الحرب تشتد خارج فلسطين وداخلها.. والمنطقة على شفا صدام مُدمِّر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الحرب لم تعد محصورة داخل قطاع غزة، فاليمن والعراق ولبنان وسوريا، باتت ساحات حامية أيضا، وتكاد تكون الحرب خارج فلسطين أشد خطورة على المنطقة منها في غزة، وإن كان عدد الضحايا في فلسطين أكبر فإن شدة التصادم خارجها تبدو أقوى، وما لم يتم تفكيك عبوات التوتر التي تزداد في المنطقة، فربما تكون الحرب القادمة أكثر دمارا من كل ما شهدناه سابقا.
وإلى غزة التي تكابد يومها السابع بعد المئة من الحرب، فقد قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم، جراء تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مدن وسط وجنوب القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطيران الإسرائيلي شن خلال الساعات الماضية غارات على حي الأمل في خان يونس جنوب القطاع وحي الزيتون وسوق اليرموك في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل عدد من الفلسطينيين، وإصابة العشرات بجروح.
وقتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين برصاص قناص جنوب غرب غزة، في حين قصف الطيران مخيم الشاطىء غرب غزة ومخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين واندلاع حريق كبير في أحد المصانع.
وقصفت المدفعية حي المنارة ومحيط مستشفى ناصر في خان يونس، بينما استهدفت الزوارق الحربية سواحل دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 24927 قتيلا ً، و 62388 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب القادمة الحرب على غزة حي الأمل مخيم الشاطئ وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية فلسطين وقبرص يبحثان مستجدات وجهود وقف العدوان الإسرائيلي
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، أهمية دعم المجتمع الدولي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والتي لا يمكن استبدالها، أو الاستغناء عنها حتى حل قضية اللاجئين ونيل حقوقهم، لدورها الإنساني والإغاثي المهم ومساندتها للحكومة في تقديم الخدمات واحتياجات أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء محمد مصطفى، مع وزير خارجية جمهورية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، لبحث آخر المستجدات وجهود وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة.
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اللقاء، اليوم الاثنين، برام الله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، جهود الإغاثة في قطاع غزة، والخطط الحكومية للعمل في قطاع غزة فور وقف العدوان، بدءا من العمل الإغاثي والإنساني واستعادة الخدمات الأساسية وتوحيد عمل المؤسسات تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل في كافة الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى التدخلات الحكومية وبرنامج الإصلاح المؤسسي الذي يتم تنفيذه.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، بالضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة، مثمنا الدعم الإغاثي والإنساني القبرصي المقدم لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى دعمها الأخير لإنشاء مبنى مجلس قروي عين قينيا ومركز صحي في القرية، وجرى افتتاحه صباح اليوم بحضور وزير الخارجية القبرصي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل دمرت 70% من منازل غزة والأطفال والنساء يقتلون جوعًا
وزير الخارجية الفلسطيني يطلع المدعي العام للجنائية الدولية على مُجمل التطورات الفلسطينية
أمام محكمة العدل الدولية.. وزير الخارجية الفلسطيني يعرض 5 خرائط تؤكد احتلال بلاده دون حق