قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستوسع رقعة الهجوم البري في خان يونس بقطاع غزة.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جالانت، إن "العملية في خان يونس ستتوسع قريبا إلى أماكن أخرى، وسيغطي فطر الدخان سماء غزة حتى نحقق أهدافنا وهي هزيمة حماس وإعادة المختطفين إلى منازلهم".

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ترفض شروط الاستسلام التي تطرحها حركة حماس الفلسطينية.

نتنياهو يعلن موقفه من شروط حماس لوقف الحرب حزب الله يعلن مقتل أحد أعضائه في غارة إسرائيلية جنوب لبنان

وأضاف نتنياهو، في بيان أشار فيه إلى استمرار القتال في قطاع غزة واقتراح حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن: "لقد أعدنا 110 من المختطفين إلى وطنهم حتى الآن، ونحن ملتزمون بعودة الجميع وهذا أحد أهداف الحرب والضغط العسكري شرط ضروري لإتمامها وأنا أعمل على هذا الأمر على مدار الساعة”.

وتابع: “لكن ليكن الأمر واضحا: أنا أرفض رفضا قاطعا شروط الاستسلام التي تطرحها حركة حماس الفلسطينية: مقابل إطلاق سراح الرهائن لدينا، تطالب حماس بوقف الحرب، وانسحاب قواتنا من غزة، وبقاء حماس سليمة. إذا وافقنا على ذلك.. لقد سقط مقاتلونا سدى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خان يونس إسرائيل جالانت نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو مُعلقاً على تسليم المُحتجزين: مشاهد صعبة لن تتجاهلها إسرائيل

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بياناً علق فيه على مراسم تسليم المُحتجزين الإسرائيليين من قِبل حركة حماس.

اقرأ أيضًا..   صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال بيان مكتب نتنياهو :"المشاهد الصعبة التي شاهدناها اليوم لن تمر مرور الكرام، ظهور الرهائن في حالة هزيلة أمر لن تتجاهله إسرائيل".

وفي هذا السياق، أكد الجيش الإسرائيلي أن المُختطفين المُحررين وهم أوهاد بن عمي وأور ليڤي وإلياهو شرعابي عبروا الحدود ودخلوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية .

وذكر الجيش في بيانه أن قوة من القوات المسلحة والشاباك رافقتهم وهم في طريقهم الآن إلى نقطة الاستقبال الأولية في منطقة الغلاف حيث سيلتقون بأفراد عائلتهم.

وردت هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين على طرح نتنياهو قائلةً إن الاحتلال فرض الجوع على أهالي غزة والمُحتجزين الإسرائيليين، هو الأمر الذي تسبب في حالة الأسرى المُحررين. 

شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كان أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تُعدّ واحدة من أكبر وأهم الصفقات في تاريخ الصراع بين الطرفين. نجحت حماس في هذه الصفقة في إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات سياسية بارزة وأشخاص محكومون بالسجن المؤبد، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُسر عام 2006 في عملية عسكرية نفذتها المقاومة الفلسطينية عبر الأنفاق. استمرت المفاوضات لخمس سنوات بوساطة مصرية، إلى أن تم الاتفاق على تفاصيل التبادل الذي نُفذ على مرحلتين في أكتوبر وديسمبر 2011. اعتُبرت الصفقة انتصارًا سياسيًا وعسكريًا لحماس، حيث عززت شعبيتها بين الفلسطينيين وأثبتت قدرتها على فرض شروطها على إسرائيل. بالمقابل، أثارت الصفقة جدلًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث رأى معارضوها أنها تشكل خطرًا أمنيًا بسبب عودة بعض الأسرى المحررين إلى العمل المسلح، ومن بينهم يحيى السنوار، الذي أصبح لاحقًا قائد حركة حماس في قطاع غزة.

بعد صفقة شاليط، لم يتم التوصل إلى صفقات تبادل كبرى بنفس الحجم، لكن كانت هناك محاولات متكررة لإبرام اتفاقيات جديدة. في عام 2014، خلال الحرب على غزة، أسرت حماس عدة جنود إسرائيليين، من بينهم هدار غولدين وأورون شاؤول، بالإضافة إلى مدنيين إسرائيليين دخلوا القطاع في ظروف غير واضحة. منذ ذلك الوقت، تجري مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية وقطرية وأممية لمحاولة التوصل إلى اتفاق يشمل هؤلاء الأسرى. حماس تطالب بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا من ذوي الأحكام العالية، وإعادة اعتقال الأسرى الذين أُفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم لاحقًا، بينما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل تنازلات ممكنة. ورغم تكتم الطرفين على تفاصيل المفاوضات، فإن التطورات الأخيرة في غزة زادت من الضغط على إسرائيل لعقد صفقة جديدة، خاصة مع تنامي الاحتجاجات الداخلية لعائلات الأسرى الإسرائيليين. ومع تصاعد الأوضاع، تشير بعض التوقعات إلى أن أي اتفاق قادم قد يكون الأكبر منذ صفقة شاليط، ما يعكس أهمية هذا الملف في المعادلة السياسية والأمنية بين الجانبين.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس.. إطلاق سراح رهائن فلسطينيين وإسرائيليين في صفقة تبادل أسرى
  • نتنياهو مُعلقاً على تسليم المُحتجزين: مشاهد صعبة لن تتجاهلها إسرائيل
  • عضوة كنيست سابقة: يجب على نتنياهو شن حرب على الفلسطينيين وليس حماس فقط
  • عضو كنيست سابقة: يجب على نتنياهو شن حرب على الفلسطينيين وليس حماس فقط
  • نتنياهو يشترط لإنهاء الحرب في غزة
  • نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • مسؤولون أمريكيون: نتنياهو سيعرض إنهاء الحرب والإفراج عن سجناء لم يوافق عليهم سابقاً
  • وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا
  • بعد مقترح ترامب.. وزير دفاع إسرائيل يأمر الجيش بتجهيز خطة لـالرحيل الطوعي للفلسطينيين من غزة