صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود بأن المملكة العربية السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية.

بايدن: اقتراب اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل هو أحد أسباب هجوم حماس في 7 أكتوبر

وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي: "هذا هو المسار الوحيد المربح بالنسبة لنا، لذلك [الجواب] هو نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، ونأمل أن يتحقق من خلال حل القضية الفلسطينية".

وأشار الوزير السعودي إلى أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، بما في ذلك إسرائيل. وشدد على أنه "لكي تشهد المنطقة سلاما واستقرارا حقيقيين، وتكاملا حقيقيا يجلب فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا، بما في ذلك إسرائيل، فمن الضروري إجراء عملية موثوقة ولا رجعة فيها لإنشاء دولة فلسطين”.

وأكد فيصل بن فرحان أن جميع الجهود تتركز الآن على وقف التصعيد في قطاع غزة، وقال: "نركز بشدة على وقف التصعيد في غزة، كما علينا التركيز على حل للقضية الفلسطينية" مشددا على أن "من الضروري إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء".

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن قلق المملكة من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع، وسط هجمات الحوثيين والضربات الأمريكية في اليمن.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل صفقة تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين.

كما أكد السفير السعودي لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.

وفي أواخر سبتمبر الماضي، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أمريكية "أننا نقترب كل يوم" من التوصل إلى اتفاق.

وأكد بن سلمان أن القضية الفلسطينية "مهمة للغاية" وأن أي اتفاق يجب أن "يسهل حياة الفلسطينيين"، لكنه لم يعلن أن ذلك سيعتمد على التقدم في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

وكان المسؤولون السعوديون قد طلبوا من الولايات المتحدة وقف المناقشات الثلاثية بعد أيام قليلة من انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة محمد بن سلمان واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزیر الخارجیة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية

قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن اليمين المتطرف فى إسرائيل هو الأكثر تشددا فى النواحى الدينية والأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية. 

أضاف حسام زكى، خلال حواره مع برنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامى أحمد موسى،المواطن الإسرائيلي لم يعد يقبل بـ 22% من الأراضي للشعب الفلسطيني، رغم موافقة الفلسطينين على الأمر.

حسام زكى: التعافي من آثار الحرب غزة يحتاج بين 3 و5 سنواتحسام زكى: ترامب "رجل صفقات"سياسية وليس صاحب رؤيةحسام زكي: موقف مصر والأردن أغلق الباب أمام ملف تهجير الفلسطينيينحسام زكي: الموقف العربى صلب ومتوافق ضد تهجير أهل غزة إقامة دولة فلسطينية 

أوضح حسام زكى، إلى أن هناك دول قليلة لا ترغب في إقامة دولة فلسطينية بينما الأغلبية من دول ترغب في التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية وحل الدولتين.

أنه حال لم تقتنع إسرائيل بإن إقامة دولة فلسطينية ضرورة لإحلال السلام فإن الحرب الأخيرة على غزة لن تكون آخر مواجهة.

مقالات مشابهة

  • تبون: الجزائر مستعدة للتطبيع مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية على حدود 67
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • رئيس الجزائر: التطبيع مع إسرائيل مشروط بقيام دولة فلسطينية
  • حزب حماة الوطن: اجتماع وزراء الخارجية العرب يؤكد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»
  • إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا
  • وزير الخارجية: السلام لن يتحقق إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني يبحثان سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ مراحله الثلاث
  • برشلونة يستمر في تحصين نجومه بعقد طويل الأمد