خبير سياسي: بايدن يبحث عن ترميم علاقاته الداخلية والدولية من خلال طرح حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يراهن على سقوط الحكومة الأمريكية، وأنها ستسقط، نظرا لأن الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، وبالتالي هو يرى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا يملك أي مقومات للاستمرار في المرحلة المقبلة.
«نتنياهو» يعلم بأن «بايدن» يسوق لفكرةوأضاف «شعث»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن «نتنياهو» يعلم بأن «بايدن» يسوق لفكرة حل الدولتين للرأي العام الأمريكي، وتحديدا للعرب والجاليات التي كانت تؤيد حل الدولتين، والتي انتخبته في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب التي دعم إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأشار إلى أن «بايدن» يريد أن يرمم علاقاته الداخلية في مجتمعه والرأي العام الداخلي، خاصة في الحزب الديمقراطي الذي خسر منه الكثير من الأصوات والتأييدات التي أيدته في الفترة السابقة، كما أنه يريد أن يرضي المصالح الإقليمية والعلاقات العربية التي وضعت له صورة اليوم التالي من الحرب كيف سيكون، والذي يتضمن أن يكون هناك سلطة فلسطينية ودولة فلسطينية وكيان سياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
في خضم تصاعد التوترات بشأن مستقبل العمليات العدوانية والقصف علي قطاع غزة، تتوالى المؤشرات على تصدعات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تباين في الآراء حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب، وتزايد الضغوط الداخلية على المؤسسة الأمنية والسياسية.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة قدمت طلباً إلى المحكمة العليا تطالب فيه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بتحديد موعد رسمي لاستقالته. ولم توضح الهيئة أسباب هذا الطلب، إلا أن توقيته يثير تساؤلات في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، وتكهنات عن صراعات داخلية في هرم القيادة الأمنية.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مخاوف حقيقية من ضعف استجابة قوات الاحتياط، في حال تم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. وأشارت القناة إلى أن الجيش يتخوف من عزوف كثيرين عن تلبية نداء التعبئة، في ظل الاستنزاف المستمر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود الاحتياطيون منذ اندلاع الحرب.
من جانبه، يقود وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ما وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"التوجه الحاسم" بشأن إنهاء العمليات في غزة، إذ عقد ثلاث لقاءات مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، حملت رسالة رئيسية مفادها أن "الدولة لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد". وشدد سموتريتش على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل في قدرات الاحتياط، ويُلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد وسوق العمل.
في تطور آخر مثير للجدل، كشفت هيئة البث العبرية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال اجتماع جرى في مايو 2024. ووفقاً للتقرير، فقد قرر نتنياهو في ذلك الاجتماع أنه ينبغي تجنب إدارة قطاع غزة عسكرياً، بعدما أوضح الجيش أن إدارة القطاع ستتطلب تعبئة ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية، وهو ما اعتُبر خياراً غير عملي في ظل الواقع الحالي.