هدم "الدولة العميقة".. خطة راديكالية لترامب حال عودته لرئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن هدم الدولة العميقة خطة راديكالية لترامب حال عودته لرئاسة أمريكا، كشفت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إذا عاد لرئاسة الولايات المتحدة، واصفة إياها بأنها راديكالية،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هدم "الدولة العميقة".
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إذا عاد لرئاسة الولايات المتحدة، واصفة إياها بأنها "راديكالية".
وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير استند إلى مقترحات سياسية في حملة ترامب الانتخابية وأشخاص مقربين منه، أن الفترة الرئاسية السابقة لترامب شابها قرارات بدت متهورة، ومع ذلك فهو يخطط لإحداث تغيير "هائل" في السلطة الرئاسية وهيكلية الدولة، إذا ما نجح بالصعود مرة أخرى لسدة الحكم.
وأضافت أن ترامب وحلفاءه يخططون لتوسيع "هائل" للسلطة الرئاسية وإعادة تشكيل هيكلها بهدف تركيز سلطة أكبر بكثير بين يديه.
وتمتد خطة تركيز السلطة في المكتب البيضاوي إلى ما هو أبعد بكثير من تصريحات الرئيس السابق الأخيرة بأنه سيأمر بإجراء تحقيق جنائي مع منافسه، الرئيس الحالي، جو بايدن، لتصل إلى إنهاء قاعدة بدأت في حقبة ما بعد "ووترجيت" وتقضي باستقلال وزارة العدل عن السيطرة السياسية.
وفي هذا الإطار، ذكرت الصحيفة أن ترامب ورفاقه لديهم "هدف أوسع، هو تغيير ميزان القوى من خلال زيادة سلطة الرئيس على كل جزء من الحكومة الفيدرالية التي تعمل الآن، إما بموجب القانون وإما التقاليد".
وضمن الخطة، يعتزم ترامب وضع الوكالات المستقلة مثل لجنة الاتصالات الفيدرالية، التي تضع وتنفذ قواعد لشركات التلفزيون والإنترنت، ولجنة التجارة الفيدرالية، التي تفرض العديد من قواعد مكافحة الاحتكار وغيرها من قواعد حماية المستهلك ضد الشركات، تحت سيطرة رئاسية مباشرة.
كما يهدف ترامب إلى إحياء ممارسة "حجز" الأموال، ورفض إنفاق الأموال التي خصصها الكونجرس لبرامج لا يحبها الرئيس، بحسب الصحيفة.
ويعتزم ترامب تجريد عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية من الحماية الوظيفية، ما يسهل استبدالهم إذا ما اعتُبروا عقبات أمام أجندته، وكذلك ملاحقة وكالات الاستخبارات ووزارة الخارجية والبيروقراطيات الدفاعية، حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن جون ماكنتي، الرئيس السابق لموظفي البيت الأبيض الذي يساعد ترامب في هذه الخطة، دعوته إلى تغيير في الحكم الفيدرالي، قائلاً: "فرعنا التنفيذي الحالي يدار من قبل الليبراليين بغرض إصدار سياسات ليبرالية. لا توجد طريقة لجعل الهيكل الحالي يعمل بطريقة متحفظة. لا يكفي اختيار موظفين على النحو الصحيح. ما هو ضروري هو إصلاح شامل للنظام".
وأضافت أن عناصر هذه الخطط المعلنة، المعدة من فريق حملة ترامب الخاص وشبكة ممولة جيداً من الجماعات المحافظة التي ينضم إليها كبار المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، طُرحت عندما كان ترامب في منصبه الرئاسي، لكن أعاقتها مخاوف داخلية من أنها ستكون غير قابلة للتطبيق، ويمكن أن تؤدي إلى انتكاسات، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض في عهد ترامب قوله: "ما نحاول القيام به هو تحديد جيوب الاستقلال (مؤسسات دولة مستقلة) والاستيلاء عليها".
وأضاف أنه مسرور لرؤية قلة من المنافسين الجمهوريين الرئيسيين لترامب يدافعون عن قاعدة استقلال وزارة العدل بعد أن هاجمها الأخير علانية.
فيما قال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم حملة ترامب، في بيان، إن الرئيس السابق "وضع أجندة جريئة وشفافة لولايته الثانية.
