وزيرة المالية: الأقليم لم يسلم أية إيرادات للحكومة الاتحادية خلال 2023
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكدت وزيرة المالية طيف سامي، الأحد، أن اقليم كردستان لم يسلم أية إيرادات للحكومة الاتحادية خلال 2023.
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "اللجنة المالية النيابية برئاسة عطوان العطواني، استضافت وزير المالية طيف سامي لبحث عدد من الملفات المهمة ومنها التحضير لإجراء التعديلات المطلوبة على جداول الموازنة لعام 2024".
وأكد رئيس اللجنة العطواني أن "الاجتماع جاء للاطلاع على المسار المالي في تنفيذ بنود الموازنة الثلاثية والوقوف على نسب التمويل فيما يخص تنفيذ المشاريع وبما ينسجم مع البرنامج الحكومي وغيرها من الاستحقاقات الحاكمة، حيث نوهت الوزيرة الى وجود مشكلة في بيانات إدراج المشاريع ضمن الموازنة الاستثمارية، وأنها سوف لن تصرف أية أموال للمؤسسات الحكومية لعام 2024 إلا بعد تأشير مكونات المشاريع ومعالجة خلل التجاوز على التخصيصات الخاصة بجداول العام الماضي".
وأوضح أنه "جرى أيضا استعراض أهم المشكلات والمعرقلات التي واجهت تطبيق قانون الموازنة وفي مقدمتها الفقرة المتعلقة بالتعيينات والعقود، وتم الاتفاق مع وزيرة المالية على إكمال جداول احتساب الكلف المالية بغية إطلاقها في 2024".
وأشار العطواني الى أن " ملف نفط اقليم كردستان كان حاضرا في اجتماع اليوم مع وزيرة المالية، حيث أكدت الأخيرة ان الاقليم لم يسلم أية إيرادات مالية للحكومة الاتحادية خلال 2023، واكتفى فقط بتزويد المصافي الحكومية ب 50 ألف برميل نفط يوميا".
وشدد رئيس اللجنة المالية على "ضرورة إيجاد حلول جذرية لجميع المشاكل العالقة مع الأقليم خاصة بعد موافقة الجانب التركي على استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان، وهذا ما يتطلب حسم موضوع كلف الإنتاج والنقل للنفط المنتج من حقول الاقليم، فضلا عن معالجة مشكلة رواتب موظفي الاقليم وإبعاد هذا الملف عن أية تجاذبات سياسية، داعيا في الوقت ذاته حكومة إقليم كردستان الى الالتزام الكامل بتطبيق قانون الموازنة العامة الاتحادية ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیرة المالیة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: زيادة دراماتيكية بعمليات المقاومة خلال عامين
كشف تقرير لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة وداخل الأراضي المحتلة خلال العامين الماضيين.
ونقل التقرير، الذي يلخص هجمات المقاومة الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية خلال عامي 2023-2024 عن بيانات لجهاز الشاباك، أن الفلسطينيين نفذوا 6828 هجوما خلال عام 2024 أي ضعف الهجمات في العام 2023 التي بلغت 3436 هجوما.
وتم تسجيل 231 هجوما بالطعن والدهس وإطلاق النار والمتفجرات في عام 2024 مقارنة بـ414 في عام 2023، كما وثق الشاباك 14 عملية في عام 2024 نفذها عرب إسرائيليون، 5 منها نفذها عرب من النقب وكان النمط السائد هو الطعن.
وبحسب التقرير الإسرائيلي فإن: 46 إسرائيليا قتلوا جراء الهجمات الفلسطينية خلال عام 2024 بزيادة تقارب 7% مقارنة بعام 2023. تم تسجيل إصابة نحو 337 جريحا في عام 2024 بزيادة تقارب 50% عن العام السابق. كان شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024 الشهر الأكثر دموية، حيث قتل 11 إسرائيليا، وجرح نحو 76 آخرين. وثق جهاز الشاباك تنفيذ 82 اعتداء داخل الخط الأخضر تركزت معظمها في تل أبيب ومحيطها. تركزت غالبية الهجمات في الضفة الغربية في محيط مدينة نابلس (43) تلتها جنين (31) ورام الله (28) والخليل (24) وطولكرم (23).