" الصحة العالمية " تحذر من مرض خطير يصيب أهالي غزة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار الالتهاب الكبدى الوبائي من نوع "A" في غزة نتيجة الاكتظاظ والتزاحم فى أماكن النزوح، نعرض في هذا التقرير، طرق الوقاية من الالتهاب الكبدى الوبائى وأعراضه والأشخاص الأكثر عرضة للعدوى وفقاً لموقع هيلثي لاين.
ما هو إلتهاب الكبد A :
هو التهاب يصيب الكبد ويسببه فيروس التهاب الكبد A.
الأعراض:
الحمى.
الشعور بالإعياء والتعب.
فقدان الشهية.
الإسهال.
الغثيان والتقيؤ.
ألم وعدم الراحة في البطن.
البول داكن اللون.
اليرقان وهو اصفرار الجلد والعيون.
آلام المفاصل.
وتتراوح عادةً فترة حضانة التهاب الكبد A بين 14 و28 يوماً ،وغالباً ما تظهر بوادر المرض وأعراضه على البالغين أكثر منه على الأطفال.
من هم المعرضون لخطر الإصابة بالمرض؟
يمكن أن يُصاب بالعدوى بفيروس التهاب الكبد A أي شخص لم يطعَّم أو لم يسبق تعرضه للإصابة بالعدوى.
وتظهر معظم حالات الإصابة بالعدوى بهذا الفيروس في مرحلة الطفولة المبكرة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس على نطاق واسع ويتوطنها المرض بمعدلات عالية وتشمل عوامل الخطر ما يلي:
تردي خدمات الصرف الصحي؛
عدم توافر المياه المأمونة؛
العيش داخل أسرة يكون أحد أفرادها مصاباً بالعدوى؛
تعاطي المخدرات الترفيهية؛
السفر دون تطعيم إلى مناطق موطونة بالمرض بمعدلات عالية.
العلاج:
لا يوجد علاج محدد ضد التهاب الكبد A. وقد يكون التعافي من أعراض المرض بطيئاً ويمكن أن يستغرق عدة أسابيع أو أشهر.
تجنب إعطاء أدوية بلا داعٍ يمكن أن تكون لها آثار ضارة على وظيفة الكبد مثل إعطاء الأسيتامينوفين والباراسيتامول.
ويهدف العلاج إلى الحفاظ على راحة المريض وتمتعه بتوازن تغذوي مناسب، بما في يشمل التعويض عن السوائل المفقودة بسبب القيء والإسهال.
الوقاية:
يعتبر تحسين خدمات الإصحاح والسلامة الغذائية والتمنيع أكثر السبل فعالية لمكافحة التهاب الكبد A.
ويمكن الحد من انتشار التهاب الكبد A عن طريق ما يلي:
توفير إمدادات كافية من مياه الشرب المأمونة؛
التخلص بطرق سليمة من مياه الصرف الصحي داخل المجتمعات المحلية؛
اتباع ممارسات النظافة الشخصية من قبيل الانتظام في غسل اليدين قبل الوجبات وبعد دخول الحمام.
ويتوافر على المستوى الدولي العديد من اللقاحات المُعَطَّلة والقابلة للحقن المضادة لالتهاب الكبد A.
وتوفر جميعها مستوىً مماثلاً من الحماية ضد الفيروس وتنطوي على آثار جانبية مشابهة.
ولا يوجد أي لقاح مُرخص باستخدامه لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الكبد الكبد طرق الوقاية إلتهاب الكبد A منظمة الصحة العالمية أعراض إلتهاب الكبد الوبائي A التهاب الکبد A
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
قالت الأمم المتحدة، إن خفض تمويل المساعدات العالمية من قبل الولايات المتحدة يعطل بشكل كبير جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة، وهو الأمر الذي يشبه ما حدث خلال جائحة كورونا.
وأشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) إلى أن حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، قد تزايدت على مستوى العالم، في الوقت الذي تأثرت فيه عمليات التطعيم الطارئة والروتينية في العديد من البلدان.
تزايد تفشي الأمراض
ووفقًا للتقارير الواردة من مكتب منظمة الصحة العالمية في 108 دول، معظمها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، فإن نصف البلدان تقريبًا شهدت تراجعًا في عمليات التطعيم بداية من أبريل 2025 نتيجة تخفيضات التمويل.
في بيان مشترك، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، إن هذا الوضع يشبه النكسات التي حدثت خلال جائحة كورونا، موضحة أن هذه الأمراض قابلة للوقاية عن طريق اللقاحات.
تأثير خفض التمويل الأمريكيوقال البيان إن جائحة كورونا تسببت في أكبر تراجع في تطعيم الأطفال منذ جيل كامل، حيث أدى خفض التمويل الأمريكي، الذي كانت تساهم فيه الولايات المتحدة سابقًا بشكل كبير، إلى تهديد جهود مكافحة هذه الأمراض.
فيما أعلنت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة جافي، أن مواجهة تفشي الأمراض المعدية أمر ممكن، ولكن فقط إذا تم تمويل المنظمة بشكل كامل.
نداء للحفاظ على التمويلودعت الوكالات الصحية العالمية إلى الحفاظ على تمويل تطعيم الأطفال قبل جولة التمويل المقبلة لـ جافي المقررة في يونيو 2025.
تسعي المجموعة لجمع 9 مليارات دولار لتمويل أنشطتها خلال الفترة من 2026 إلى 2030.
ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراضوأشارت البيانات إلى أن حالات الإصابة بـ الحصبة قد شهدت زيادة سنوية منذ 2021، بينما ارتفعت حالات الإصابة بـ التهاب السحايا في إفريقيا العام الماضي، وتزايدت حالات الإصابة بـ الحمى الصفراء بعد انخفاضها في العقد الماضي.
في سياق آخر، كشفت وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية في الشهر الماضي عن خطط لتقليص مساهمتها في اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في إطار سياسة "أمريكا أولًا"، مع إلغاء المساهمة السنوية التي تبلغ نحو 300 مليون دولار في جافي.
توترات حول الدور الأمريكي في جافيوفي الأسبوع الماضي، رشحت وزارة الخارجية الأمريكية مارك لويد، مساعد المدير العام للصحة العالمية، لعضوية مجلس إدارة جافي، وهو المقعد الذي كان شاغرًا سابقًا.
بينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وجافي التعليق على التأثير المحتمل لهذا الترشيح على التمويل الأمريكي.