فوائد الكركم.. أبرزها تحميك من السرطان ويعالج التهاب اللثة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الكركم على مادة الكركمين، حيث يعمل كمضاد للأكسدة، والذي يمنع جسمك من الإصابة بالكثير من الأمراض؛ بسبب ضعف الخلايا، لذا يفضل إدخاله في نظام حياتك اليومي، سواء كمسحوق طبيعي أو كمكمل غذائي.
يحتوي الكركم على العديد من الفوائد الصحية بفضل خصائصه الطبية المختلف، فهو يساعد على:
- الوقاية من السرطان والمساهمة في علاجه.
- علاج قرحة المعدة والأمراض الالتهابية.
- يقلل من ارتفاع نسبة الدهون في الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يعالج التهاب اللثة.
- يمنع مرض السكري من النوع 2 ويقلل من الالتهاب لدى مرضى السكري المصابين بأمراض الكلى.
- يحسن الأداء الإدراكي لدى مرضى الزهايمر.
- يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي.
- يعالج قرحة المعدة ومشاكل الكبد.
- يخفيف الأمراض الالتهابية (التهاب المفاصل الروماتويدي).
- للتطبيق الخارجي، يساعد الكركم أيضاً في علاج التهاب الجلد وبعض الجروح.
فوائد مكملات الكركم الغذائية
أصله من جنوب شرق آسيا، استخدم الكركم منذ فترة طويلة كمكمل غذائي، سواء في العلاج أو في الوقاية.
تُظهر الأبحاث أن هذه التوابل هي حليفة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي أو لتخفيف الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام على سبيل المثال.
تحتوي مكملات الكركم على مضادات الأكسدة القوية، والكوركومينويد.
اعتماداً على الألم المراد تخفيفه، تختلف جرعة الكركم الموصى بها، ولهذا السبب يجب عليك استشارة طبيبك قبل البدء في علاج الكركم.
على أي حال، يُنصح بتناول المكمل أثناء الوجبة لتسهيل امتصاصه، وإذا كنت تعانين من آفات أو حصوات تسدُّ القنوات الصفراوية، عليك استشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم الكركم للجسم
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون جلداً خارقاً يعالج من 90% من جروحه
في اختراق جديد استطاع علماء من جامعة ألتو وجامعة بايرويت، في ألمانيا، تحقيق إنجاز كبير في علم المواد (تخصص متداخل يتضمن دراسة خواص المواد وتطبيقاتها للعلوم والهندسة) بعد تطوير (جلد صناعي) هلام مائي مرن وقوي قادر على الشفاء ذاتياً.
ويفتح هذا الإنجاز نافذة على إمكانيات جديدة في مجالات التئام الجروح والروبوتات اللينة والجلد الاصطناعي وتمرير الأدوية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن أجل تحقيق هذه الميزات في هلام مائي صلب، استخدم الباحثون صفائح نانوية من الطين فائقة الرقة، وخلقت هذه الصفائح شبكة متشابكة كثيفة من البوليمرات التي عززت من الهلام المائي ومنعته من أن يكون طرياً للغاية.
كما قاموا بزيادة قدرة الهلام على الإصلاح الذاتي، تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية، ويوضح تشين ليانغ، أحد العلماء في المشروع "إن الأشعة فوق البنفسجية من المصباح تتسبب في ربط الجزيئات الفردية معاً بحيث يصبح كل شيء مادة صلبة مرنة كهلام".
والنتيجة تظهر أن عملية الشفاء سريعة بشكل هائل، يتم إصلاح الهيدروجيل بنسبة 80-90٪ في غضون الساعات الأربع الأولى من قطعه واستعادته بالكامل بعد 24 ساعة، ويحتوي الهلام المائي على حوالي 10.000 طبقة من الصفائح النانوية في عينة يبلغ سمكها مليمتراً واحداً، مما يسمح له بتحقيق صلابة تشبه الجلد البشري مع تمكينه من التمدد.
وأضاف ليانغ: "يعد هذا العمل مثالاً مثيراً لكيفية إلهام المواد البيولوجية لنا للبحث عن مجموعات جديدة من الخصائص للمواد الاصطناعية، تخيل الروبوتات ذات الجلود القوية التي تلتئم ذاتياً أو الأنسجة الاصطناعية التي تصلح نفسها بشكل مستقل، إنه نوع من الاكتشاف الأساسي الذي يمكن أن يجدد قواعد تصميم المواد".