وفي ذات الاتجاه، قال ترامب في اجتماع حاشد في ميتشيجن: "سنهدم الدولة العميقة. سنطرد دعاة الحرب من حكومتنا. سنطرد العولمة. سنطرد الشيوعيين والماركسيين والفاشيين. وسنتخلص من الطبقة السياسية المريضة التي تكره بلدنا"، حسب الصحيفة.
وقالت "نيويورك تايمز" إن المشروع الانتقالي الذي لم يسبق له مثيل في السياسة المحافظة، تقوده مؤسسة "هيريتيج"، وهي مؤسسة فكرية شكلت سياسات الإدارات الجمهورية منذ رئاسة ريغن.
وتشير الصحيفة في هذا الصدد إلى أن مثل هذه الأجندة لها جذور عميقة في الجهود المستمرة منذ عقود من قبل المفكرين القانونيين المحافظين لتقويض ما أصبح يعرف باسم الدولة الإدارية.
وقالت الصحيفة: "أساسها القانوني (الخطة) هو نسخة متطرفة لما يُسمى النظرية التنفيذية الأحادية. ترفض النظرية فكرة أن الحكومة تتكون من ثلاثة فروع منفصلة لها سلطات متداخلة لفحص بعضها البعض وتحقيق التوازن بينها".
وأشارت الصحيفة إلى أن خطط التغيير هذه، التي يبدو أن ترامب سيقدم عليها بلا هوادة في رئاسته المقبلة إن حدثت، كانت تلقى آذاناً صاغية ودعماً من قبل مقربيه في بداية فترة رئاسته السابقة، لكن أشخاصاً من إدارته أخبروه أن هذه "الأفكار الأكثر راديكالية غير قابلة للتطبيق أو غير قانونية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مكالمة كشفتها... مرشحة ترامب لرئاسة المخابرات التقت مسؤولاً كبيراً في حزب الله
ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة قالت إنّ المرشحة لرئاسة المخابرات الأميركية تولسي غابارد التقت بمسؤول كبير في "حزب الله" عام 2017، عندما كانت عضوا في مجلس النواب الأميركي.
وقالت الصحيفة الأميركية إن غابارد لطالما كانت صوتا متناقضا، حيث اتخذت مواقف بشأن سوريا وروسيا تختلف عن مواقف مؤسسة السياسة الخارجية في واشنطن، مذكرة أن غابارد ألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، من خلال تجاهل المخاوف الأمنية الروسية.
وأفادت بأنه أثناء وجودها في سوريا في عام 2017، التقت غابارد، التي كانت في ذلك الوقت تمثل هاواي في مجلس النواب كديمقراطية، بالرئيس السوري آنذاك بشار الأسد.
ووفقا لمسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على المعلومات الاستخبارية، فإنه بعد وقت قصير من زيارتها، اعترضت وكالات التجسس الأميركية مكالمة هاتفية بين اثنين من أعضاء "حزب الله" بخصوص غابارد.
وكان التسجيل متعلقا بأحد أعضاء "حزب الله" الذي أفاد بأن غابارد التقت بشخص عرفه بشكل ملطف، باستخدام كلمة باللغة العربية يمكن ترجمتها على أنها "الرئيس" أو "الرجل الكبير". ولم يذكر عضو "حزب الله" اسم ذلك الشخص في الاتصال، مما أثار بعض التكهنات بين مسؤولي المخابرات الأميركية حول هوية الشخص المشار إليه.
وافترض بعض مسؤولي الاستخبارات الأميركية أن كلمة "الرجل الكبير" تشير إلى مسؤول كبير في "حزب الله"، وافترض آخرون أنها قد تكون إشارة إلى بعض المسؤولين الحكوميين اللبنانيين الذين كانت لهم علاقات قوية مع "حزب الله" والذين التقوا غابارد خلال رحلتها عام 2017.
ونفت غابارد أنها التقت بأي شخص من "حزب الله"، كما قال الأشخاص الذين سافروا معها إنها لم تقابل أي شخص من الحزب.
واعترفت غابارد أثناء رحلتها بأنها التقت بمجموعة متنوعة من المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك بعض المقربين من "حزب الله" مثل رئيس المخابرات اللبنانية في ذلك الوقت.
وقال أشخاص مقربون من غابارد إنها كشفت عن كافة اجتماعاتها مع المسؤولين الحكوميين السوريين واللبنانيين وقادة المجتمع خلال رحلتها، وقالوا إن المعلومات الاستخبارية المعنية قد أسيء تفسيرها. (روسيا اليوم)