5 أطعمة مضادة للشيخوخة لتبدو أكثر شبابا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يسعى الكثيرون إلى تناول طعام صحي قدر الإمكان، واتخاذ خيارات مغذية والوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة، باعتبار أن ما نتناوله له تأثير كبير على صحتنا.
وإذا كنت تأكل الكثير من الخضار وتحافظ على اللحوم المصنعة والسكر المكرر عند الحد الأدنى، فأنت بالفعل على الطريق الصحيح.
وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تحتوي على فوائد صحية إضافية، ما يساعد الجسم على التقدم في العمر بشكل جيد ويحميه "مثل الدرع".
وقدم الباحث في طول العمر وطبيب الطب التجديدي الدكتور نيل بولفين مجموعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات يتناولها يوميا لدرء الالتهابات وتعزيز صحة الدماغ وحتى المساعدة في إصلاح الحمض النووي:
1. التوت الأزرق
الغذاء الأول الذي يقترحه الدكتور بولفين لطول العمر هو التوت الأزرق. وكتب في مقال لموقع CNBC، أن الفاكهة الأرجوانية الصغيرة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من العدوى، فضلا عن كونها لذيذة ومنخفضة السعرات الحرارية.
ووفقا للباحث في طول العمر، فإن التوت الأزرق غني بمضادات الشيخوخة القوية بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين.
ويمكن أن تساعد هذه العناصر في الحفاظ على صحة الخلايا ومنعها من التلف، بينما تشارك أيضا في عمليات إصلاح الحمض النووي.
وشرح الدكتور بولفين أنه بسبب محتواه من فيتامين سي، يمكن للتوت الأزرق أن يقلل من تلف العضلات وألمها مع تعزيز إنتاج الكولاجين وصحة العين.
ومضى الطبيب يقول إن فوائد هذه الفاكهة الصغيرة يمكن أن تمتد أيضا إلى الدماغ، مستشهدا بأبحاث تشير إلى أن التوت والفراولة مرتبطان بتأخير الشيخوخة العقلية لمدة تصل إلى عامين ونصف.
وأشار إلى أن التوت الأزرق قد يقلل أيضا من مستويات الكولسترول السيئ ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان.
2. الطماطم
عندما يتعلق الأمر ببشرتك، يمكن أن يساعد أحد الأطعمة غير المتوقعة في إبطاء علامات الشيخوخة، وفقا لما تقوله خبيرة التغذية أماندا أورسيل.
وأضافت أورسيل أن تناول الطماطم يمكن أن يساعد على حماية بشرتنا من الشيخوخة، من الداخل إلى الخارج ومحاربة التجاعيد.
وذلك لأن الطماطم، بالإضافة إلى خضار مثل السبانخ والفلفل الأحمر والجزر واللفت، مليئة بأصباغ مضادة للأكسدة تسمى اللايكوبين واللوتين وبيتا كاروتين.
3. الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة
الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة التي تطلق الطاقة ببطء هي عنصر أساسي آخر لمكافحة الشيخوخة بحسب أورسيل.
وتشمل هذه الأطعمة المعكرونة البنية والأرز والبطاطا الحلوة، وكذلك الفواكه والخضروات.
ووفقا لأورسيل، يمكن أن تكون هذه مفيدة بشكل خاص لتحقيق استقرار الطاقة لدى المرأة حيث تبدأ هرموناتها في التغير مع تقدم العمر.
وأضافت: ولأنها تطلق الطاقة ببطء، على عكس الكربوهيدرات البيضاء والمكررة، فإنها لن تلحق الضرر بالكولاجين الموجود على بشرتنا.
واقترح باحثون من جامعة هارفارد أيضا أن دمج الحبوب الكاملة في نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول، لأنها يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل أمراض القلب وسرطان الأمعاء والسكري والسكتة الدماغية عند دمجها مع الفاكهة والخضروات غير النشوية، مثل المكسرات والزيوت غير المشبعة.
4. المكسرات
وتعد حفنة من المكسرات هي الوجبة الخفيفة المفضلة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الزرقاء، وهي خمس مناطق في جميع أنحاء العالم يعيش فيها الأشخاص بانتظام حتى عمر 100 عام.
