الهلال الأحمر الإيراني يدعو لإنشاء صندوق مالي دولي لتقديم المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طهران-سانا
دعت جمعية الهلال الأحمر الإيراني إلى إنشاء صندوق مالي دولي لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، ولاسيما في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأشار رئيس الجمعية بير حسين كوليوند في كلمة له اليوم خلال المؤتمر الإنساني الدولي لدعم فلسطين في طهران إلى أنه تمت مناقشة مواضيع تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنشاء صندوق مالي مشترك لهذا الغرض، فضلاً عن كيفية استخدام الدبلوماسية الإنسانية لوقف العدوان على القطاع المحاصر.
وأكد كوليوند على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية من قبل المجتمع الدولي لدعم غزة، مشدداً على ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ومن بينها حصاره لقطاع غزة واعتداءاته المتكررة على المستشفيات ومخططاته للتهجير القسري للفلسطينيين.
كما ندد كوليوند باعتداءات الكيان الصهيوني على عناصر الإغاثة والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، مبيناً أن هذا الأمر يعد انتهاكاً لاتفاقيات جنيف، ويتطلب تقديم شكوى ضد الكيان الصهيوني المحتل في المحافل الدولية.
يشار إلى أن المؤتمر الإنساني الدولي لدعم فلسطين الذي تستضيفه طهران يهدف إلى التنسيق مع منظمة الصليب الأحمر لإيجاد قنوات دولية لإرسال المساعدات الفورية إلى غزة، وتفعيل وقف العدوان على القطاع وإنشاء صندوق دولي طارئ لدعم الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سريلانكا توافق على المضي قدما في اتفاق مع صندوق النقد الدولي
أعلن صندوق النقد الدولي السبت بأن الحكومة اليسارية الجديدة في سريلانكا وافقت على المضي قدما في الاتفاق المبرم معه والذي يتضمن إجراءات تقشف صارمة وإصلاحات اقتصادية.
وأعلن الصندوق أنه توصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي لمواصلة القرض الذي تبلغ مدته أربع سنوات وسبق ان تفاوض عليه سلفه العام الماضي.
وقال بيتر بروير، رئيس فريق صندوق النقد الدولي، للصحافيين في نهاية المحادثات مع الحكومة الجديدة "تعهدت السلطات البقاء ضمن حدود البرنامج".
وأكد بروير أن التزام الحكومة الجديدة يضمن استمرار السياسة.
وأضاف: "الحفاظ على زخم الإصلاح أمر بالغ الأهمية لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من البرنامج، ووضع الاقتصاد على مسار نحو التعافي الدائم والنمو المستقر والشامل".
وتأثر اقتصاد سريلانكا بشكل سلبي حاد عام 2022، ما أجبر حكومتها على التخلف عن سداد دينها العام الذي كان يقدر آنذاك بنحو 46 مليار دولار. ووجدت البلاد نفسها تعاني نقصا في العملات الأجنبية.
عقب ذلك، تسببت أسابيع من الاحتجاجات الشعبية على نقص السلع والتضخم في سقوط الرئيس السابق غوتابايا راجاباكسا في يوليو 2022.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر