحات فعالة في الحماية من الحالات الشديدة.
وفي العام الماضي، قام الرئيس جو بايدن بإنهاء حالة الطوارئ الصحية الوطنية التي تم الإعلان عنها بسبب جائحة كوفيد-19. وخلال فترة تلك الحالة الطارئة التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، تم توفير دعم استثنائي للنظام الصحي.
وعلى الرغم من إنهاء حالة الطوارئ الصحية الوطنية، إلا أن إدارة بايدن تعمل حاليًا على تطوير لقاحات من الجيل التالي وتبني إجراءات أخرى لمكافحة أي متحور مستقبلي من فيروس كوفيد-19.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة أمريكا الولايات المتحدة كوفيد 19 هذا المتحور کوفید 19
إقرأ أيضاً:
السياسة دخلات على الخط فملعب الناظور الجديد.. صراع بين منتخبين على موقع البناء
زنقة 20 ا الرباط
اندلع مؤخرا بإقليم الناظور، صراع بين منتخبين بكل من جماعة العروي و الناظور ، لاحتضان مشروع ملعب كرة القدم الذي أعلنت عنه عمالة الإقليم قبل أيام.
و احتد الصراع بين المدينة المؤهلة لاحتضان الملعب الذي سيتسع لـ20 ألف مقعد.
و سارعت عدد من الفعاليات بمدينة الناظور مدعومة بمنتخبين و نواب برلمانيين إلى نشر صور جوية للمنطقة المرشحة لاحتضان الملعب والمتواجدة بمدخل المدينة.
في المقابل، تتمسك جماعة العروي المجاورة و التي تحتضن مطار العروي ، بأحقيتها في الملعب بعدما أكد رئيسها أن الجماعة وفرت عقارا لذلك مساحته 90 هكتار.
و يعيش إقليم الناظور، حراكا جمعويا و ذلك للدفاع عن حق المدينة في احتضان إحدى البطولات القارية و الدولية التي سيستضيفها المغرب في السنوات القادمة ، كأس أفريقيا 2025 و كاس العالم 2030.
فعاليات مدينة الناظور، كانت قد أطلقت حملة شعبية تطالب ببناء مركب رياضي من الجيل الجديد على غرار الملاعب الجديدة التي يتم تشييدها بمدن الرباط وطنجة وفاس لاستضافة الإستحقاقات الكروية القادمة خاصة كأسي أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030 في ظل غياب واضح للمنتخبين و النواب البرلمانيين.
وتأتي تحركات الفعاليات الرياضية نظرا أيضا لوجود فرق لكرة القدم في قسم الهواة بالإقليم تتطلع لملعب بمواصفات حديثة لعصبة الشرق ، وفي ظل غياب ممثلي الاقليم عن الترافع مركزيا خاصة النواب البرلمانيين المنشغلين بمتابعاتهم القضائية.
صالح العبوضي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، كانقد حمل وكالة مارتشيكا مسؤولية تعثر إخراج مشروع الملعب إلى حيز الوجود في السنوات الماضية.
يشار إلى أن ملعب الناظور سيبنى على عقار بمساحة 20 هكتار، وبسعة 20 ألف مقعد، بتمويل إجمالي مشترك قدره 500 مليون درهم، بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجهة الشرق.
جدير بالذكر أن من بين كبرى مشاريع وكالة مارتشيكا المتعثرة في عهد مديرها السابق سعيد زارو، هناك مشروع إنجاز مدينة رياضية “مارتشيكا سبور” ، والذي قدم أمام الملك محمد السادس في إطار المشروع الكامل لتهيئة بحيرة مارتشيكا.
مشروع “Marchica Sport”، كان يتضمن إحداث الملعب الكبير لمدينة الناظور، والذي سوقت مارتشيكا صوره على “الماكيط” حينما ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026.
و حسب وثيقة المشروع المنشورة على موقع مارتشيكا، فإن الاشغال كانت ستبدأ سنة 2017 وستنتهي بتسليم المجمع الرياضي عام 2022، وهو ما لم يتم طبعاً ليبقى المشروع حبراً على ورق.