وأشادت أخصائية التغذية المقيمة في لندن، صوفي تروتمان، بالمكسرات عندما يتعلق الأمر بمكافحة الشيخوخة.
وقالت إن المكسرات، مثل اللوز والجوز كلها غنية بفيتامين E والبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية وتحتوي على معادن مثل الزنك الذي يساعد في تجديد البشرة.
وتابعت: "تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية بشكل خاص من حمض ألفا لينولينيك، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الجلد بمرور الوقت أيضا".
5. الزيوت الصحية
سواء كان سمك السلمون والسردين، فإن هذه الأسماك الزيتية مليئة بدهون أوميغا 3 الأساسية المهمة للمساعدة في التحكم في ضغط الدم وصحة القلب بشكل عام، وفقا لأورسيل.
وأضافت صوفي أنها يمكنها أيضا الحفاظ على مظهر بشرتك في أفضل حالاتها من خلال الحفاظ على حاجز الزيت الطبيعي، وترطيب البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة.
ويجب أن تكون حصتان أو ثلاث حصص من السمك أسبوعيا كافية.
والمصدر الآخر للدهون الصحية هو زيت الزيتون وبذور اللفت، والتي يمكن أن تساعد على صحة القلب.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن تساعد التوت الأزرق
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الشبح الأزرق يهبط على سطح القمر
نجحت شركة فايرفلاي إيروسبيس الأميركية، الأحد، في تنفيذ أول هبوط لها على سطح القمر بمركبة بلو جوست غير المأهولة، التي بدأت مهمة بحثية تستمر أسبوعين، لتنضم بذلك إلى قائمة محدودة من الشركات الخاصة التي تتنافس في السباق العالمي نحو القمر.
وهبطت المركبة التي يطلق عليها "الشبح الأزرق"، التي تعادل في حجمها سيارة صغيرة، في تمام الساعة 3:35 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:35 بتوقيت غرينتش) بالقرب من فتحة بركانية قديمة في الزاوية الشمالية الشرقية من الجانب المواجه للأرض من القمر.
وخلال اللحظات الأخيرة من الهبوط، ساد الصمت داخل غرفة التحكم في مقر فايرفلاي بمدينة أوستن بولاية تكساس، بينما كانت المركبة تقترب بروية من سطح القمر بسرعة ميلين في الساعة.
وفور دخولها مجال جاذبية القمر، أعلن ويل كوجان، كبير مهندسي بلو جوست، عبر البث المباشر: "نحن على القمر!"، ليقابل ذلك بصيحات التهليل والفرحة في مركز التحكم.
وبذلك، أصبحت فايرفلاي ثاني شركة خاصة تنجح في تنفيذ هبوط على سطح القمر، لكنها أكدت أنها الأولى التي تحقق هبوطا سلسا ناجحا بالكامل.
وكانت شركة إنتويتيف ماشينز، ومقرها هيوستن، قد نجحت العام الماضي في إرسال مركبتها أوديسيوس إلى سطح القمر، إلا أنها هبطت بشكل مائل، ما أدى إلى تلف بعض المعدات على متنها رغم عدم تعرض المركبة لأضرار جسيمة.
ومن قبل، تمكنت 5 دول فقط من تحقيق هبوط سلس على سطح القمر، وهي: الاتحاد السوفيتي السابق، الولايات المتحدة، الصين، الهند، واليابان، التي انضمت إلى القائمة العام الماضي.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تتسابق فيه الولايات المتحدة والصين لإرسال رواد فضاء إلى القمر خلال العقد الجاري، حيث تسعى كل دولة إلى تعزيز تحالفاتها وإشراك القطاع الخاص في تطوير المركبات الفضائية.
وكانت بلو جوست قد وصلت إلى القمر بعد رحلة استغرقت شهرا ونصف منذ إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا، على متن صاروخ سبيس إكس.
ومن المقرر أن تعتمد على 3 ألواح شمسية لتشغيل معداتها وأدواتها البحثية طوال مدة مهمتها البالغة 14 يوما، قبل أن يدخل القمر في ليل شديد البرودة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 173 درجة مئوية تحت الصفر.