كأس أمم إفريقيا 2023.. المغرب يهدر فوزا سهلا أمام الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، نتيجة مباراة منتخبي المغرب والكونغو الديمقراطية، التي جمعتهما، على ملعب "لاورينت بوكو"، في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2023.
وافتتح أشرف حكيمى الهدف الأول لصالح أسود الأطلسي في الدقيقة 6، فيما أهدر سيدريك باكامبو مهاجم منتخب الكونغو الديمقراطية ركلة جزاء، فى الدقيقة 41 بعد لمس سليم أملاح الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني، اقتنص سيلاس وامانغيتوكا هدف التعادل للكونغو في الدقيقة 76 لتنتهي المباراة بالتعادل.
وشهدت المباراة مشاجرة بين لاعبي المنتخبين عقب اللقاء حيث توجه وليد الركراكي مدرب المغرب إلى لاعب الكونغو متحدثا معه بطريقة "عنيفة" كون اللاعب كان قد لمس الكرة عمدا بيده وكان المغرب يستحق ركلة جزاء، ما اضطر لاعب الكونغو لدفع مدرب المغرب لتبدأ المشاجرة.
وبدأ المغرب المباراة بتشكيل كالتالي:
حراسة المرمى: ياسين بونو.
خط الدفاع: محمد الشيبي – نايف أكرد – رومان سايس – أشرف حكيمي.
خط الوسط: عز الدين أوناحي – سليم أملاح – سفيان أمرابط.
خط الهجوم: سفيان بوفال – يوسف النصيري – حكيم زياش.
وبهذا التعادل، يتصدر المغرب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط، فيما يأتي منتخب الكونغو الديمقراطية في المركز الثاني برصيد نقطتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا أمم أفريقيا 2023 المغرب الكونغو الديمقراطية ياسين بونو الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟
8 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في خضم النقاشات التي تعصف بالمشهد السياسي العراقي، يظل النظام الديمقراطي التعددي هو حجر الأساس الذي يستند إليه استقرار البلاد، رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه.
و العراق، الذي عانى عقودًا من الأنظمة الشمولية، نجح منذ 2003 في إرساء نظام يتيح المشاركة السياسية للجميع ويضمن تداول السلطة عبر الانتخابات. ومع ذلك، تتجدد المخاوف من محاولات غير ديمقراطية لتغيير مسار النظام، في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة.
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شدد على أن العراق، بخلاف تجارب أخرى في المنطقة، يتمتع بنظام ديمقراطي يتيح معالجة أي خلل تحت سقف الدستور والقانون.
و في كلمته الأخيرة، وصف السوداني الحديث عن تغيير النظام السياسي بـ”الوهم”، مؤكداً أن الإصلاحات المطلوبة لا يمكن أن تأتي عبر الفرض الخارجي أو السلاح، بل عبر الآليات الديمقراطية التي تحكم العراق منذ أكثر من عقدين.
هذا التوجه يتماشى مع رؤية أطراف عدة داخل النظام السياسي، حيث يرى السوداني أن النظام الحالي هو نتاج عملية شاقة من البناء الوطني، تستدعي مراجعة مستمرة لكنها لا تحتمل المغامرات أو التدخلات التي قد تقود إلى الفوضى.
أصوات تحذر من المخاطر
في المقابل، لم تغب التحذيرات من المخاطر التي قد تهدد النظام.
نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، أشار إلى أن هناك “مؤامرات خارجية” تهدف إلى زعزعة استقرار العراق وربطه بأحداث إقليمية مثل الحرب في سوريا. هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا من إمكانية استغلال القوى الخارجية للوضع العراقي الهش لتحقيق أهداف جيوسياسية، من بينها إضعاف دول المنطقة.
الدعوة إلى الإصلاح من الداخل
من جهة أخرى، يبرز تيار يدعو إلى الإصلاح من داخل النظام نفسه عبر القضاء على الفساد وهو موقف يجد صداه لدى نشطاء ومحللين يرون أن الاحتكام إلى القانون والاحتجاج السلمي هو الخيار الوحيد لضمان استمرارية الدولة ومنع انزلاقها نحو العنف.
رغم التصريحات التي تؤكد استقرار النظام السياسي العراقي، إلا أن تحديات داخلية لا تزال ماثلة. اتهامات بـ”المحاصصة الطائفية” وضعف في البنية الدستورية، إلى جانب تراجع نسب المشاركة في الانتخابات، كلها عوامل تلقي بظلالها على شرعية النظام في نظر بعض شرائح المجتمع.
أستاذ الإعلام في جامعة بغداد، علاء مصطفى، يرى أن هذه التحديات الداخلية تجعل النظام عرضة للتأثيرات الخارجية، خصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية واحتمال تغير السياسات الأميركية تجاه العراق.
إجماع القوى السياسية على ضرورة حماية النظام الديمقراطي لا يعني بالضرورة تجاهل المطالب الشعبية.
وهناك إدراك واسع بأن استقرار العراق يبدأ من الداخل، عبر إصلاحات سياسية واقتصادية تعيد الثقة بالنظام وتحقق العدالة للجميع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts