-استمعت أمس الأول إلى مقطع فيديو يتحدث فيه الباحث الأكاديمي والقيادي السابق بالحزب الشيوعي المقيم بلندن صلاح البندر عن المؤامرة المرسومة على السودان والتي تنفذها مليشيا حميدتي .. حديث البندر هو عين الصواب الذي فهمه الشعب السوداني كله أو جله.
– البندر تحدث بوضوحه المعلوم عن الدور الإماراتي الذي لن تستطيع أن تحيد عنه لأنها تنفذ في المخطط الصهيوني تجاه السودان والذي لا يقبل التنازل أو التراجع.

. سيناريوهات كثيرة رسمها البندر لشكل الصراع في السودان منها الصراع السعودي الإماراتي المعلن والمكتوم، والموقف المصري المرتبك في صراع الدولتين ومصالح مصر منهما .. تعقيد كبير يكتنف المشهد السوداني دون أدنى شك.

-لم تتحرج الإمارات أو تخجل من اتهامات الدولة ممثلة في الفريق ياسر العطا، ولا في الغضب الشعبي العام والتصعيد الإعلامي العارم تجاهها.. فالامارات مأمورة ودورها وظيفي للصهاينة.
– في الجانب الآخر ملاحظ جداً ارتباك الدجال حميدتي وهرولته لإيجاد مخرج وحل بعد كل جرائمه التي إرتكبها في السودان وشعبه وبعد أن رأى صعوبة المرتقى الذي ارتقاه..

– هناك الضلع السياسي للمؤامرة مجموعة قحت وحمدوك واجهزتهم الإعلامية التي تعمل ليل نهار لتبييض وجه المليشيا الكالح لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

– لم تعد فرية قتال الكيزان ودولة ٥٦ ممكنة بعد كل الذي حدث.. تسعة أشهر دفع فيها الشعب السوداني أثمانا غالية في كل شيء.. ودفعت فيها أسرة دقلو ومن معها أثمانا كبيرة وستدفع لسنوات قادمة جراء عدوانها وفظائعها..

– الناظر لتحركات حميدتي والقحاتة ومحاولاتهم القوية لصنع واقع جديد يشملهم، يفهم مدى الهزيمة التي لحقت بهم جراء طيشهم ونزقهم وهم يظنون أن ١٥ أبريل نزهة انقلابية لتقاسم السلطة بينهم.

– يبقى السؤال ..ما الذي سيناله حميدتي وأسرة دقلو من سلطة ونفوذ وجاه غير مستحق أكثر مما حصلوا عليه بعد نكبة أبريل ٢٠١٩ إلى ١٥ أبريل ٢٠٢٣!!؟ وما الذي ستناله قحت والرجل البلاستيكي حمدوك أكثر مما وجدوه بعد شراكتهم مع البرهان وحميدتي!!؟

– هذه الورطة ليس منها حل إلا بالتوبة منها، والاعتراف بها والاستعداد لدفع الثمن.. أي محاولات لإنقاذ المليشيا وحاضنتها السياسية (تقدم) غير ممكن، ما قبل السبت ١٥ أبريل وما بعدها مختلف!!

– المعركة أصبحت مكشوفة ومع الشعب السوداني وجها لوجه، لو كانت من نصيحة فأقدمها للمليشيا وقحت والإمارات، أن الخيارات اثنين لا ثالث لهما إما التراجع والاعتراف بالجرائم، أو الإستمرار في المعركة حتى النهاية .. أما خيار الانتصار أو المعالجة عبر تسوية معقولة فهذه غير ممكنة حالياً .. ليست غير ممكنة مع حكومة أو قيادة أو مؤسسة .. إنما ليست ممكنة مع الشعب السوداني!!

محمد أبوزيد كروم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

«الشيوعي السوداني» يدعو لمناهضة محاولات إضفاء شرعية لأطراف الحرب

الحزب الشيوعي السوداني قال إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قاد إلى التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.

الخرطوم: التغيير

وصف الحزب الشيوعي السوداني، محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، بأنها “ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب”.

ودعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب في تصريح صحفي اليوم، إلى وحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية، والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.

وأطلق ثلاث لاءات (لا صوت يعلو فوق الوطن؛ لا لتقسيم السودان وشعبه؛ لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة).

ويأتي موقف الحزب الشيوعي في وقت ينعقد فيه بالعاصمة الكينية نيروبي مؤتمر يضم قوات الدعم السريع وقوى سياسية ومدنية ومجتمعية لتوقيع بيان تأسيسي يقود لتشكيل حكومة لإدارة مناطق سيطرتها، فيما شرعت الحكومة في بورتسودان بقيادة الجيش في تعديل الوثيقة الدستورية تمهيدا لإجراء تشكيل حكومي جديد.

وقال بيان الحزب الشيوعي، إن إطالة أمد الحرب، والإصرار عليها، والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.

وأضاف أن وحدة السودان، وحاضره، ومستقبله على المحك.

وتابع: “وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية، فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة، وترميم ما خربته الحرب، واستعادة السلم الأهلي، ودرء المخاطر وشبح التقسيم”.

وزاد: “تنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود، وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة”.

وجدد الحزب النداء لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية، والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.

الوسومالجيش الحزب الشيوعي الدعم السريع السودان بورتسودان نيروبي

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الجيش السوداني يرفض الميليشيات ويعمل على الاستقرار
  • قرعة دوري أبطال أفريقيا.. الأهلي يواجه الهلال السوداني في ربع النهائي
  • «الشيوعي السوداني» يدعو لمناهضة محاولات إضفاء شرعية لأطراف الحرب
  • وزير الداخلية السوداني يتحدث عن تهديد كينيا للسودان ويعلن الدفاع
  • الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان
  • لقد أعادت 56 حميدتي لصاً كما بدأ حياته
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
  • في القيادة العامة .. رئيس هيئة الأركان السوداني يستقبل وفد اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية
  • الجيش السوداني يسيطر على الدشول ويشن غارات على الفاشر
  • الشيوعي يستنفر أبناء وبنات الشعب السوداني لمواجهة المخططات