بمشاركة سورية… انطلاق أعمال قمة الجنوب الثالثة في العاصمة الأوغندية كمبالا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كمبالا-سانا
انطلقت اليوم أعمال قمة الجنوب الثالثة في العاصمة الأوغندية كمبالا بمشاركة الجمهورية العربية السورية، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة.
وجرى خلال افتتاح أعمال القمة تسليم رئاسة مجموعة الـ 77 والصين من كوبا إلى أوغندا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة له على وجوب تحمل دول الشمال مسؤولياتها في دعم دول الجنوب، وخاصة في مجال الحد من الفقر والمساعدة على النمو، ووفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها فيما يتعلق بالتغير المناخي والاحترار العالمي والتعويضات.
وأشار غوتيريش إلى التحديات الجديدة التي تواجه دول الجنوب، بما فيها تلك الناجمة عن تغير المناخ وما يتبعه من كوارث طبيعية تلقي بآثارها على الاقتصادات وتزيد معاناة الشعوب، إلى جانب أزمة الطاقة والأمن الغذائي والتحديات المرتبطة بالفجوة الرقمية وأزمة الديون.
وشدد غوتيريش على ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي الذي تم إنشاؤه بعد الحرب العالمية الثانية والذي فشل في دعم الدول النامية وتوفير شبكة أمان لها، معتبراً أن قمة المستقبل التي سيتم عقدها في نيويورك في أيلول القادم تمثل فرصة تاريخية لإصلاح وإنعاش العمل الدولي متعدد الأطراف.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال غوتيريش: “إن “إسرائيل” تسببت بنشر دمار هائل في قطاع غزة، وقتل الفلسطينيين هناك على نطاق لم يسبق له مثيل بمن في ذلك أشخاص من موظفي الأمم المتحدة”، مشدداً على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لمنع اشتعال منطقة الشرق الأوسط برمتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.